وفيْ الزّمن الصعبِ هذا تصيرُ الصداقاتُ كالخَمرِ
نشربُ أوّل كأسٍ ونهتفُ لا .. لا مسَاسَ
ولكننا لثمَانين كأساً تليهِ من الخمرِ نقسمُ ألا نعُودَ وَ .. ننسَى
آهِ يا زمناً نخلعُ الأصدقَاءَ بهِ مثلمَا يخلعُ اليَومُ أمسَا ..
آهِ منْ زمنٍ كلّما قيلَ "يا صاحبي" قيلَ همسَا
عائشَة
.
.
بحزنٍ كثيرٍ أقولُ /
صبَاح الصدَاقات المؤقّتة
العزيزة ملكة بلكونات الوطن..عفوا أقصد ردهاته:
ردحذفلي صديق يردد دائما: ابتسم فليس هناك مجال للحزن!
(فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
اسمعي :ربما علينا أن نقترب أكثر من أعدائنا!
يقول أحدهم :
فليس الصديق صديق الرخاء
ولكن إذا قعد الدهر قاما
..
فمن يقوم اليوم و دهرنا قد شبع قعودا؟
....
ربما عليك أن تقرأي رواية رواية خط الصديق للكاتبة: بربارا فريش
فقد تجدين فيها ما يخفف عنك وعنا!
ملاحظة :
هل تؤمنين بما يقوله البعض أن جسم الانسان ينقسم إلى نصفين
وأن نصفي الانسان الواحد لا يتشابهان!
وهل لهذا دلالة وانتي تضعين (صورة) نصف وجهك الأيسر وتخفين النصف الأيمن؟!
تقبلي مروري!
العَزيز موسَى ..
ردحذفأنت دائماً حاضرٌ فيما أحبّ فشكراً لأنّك صديقُ "همّ" وصديق " كتابَة"
.
سأقولُ لك شيئاً وقد يبدُو ذلك ضرباً من السخف
أنا لا أملكُ صداقات بمعنَى صداقات .. أولئك الذينَ لا تستطيع إمضاء يوم واحد دونَ اتّصال / لقاء أو حتّى sms
لكن مجملاً لديّ صداقات "اعتياديّة" بالدرازن وجميعهم لا أعول عليهم للوقت الذي يقعد فيه الدهر..
لكنني منذُ البارحة في مزاجٍ صعبٍ جداً لأنني بمصادفَة شديدَة جداً سمعتُ أم كلثوم تغنّي لجورج جرداق .. "سوفَ تلهُو بنا الحياة وتسخر" ومنَ السخف بمكانٍ أنني منذ الأمس حزينَة جداً لسببٍ أجهلهُ .. هذه الحيا الزانية كيف تسخرُ منا !
اليَوم فتحتُ عينيّ وطعم المرارَة يلسع فمي .. لفقدان صديق.. من هو؟ أقولُ لك لا أعرف .. لكنهُ كان شعوراً ثقيلاً أحسستُ فيه بالوهن وأنا أفكّر أنني صباح هذا اليوم فقدتُ صديقاً لا أعرفه ..
هذه من أمزجَة حياتي الغريبَة
بخصُوص أنصاف الأشكال .. أعتقدُ أنني أؤمن تماماً بما تقول
فكيمياء النصف الأوّل من الوجه قد تختلفُ عن النصف الثاني
وضعتهَا لمجرّد التغيير .. كأنني أقول لقرّاء المدوّنة .. صباحات التغيير ولكنْ عبر تغيير صورتي
انتظر مستقبلاً نصف وجهي لكن بشكلٍ عمودي .. نصف وجهي الأعلى أو الأسفل .. بعدين كمَان حلو القارئ يضع من خيالاته شكلاً لنصف وجهي الآخر .. غوريللا مثلاً أو سبايدر مان
سلام يا فشفُوشي
تمر على الأنسان بعض الحالات التي يشعر فيها أنه وحيدا وأن لا أحد في الوجود يستطيع أن يفهمه حتى نفسه في بعض الأحيان.
ردحذفكنت أذهب بعيدا إلى نقطة هادئة على بحر متلاطم بأمواجه ، حتى أفرغ ما بنفسي من الهموم و المتاعب.
في العادة لا أعول على الأصدقاء لأن الصديق الحقيقي عملة صعبة التحصيل مثل الدولار في الدول الفقيرة !
أعترف أني لا أجيد فن الصداقة كثيرا ولكن أصدقائي الذين أنس بهم قلة لا أقول أني أستيطع أن أبوح لهم بكل شيء !!
ولكن الأنس له دور كبير في التخفيف من الهم و الحزن.
يجب أن تتغلبي على الهم وحدك و على أفكارك المجنونة لوحدك ، وهذا ما سيسهل عليك مصاعب الحياة الحقيقية ،،
هذا ما علمتني الحياة ، عندما فارق الحياة أعز صديق و حبيب عرفته لحد الآن.
كـانَ لي حضـورٌ هُنـا
ردحذففـوجدتُ إبداعكِ هنـا ..
أشاركُكِ الرّأي عندمـا قلتي أنّه زمـنُ الصّداقاتِ المؤقّتـة ..
سأكون هُنـا ما استطعـت لأتـابع جديدك
ودّي
أخي فهَد .. لا تقلق ..
ردحذفاعتدتُ على قتلِ الألم بمُورفيني الداخليّ
سُلطان .. هذَا الزّمن ؟ هذا الزّمن محترِف في صناعة الصداقاتِ المؤقتَة
أولئك الذين نعيشُ لفترةٍ ما معهُم كأنّهم ذواتنا .. نفترق فتبرّد المسافة قلوبنا ..
ثمّة مقطع شعريّ جميل لعبدالله شميس يقولُ فيه:
هكذا دُونما سببٍ واضحٍ قد فقدنا الكلاما
وامتلأنا كلاما
وكَان كلانا يحاولُ ألا يطيل السّلاما
ما الذي قد جرَى قبل عامين كيْ نلتقيْ مثلمَا يلتقي الأصدقَاء القدامى !
حمود الحجري يقول
ردحذفاختي عائشة انتي رائعه بروعة شروق الشمس على شاطئ فضي انا متتبع لكتاباتك في الجريدة اليومية ولكن لم اعرف مدونتك الا اليوم عندما رايت عنوان مدونتك تحت موضوعك الذي تحدثتي عنة عن العادات الدخيلة والصعود الى المسرح
انني اشد على يديك فعسى ان تغيري ما افسده الدهر في عاداتنا وتقاليدنا التي بعيده عن الدين
ولكنني اراء نضرتك متشائمة للامور التي تدور حولك وانا معك في مشروع ماكينة الحلوى العمانية هههههههههه بجد نريد ان نحدث تغيير مثل الغرب لانهم من الحاجة يصنعون ما يسهلون بة الحياة اليومية
ربما لأني مازلت صغيرة كما أحب أن يطلق علي.....لازلت أحلم أن يكون لي الكثير من الصديقات لأوقات(الضيقات)
ردحذفلكن بعد أن قرأت ماسبق حمدت الله أني على الأقل عندي واحده و(نصفين)لكن كمقال السيد السعيدي(لاأبوح بكل شيء)