التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

منْ هُوَ المسؤُول ، المسؤُول؟

عائشَة السيفيّ ayshaalsaifi.blogspot.com/ ‏ جريدة الزمن: محاكمة 5 مسؤولين سابقين بـ (الإسكان) بتهمة إساءة الامانة واستغلال الوظيفة جريدة عمان: حـديقـة عـامة معــروضـة للبـيـع بـ450 ألــف ريــال بعــــــد منحـها لمـسـؤول جريدة عمان: رمال بوشر .. متى وزعت؟ لا أحد يعرف بما يدور سوى المخططين ومسؤوليهم هذهِ بعضُ عناوين الصحف .. حول أهم القضَايا الاسكانيّة التي هزّتِ الشارع العُمانيّ هذا العام والعام الماضي. القضايَا كلّها نسبت إلى مسؤول أو مسؤولين وإذا اختلفت صيغة الجمع أو المفرد يظلُ المسؤُول واحداً .. "مسؤُول" يتساءلُ المرءُ من هم هؤلاء المسؤولون الذينَ يقفُون وراء كلّ ملفاتنا الشائكة؟ هل هُم مواطنُون مثلنا؟ نلتقيهم صباحاً في الطريق إلى أعمالنا.. ومساءً في مجالسنا وعزائمنا وأفراحنا؟ نصافحهُم ونخاشمهم ونتضاحَك معهم دونَ أن نعرف هُويتّهم؟ مسؤُول يشتري أراضٍ بأسعار بخس من الناس؟ مسؤول يستحوذ على ملكيّات عامة؟ مسؤول يمدّد .. مسؤول يتملّك .. مسؤول ... مسؤُول ... مسؤول ... من هوَ هذا المسؤول الذي يخيّل إليك أنّه نصفُ الشعب والنصفُ الآخر هوَ الشّعب "المسؤُ

حتّى لا يأكلُوا "بقرَة" الحكُومة!

عائشَة السيفيّ ayshaalsaifi.blogspot.com حكيَ أنّ رجلاً نوَى أن يذهبَ إلى الحجّ ، وكانَ قد اشترَى بقرَة لأهلهِ فذهبَ إلى صاحبٍ له فقال له .. أئتمنكَ بقرتيْ حتّى إذا جاءَ عيد الأضاحي ، احملها إلى أهلي ليضحُوا بها. لكنّ الرجل حينَ عاد إلى أهله حاجاً وجدَ أنّ صاحبهُ امتنع عن أهلهِ فذهبَ إليهِ فعلمَ أن الرجلَ ذبحَ البقرَة وأطعمها أهلهُ، فذهب الرجلُ يشتكي إلى القاضي أبي يُوسف ، وقد كانَ أبا يوسف أعلم أهل زمَانهِ في القضاء، وبالرغمِ أنّه كان من البديهة أن يحكمَ أبا يُوسف بعقاب الصاحبِ الذي أكل البقرَة فإنّه ذهب فاستقصى حال الرجل فوجدهُ وعياله لا يملكُون ولو رغيف خبز يسدّ جوعهم .. فقالَ القاضي للرجلِ المشتكي: لا تأمن طعامكَ على جائع ولا مالك على مُعدَم .. فأمرَ بتعويضِ الرجلِ من بيتِ المال وبنفقةٍ جاريةٍ على عيال الرجلِ الذي ذبح البقرَة .. انتَهت القصَة. ليسَ من المدهشِ .. أنّ تتصدّر مشاريعُ الطرقِ والموانئ والبنية التحتيّة ، النصيبَ الأعلى من الميزانيّة وتقتطعَ النسبَة الأكبر من المشاريع الوطنيّة فهذا هوَ مطلبنا وهو أمرٌ لا يختلفُ عليهِ عاقلان ، لكنّ من المدهشِ حقاً أن تدَار هذهِ