التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

اسمِي عائشَة .. وهذهِ حكايَتي ! (4)

اقرَأ أولاً: اسميْ عائشة وهذهِ حكايتيْ (1) اسميْ عائشة وهذهِ حكايتيْ (2) اسميْ عائشة وهذهِ حكايتيْ (3) اسمِيْ عائشَة .. في هذا الشّهر من العَامِ وُلدت .. وخلال اثني وعشرينَ عاماً مما عشتهُ من حياتيْ اختلفَ كلّ شيء .. كانَ كلّ عامٍ يأتي بتحوّلاته الجذريّة في القنَاعَات والأفكَار ..الهوَايات وفي كلّ شيءٍ .. كلّ شيءٍ كانَ يتغيّر حولي كلّ عام ! إلا اسمَ "عائشَة" بقيَ ثابتاً على مكانهِ لا يتغيّر .. حلمتُ بأن تتغيّر أسماؤنَا كلّ عام .. عام 1988م ولدتُ واسميْ عائشَة .. وعام 1990 كانَ اسمي سارَة وعَام 1992م كانَ اسمي بدريّة .. وعام 2000 أقرّر أن يعُود اسميْ لعائشَة .. وعَام 2010م أن أكونَ سارَة ! لم يحدثْ ذلك .. حلمتُ أن أخلعَ الأسمَاءَ عنّي كمَا أخلعُ كلّ يومٍ عن كتفي وأستبدلهُ بمخدّة ناعمةٍ .. حلمتُ بذلك أكثر مما حلمتُ بأيّ شيءٍ آخر .. لكنّ ذلك لم يحدث .. وها أنا عائشَة ! ولدتُ قبلَ اثني وعشرينَ عاماً واسمي عائشَة .. وها أنذا بعدَ اثني وعشرين عاماً لا زَال اسميْ عائشَة .. وددتُ أن أستبدلهُ لمرةٍ واحدَة .. واحدَة فقط ! لأكُون سارَة ولو ليومٍ واحد .. غير أنّ ذلكَ لم يحدث .. وظلّ اسمي

بينَ "حانَة" .. وَ"مانة" !/رُدُهـات

عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com يُحكى أنّ رجلاً من رجال العربِ كانَ متزوّجاً بامرأتين .. وكانتِ الأولى قد تخطّتِ في عُمرها الأربعين.. بينما كانتِ الأخرَى حديثَة السنّ لا تكادّ تبلغ العشرين .. كانَ اسمُ الزوجَة الأولَى مانَة .. واسمُ الزوجَة الثانيَة حانَة .. وكانَ يقضَي ليلة ً مع الأولَى ثمّ يتبعها بليلةٍ مع الأخرى .. وكانَ كلّما دخل على الأولَى أمسكتْ بلحيتهِ وبدأت بنزعِ الشعر الأسودِ وهي تقُول: كلكَ وقارٌ وهيبة ٌ يا رجلي ..والشعرُ الأسودُ يذهبُ بوقاركَ .. بينمَا كانَ كلّما ذهبَ إلى الزوجَةِ الثانيَة مضتْ إليهِ وبدأتْ في نزعِ الشعرِ الأبيضِ قائلةً: والله كلما دخلتَ عليَّ وجدتكَ أكثر شباباً لولا هذا الشعر الأبيض .. يوماً ما .. وقفَ هذا الرجلُ أمام المرآةِ ونظرَ إلى لحيتهِ فوجدَ أنّ كثيراً من شعر لحيتهِ قد ذهب .. فذهبَ مغاضباً وهوَ يقولُ: "بينَ حانَة ومانة ، ذهبتْ لحانا" .. وضرب قولهُ منذ ذلكَ اليومِ مثلاً .. *** يقطعُ مئاتُ الآلافِ من الموظفينَ في الحكُومة والقطاعِ الخاصّ طريقهُم ذاهبينَ من أقصَى مسقط سواءً الخوض أو الحيل أو غيرها إلى الخوير والقرم وروي ..

نحنَ والقمَر جيرَان !/ردُهـات

عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com فيْ عام 1969 ميلادِيّ وتحديداً في الحاديْ والعشرين من يوليُو .. وطئ نيل آرمسترونج .. رائد الفضاءِ الشاب سطح القمَر .. كاسراً كلّ الحكاياتِ القديمَة باستحَالة الوصولِ إلى إلى القمر ومحققاً أحلام ملايين الشعراء والقصاصِ على مرّ التاريخ بالتحليق إلى القمر .. تلك الأيقونة الرومانسيّة التي لم ترد في أيّ نصٍ أدبي إلا كانتْ مشاعاً للحب والرومانسيّة والسلام.. وطئ نيل آرمسترونج القمر وعيُون 500مليُون شخص تتابعهُ .. وفي اللحظةِ التيْ غرسَ فيها آرمسترونج العلم الأميركيّ في تربَة القمر .. استعدّ ملايين الصحفيين حولَ العالمِ ليكتبُوا بالبنط العريض في مقدمَة صحفهم : هل أصبح القمَر مُلكاً "أميركياً" ؟! وسارعَ الرئيس الأميركيّ آنذاك كينيدي إلى نفيِ ذلك مؤكدا أنّ "حركَة العلَم تلك" كانتْ فقط احتفائيّة بنجاح أوّل دولة في بلوغ القمَر .. وكان كلامهُ في باطنهِ تبريراً لكون هذا النجاح "نغزَة في عين الحسُود" .. الاتحَاد السوفييتي الذي كانَ له السبق في إرسال جاجارين ليكُون أول انسانٍ يزُور الفضاء الخارجيّ .. وقبلَ آرمسترُونج حاولَ السوفييت والأ

أسرعُ الطرُقِ لتصبحَ مليُونيراً/ردُهات

عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com حسناً .. كم يبلغُ عددُ المليونيرات لدينَا في عمان؟! 100 أو 200 ربّما .. أو أكثر بصفر على اليمين أو أقلّ بقليل .. بالنظرِ إلى أنّ مليونيراتنا في عُمان يمشُون في الظلام .. يحسبهُم العاقلُ "فقرَاء من النزقَة وراء البيسَة الحمرَاء" وما هُم بذلك .. ينظرُ المرءُ إلى ما يمتلكُون ويتساءلُ ما الذي ينبغيْ فعلهُ لأصبحَ مثلهُم .. حسناً ! لعلها طريقَة صعبَة للغايَة أن تصبحَ مليُونيراً في عُمان دونَ أن تضطرَ للعمل "تحت الطاولة" لتكسبَ ملايينكَ.. لكنّك لو كنتَ في دولَة أجنبيّة لما كانَ ذلكَ صعباً بشكلٍ كبير .. فيْ أحدِ أيَّامِ عام 2007م دخلتْ إيرينا إبراموتشُوف المحكمَة في التاسعَة صباحاً وهي لا تملكُ أكثر من بضعِ آلاف من الدُولارات في حسَابها البنكيْ وخرجتْ بعد ساعَةٍ ونصف وهيَ ليستْ مليُونيرة فقط ! بل مليارديرَة ، إذ كسبت دعوَى الطلاق التيْ رفعتها ضدّ زوجها رومان إبراموتشوف مالك نادِي تشيلسي للكرَة بعدَ إثباتهَا ارتباطهُ بعلاقَة عاطفيَّة مع امرَأة فيْ سنّ أولادهمَا .. وفي العَالم العربيّ ومن نفس المبدأ الذيْ يقالُ فيها أنّ شيئين لا يمكنُ أن تس