التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

اسميْ عائشَة . . وهذهِ حكايتيْ ! (1)

ملاحظَة للقارئ قبلَ الشّروعِ في القرَاءَة: عائشَة حياتهَا. . صفحة بيضَاء جداً ! أشاركُ قليلاً من بيَاضها إيَّاك وأودعُ الباقيْ لهَا ولمن تحبّ .. إذا كنتَ تحملُ مسبقاً أيةَّ "مخلّفات داخليَّة سوداء" فالرجَاء عدم القرَاءة حولَ عائشَة: عائشَة .. قد تكُون أنا أو قد تكُونُ أنتَ .. وليس بالضرُورَة أن تكُونَ من تقرأ لها الآنَ في هذهِ المدوّنة قد يتضمّنُ أدناهُ حكَاياتِي أنا .. وقد يكُون خليطاً من حكاياتِ صديقاتٍ أخريَات .. أجمعها في حياةٍ واحدَة حافلة تستحقُ أن يمتلكَ صاحبها حلماً جميلاً عائشَة التيْ أحكي عنها هنَا.. كائنٌ يحلمُ بحياةٍ جميلة رغمَ يقينها أنّ الحياة لن تكونَ ذلك بالضرُورة .. وهي فتاة ٌ بسيطَة جداً .. يحكيْ بعضهُم .. أنّها لا تزالُ طفلة ً ترفضُ أن تكبر .. ويقولونَ أنّها تحوَّلتْ إلى زوجةٍ عاديةٍ غارقةٍ في تفاصيلِ حياتهَا اليوميَّة بعد زواجها .. يقولُ بعضهمْ أن عائشَة لم تعُد تهتمّ كثيراً بمن حولهَا .. وأنّها تحوَّلتْ -كآلافِ البشر حولنا- إلى كائنٍ غير معنيّ بالضرورة بجدالاتنا الثقافيَّة اليوميَّة المملة .. التيْ قد أثيرها أنا أو أنتَ أو عبيد أو جوخة أو علياء من المثقفي

أنْ تعيشَ بلا انتمَاء . . فيْ زمنِ الانتمَاءات !

http://portal.s-oman.net/articles/201006/4757.htm عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com قالَ ليْ ذلكَ الرّجل قبلَ 5 أعوَام : أنّه غيرُ منتمٍ . . وظللتُ لسنوَاتٍ أعيشُ صراعاً داخلياً : كيفَ يستطيعُ أيّ انسانٍ أن يعيشَ وهوَ لا ينتميْ إلى أيّ مذهبٍ دينيّ أو اجتمَاعيّ أو سياسيّ . . استغرقتنيْ سنوَاتٌ طويلة ٌ وأنا أحاولُ أن أتعَايشَ مع فكرَة اللا انتمَاء ! غيرَ أننيْ أدركتُ أخيرَاً . . ربّما قبلَ عامٍ تقريباً ! أنّ أجمَل هبَاتِ الحيَاة أنْ يعيشَ الانسانُ حياتهُ غيرَ مستعبدٍ لأيّ انتماءاتٍ تطحنُ الشّعوبَ تحتَ قدَميهَا . . كلّ يومٍ أدركُ أنّي متخففَة من أثقالٍ عظيمَة يرزحُ تحتَها الآلاف . . وأتمنّى أن أعيشَ لليَوم الذي لا يعُود أحدٌ يسألنيْ لأيّ مذهبٍ أنتمي؟ ! أن أعيشَ وأقرأ شهادَة ميلاد أطفاليْ ولا توجَد خانَة "مذهب" في شهاداتِ ميلادهم ! * * * اليَوم سألتنيْ تلكَ الفتاةُ وهيَ تدعُوني للصلاةِ قبلَ أن نتناولَ وجبَة الغداءِ سويّة ً في الجامعَة . . قالتْ لي: نصلّي وبعدها ناكِل؟ صمتتْ للحظَة ثمّ قالتْ: ولاّ جمعتيْ الصلاتين؟ أنتِ سنّة ولا اباضَة؟ فأجبتها ( ب

ما بعد قراءة مقال " لوْ لم أكُن مسلماً لمَا أسلَمتُ" !

في نفسِ اليومِ الذي طرحتُ فيهِ مقاليْ "لو لمْ أكن مسلماً لما أسلمت" وصلتنيْ هذه الرسالة من أحدِ القرّاءِ باسمِ Knowledge Seeker تقرؤونَ المقالَ هنا http://portal.s-oman.net/articles/201005/4668.htm دعُونيْ أقولُ لكُم أولاً: أنّه رغم أنّ الكثير من الاخوَة الذينَ يوافقونني الرأيَ فيمَا كتبتُ –ومنهُم الشخصُ الذي كانَ محورَ المقالِ- تشاءمُوا من ردودِ الفعلِ وشعرُوا أنّ ثمّة وقتاً طويلاً يحتاجهُ المجتمعُ لتقبّل النقد . . أعودُ لأؤكّد على مقولَة الأخ الكاتبِ العمانيّ عبدالله حبيب على أنّ مجتمعنَا جديدٌ جداً على النقدِ خاصة ً حينَ يأتي النقدُ من أفرادهِ أنفسهم . . أنا سعيدة ٌ للغاية بردود الفعلِ لأنّ كثيراً منهَا أشعرتنيْ أنّ هنالكَ من يرَى فعلاً أنّ ثمّة خطأ ما في التعاطي مع تعاليم الاسلام وتطبيقها بشكلٍ يوميّ في حياتنا . . وأنّ النظامَ ينبغيْ أن يكونَ في الفردِ نفسهِ انبثاقاً من الدين . . لماذا حينَ نخرجُ عيوبنا إلى السّطحِ نعدّ انهزاميين؟ وهل من المفترضِ أن نخفيها بالماكياج؟ وإذا كانَ الغرب لديهِم ما لديهم من مساوئهم الكثيرة فهل هذا يعني أن نقول: "أ