التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عن الحقيقَة التيْ يريدها الوطَن !

أصدقَائيْ . .
قالهَا الكبيرُ جداً ، كرم ملحِم : " علّمتنيْ الحقيقَة ُ أنْ أكرههـا فما استطعتُ " . .
وأنا كرهتُ الحقيقة َ كثيراً لكننيْ أحببتها في عيونكُم وهي تقرأ مدوّنتيْ !
أشكركم كثيراً لأنّ ما أكتبهُ يعنيْ لكُم . . ولأنّكم تعتقدُون أنّ ما أكتبهُ يعنيْ لهذا الوطن !
وسأكتُبُ عنكُم وعنّي وعن الكثير من الخطأ الذيْ يحيطُ بنا يمنة ً ويسرَة !
أصدقائيْ:
هيَ كلمَة حقّ -وإنْ أريدَ بها باطل- إنْ حبستْ ، لحبستْ خلفها حياة ٌ كانَ بالإمكان أن تغيِّرَ شيئاً !
فلنكُنْ على خطأ ! ولنختلف! فلعلّ اختلافنَا يخلُقُ فكرَة في زمنِ الأفكَار التيْ تمُوت كلّ يوم!
أحبِّكُمْ/
عائشَة !

تعليقات

  1. عائشة ،
    "الحقيقة كالشمس، تدفئ القوي، وتحرق الضعيف "

    ومثلك لن يكرهها ، ومثلنا نبحث عنها بين حروف تُشبهك وآخرين .

    حين أعبر زاويتك ، أدرك أن للحق أهله ، وان هناك أقلاما لا تكتب عبثا .

    تحية بعبق الياسمين لقلبك النقي.

    ردحذف
  2. أجمل "شيء" أن يختلف طرفين على فكرة، والأجمل أن يكون كلاهما على "حق".

    أبو أديب

    ردحذف
  3. ونحن سنظل دوما
    نقرأ الحقيقة التي يكتبها قلمكِ
    المهم أن نعيش مفتوحي الأعين لا موتى بعيون مفتوحة
    المهم أن نحاول أن نقول أفكارنا ونشارك الآخر الرأي
    عائشة -لك مني عظيم التقدير والوداد-
    مريم

    ردحذف
  4. كمتعلمين ومثقفين واجبنا تبصير انفسنا ومن حولنا

    لا اقول ان الامور تسير للافضل ولكن اقول عسى

    ردحذف
  5. عائِشتنا :)

    ما دونَ الحقيقة دائِماً هو اسفلُ !
    وأنتم تمتلكون الحقيقة عندما تنفحُ أرواحكم الشيءَ الجميل !

    لولا الحق الذي هو في يمينكِ لما مررتُ دااااائما من هُنا


    نحبُّكِ لأنكِ تؤدبينَ عاداتنا اللا جميلة !

    شكراً كأنتِ

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا تريدوا ملابس العيد، روحوا رقطوا (1)

5 قيم تعلمتُها من أميّ: غزالة بنت ناصر الكندية   عائشة السيفي صبيحَة يوم الأحد غسلتُ أمي وكفنتها مع أخواتي. جهزتُ لها لبسةً من حرير فأبلغتني المكفنةُ أن علي أن آتي بلبسة من قطن تخلو من الزركشة. اخترتُ لها أجمل ملابسها وبخرتُها كما كنت أبخر ملابسها لعشرات السنوات كل عيد. أذنتُ في أذنيها، وتأملت أصابعها المنفرجة وأنا أضع بينها الصندل. كانت كقطعة الحرير ببشرتها الصافية وكنت أحدثها: ما أجملك حيةً وما أجملك ميتة. كان مشهداً عظيماً لا أعرف كيف ألهمني الله لأعيشه. أعرفُ أنني كنت شاخصة العينين ولا أذكر أنني بكيت كثيرا.. كانت دموعي تنهمر بصمت إلى أن حملوها في الطارقة وتواروا عن الأنظار. لا أذكر كثيرا مما حدث بعدها فقد سقطتُ طريحة الفراش ليومين. ماتت أمي غزالة بنت ناصر الكندية بعد رحلة ثماني سنواتٍ ويزيد مع مرضٍ لعين اسمهُ ملتي سيستم أتروفي. ومنذ جرى تشخيصها، جُبنا بها أطباء العالم لعلنا نجدُ لها علاجاً فكانت النتيجة واحدة: إنه مرض نهايته الموت، الفارق فقط هو حتى متى سيعيش صاحبه. لسنواتٍ عاشت أمي وعشنا معها معاناةٍ مريرة لا يعلمها إلا الله ونحنُ نتأمل بعجزٍ شديد كيف كانت تنتقل من و...

