التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

واتقُوا فتنَة لا تصيبنّ الذين ظلمُوا منكم خاصّة!

"يبغُونكمُ الفتنَة ، وفيكُم سمّاعُون لهم ، والله عليمٌ بالظالمين" صدقَ الله العظيم عرفتُ تماماً إلى أينَ سيقودُ إعادَة نشرُ مقالي عنِ الديوَان فورَ ملاحظَتي انتشارَه بينَ الناس يومَ الاثنين 30/4/2013 ، أوضحتُ للكثيرينَ الذينَ شكرُوني "لكتابتهِ" وهللوا لي ظناً منهم أنّه مقالٌ جديد أنّ المقال مرّت عليه قرابة 3 أعوام وذهبتُ إلى صفحَة الفيسبُوك التي أكتبُ فيها بشكلٍ شخصي وأوضحتُ أنّني مقتنعَة بمادّة المقال ولهجتهِ وقتَ كتابتهِ قبل 3 أعوام ، لكنّ نبشهُ مجدداً في هذا الوقت لأغراضٍ لا أعلمها هوَ أمرٌ أرفضه. كنتُ أدركُ أنّ من قامَ "بنبشِ" المقالِ من طيِّ النسيان وإعادَة تقديمه إلى الناس لم يفعلهُ بنيّةٍ بريئة. فمقالي الذي نشرتهُ في 2010 عادَ مجدداً ليتصدَّر شاشاتِ الهواتف .. لماذا وكيف؟ لم أكن أعلمُ. الكثير قيلَ تعقيباً على المقال ، أناسٌ تهاجمني وأناسٌ تدافعُ عنّي ووحدِي كنتُ أتابعُ صامتة ً لأقرأ بوضوح ما يفكّر به الشعبُ العماني. حينَ نشرتُ هذا المقال –كنتُ كآلاف الشبابِ- قد ضقت ذرعاً بحالة المحسوبيّة والفساد التي وصلنا إليها في وطني والتيْ كانَ الد