أصدقائي . . أحدُ القراءِ بعث ليْ هذا الردّ تعقيباً على مقاليْ : "كلّما فتحتُ أثير إذاعاتنَا". . وأعتقدُ أنّه من الجميل مشاركتكم إيّاه: السلام عليكم عائشة قبل أيام قلائل قرأت مقالك كلما فتحت أثير إذاعتنا شدَّ انتباهي كل كلمة في مقالك فأحببت أن أشاركك بعضا من آهات إذاعتنا منذ أشهر خلت كنت أستمع إلى إذاعة الشباب وهناك إعلاميتنا (ن،ب) تتلقى إتصالات ومداخلات المتصلين أتدرين أي عنوان حمل إسم تلك الحلقة ربما تنصدمين وربما لا إن كان مر عليك ذلك اليوم واستمعتِ فيه إلى كلمات وقهقهات المتصلين معها لن أُسهب ولن أُطنب فحوار البرنامج كان الْوِحام عند النساء تتبَّعتُ البرنامج إلى آخره واستغربت عمَّا دار بين ثناياه وجنباته متصل يخبر ندى أن زوجته وحمت على أكل الطين وآخر يخبرها أن زوجته وحمت على كرهه وآخر يتمنى أن توحم زوجته بأن يتزوج عليها ويطول مسلسل المتصلين كلُّ منهم يخبر بأسرار بيته في الوِحام وما دار بينه وبينها في تلك الفترة لم أُصدق ما سمعته من عشرات المتصلين والمتصلات لا حياء ولا خجل يخجل البعض منا أن يسترجع مع زوجته فترة الوحام وإذا بنا نسمع جهارا وأمام الملأ أمورا في الوحام تخجلُ آذ...
مدونة عائشة السيفي ..