اسميْ عائشَة . . وهذهِ حكايتيْ ! (1)

ملاحظَة للقارئ قبلَ الشّروعِ في القرَاءَة: عائشَة حياتهَا. . صفحة بيضَاء جداً ! أشاركُ قليلاً من بيَاضها إيَّاك وأودعُ الباقيْ لهَا ولمن تحبّ .. إذا كنتَ تحملُ مسبقاً أيةَّ "مخلّفات داخليَّة سوداء" فالرجَاء عدم القرَاءة حولَ عائشَة: عائشَة .. قد تكُون أنا أو قد تكُونُ أنتَ .. وليس بالضرُورَة أن تكُونَ من تقرأ لها الآنَ في هذهِ المدوّنة قد يتضمّنُ أدناهُ حكَاياتِي أنا .. وقد يكُون خليطاً من حكاياتِ صديقاتٍ أخريَات .. أجمعها في حياةٍ واحدَة حافلة تستحقُ أن يمتلكَ صاحبها حلماً جميلاً عائشَة التيْ أحكي عنها هنَا.. كائنٌ يحلمُ بحياةٍ جميلة رغمَ يقينها أنّ الحياة لن تكونَ ذلك بالضرُورة .. وهي فتاة ٌ بسيطَة جداً .. يحكيْ بعضهُم .. أنّها لا تزالُ طفلة ً ترفضُ أن تكبر .. ويقولونَ أنّها تحوَّلتْ إلى زوجةٍ عاديةٍ غارقةٍ في تفاصيلِ حياتهَا اليوميَّة بعد زواجها .. يقولُ بعضهمْ أن عائشَة لم تعُد تهتمّ كثيراً بمن حولهَا .. وأنّها تحوَّلتْ -كآلافِ البشر حولنا- إلى كائنٍ غير معنيّ بالضرورة بجدالاتنا الثقافيَّة اليوميَّة المملة .. التيْ قد أثيرها أنا أو أنتَ أو عبيد أو جوخة أو علياء من المثقفي...

هلْ أنفقَ "قابُوس بن سعِيد" 64 مليُون دولار على منظمَاتٍ بريطانيّة؟

"قابُوس بن سعِيد يكرّم هيئة حقوق الانسان البريطاني 21 مليون دولار ومساعدَة للمنظمة المالية البريطانية 43 مليون دولار" هكذا وصلتنيْ رسالة تناقلهَا الناسُ مؤخراً عبر أجهزة البلاك بيري وبرنامج الوتسأب ومواقع التواصل الاجتماعي .. تناقلَ الناسُ الخبر "المُصَاغ بركاكة لغويّة" بحالة من الغليان حول تبرع السلطان قابوس لمنظمات بريطانية بـ64 مليون دولار. وصلتنيْ الرسالة من أشخاصٍ مختلفين ولم يستطع أيٌ منهم أن يجيبني على سؤالي حولَ مصدر الخبر .. كان جميعهم يتناقل الخبر دون أن يكلّف نفسه بالعودة إلى المصدر .. بحثتُ عبر الانترنت عن أيّ موقع أو تقرير يتحدث عن الهبةِ السلطانيّة "السخيّة" ولم أستطع الوصول إلى أيّ موقع إخباري أو رسميّ يتحدث عن التبرع. وحينَ حاولتُ البحث عن المؤسستين البريطانيتين المذكورتين أعلاهُ لم أجد لهما ذكراً على أخبار الانترنت إطلاقاً سوى مواضيع طرحها أعضاء منتديات وضعوا الخبر هذا في منتدياتهم وأشاروا إلى المؤسستين بهذا الاسم. حينهَا قرّرتُ أن أصلَ بنفسي إلى مصادر تؤكدُ لي –على الأقل- صحّة المعلومة من عدمها. حاولتُ البحثَ باللغتين عن مواقع ل...