اقرَأ أولاً:
اسميْ عائشَة وهذهِ حكَايتيْ (4)
اسمِي عائشَة وهذهِ حكَايتيْ (5)
لا صوتَ يخترقُ هدوءَ الليلِ إلاّ صوتُ المكيّف المركزيّ الخافت .. خيط ُ نورٍ يتيمٍ كانَ يدلفُ إلى الغرفَة منَ الحمّام .. ذلك النُور البسيط الذيْ يمنحنيْ الإذنَ بممارسَة النَوم الطبيعيّ .. أنا المصَابَة بفوبيَا من الظّلام .. لم أستطِع يوماً رغم كلّ القوة التيْ حاولتُ التدرّع بها دائماً في حيَاتيْ أنْ أمارسهَا في الظلام .. كانَ خيط ُ النورِ ذلك يمارسُ معي دورَ الحرَاسة الليليّة .. على جانبٍ من السريرِ تقرفصَ زوجيْ كالعَادَة في وضعيّة الجنين .. كنتُ غارقَة في نومٍ طويلٍ كأنّهُ ماكثُ إلى الأبديّة .. قطعَ عليّ صوت نوميْ صوت كسرِ بابٍ بدَا لي بابَ شقتيْ الخارجيّ .. هببتُ مفزوعَة وأنا أحَاولُ أن أميّز بينَ كوني في الحلمِ أم في اليقظة .. لمْ يمهلنيْ الوقتُ كثيراً إذ كانَ صوتُ الطرقِ انتقلَ إلى بابِ غرفتيْ وبدَا ليْ أنّهم .. -المجهُولين الذينَ كسرُوا باب الشقّة- يعرفُون تماماً إلى أين يتجّهون .. أصبتُ بالرعبِ وحاولتُ إيقاظ زوجيْ مراتٍ عدّة .. كانَ كمنْ غرق في غيبُوبة .. كنتُ أصرخ: استيقظ .. استيقظ .. أرجُوك سيقتلُوننا .. لم تُجدِ محاولاتِي اليائسة فيْ إيقاظ زوجيْ فهببتُ إلى هاتفيْ .. الذي أشارتِ الساعة ُ فيهِ إلى الثالثَة فجراً .. حاولت الضغطَ على أزرارهِ دون جدوَى .. كانَ كمنْ تحوّل إلى قطعَة معدنيّةٍ صمّاء لا تصدرُ صوتاً ولا ضوءاً .. حدث كلّ ذلكَ في وقتٍ قصيرٍ جداً .. ربّما ثوانٍ .. قبلَ أن يتمكّن المجهُولون من كسرِ الباب .. وأنا؟! لم أفعلْ شيئاً أكثر من تثبيتِ عينيّ على المجهولينَ الذينَ هاجمُوا ليلتيْ الهادئة .. سقط َ البابُ ودخلَ المجهُولون وهم يتكرّعون بالسوَاد التامّ سوى عن عيونهم .. تقدّم أحدهم ونزعَ قنَاعهُ .. لم أتمكّن منْ تمييز ملامحه .. لقد خذلنيْ خيط ُ النُور الذيْ ظلّ لأمدٍ طويلٍ حارساً أميناً على نوميْ .. تقدّم ذلك الرجل .. مصوباً تجَاهِي مصبَاحهُ النيُون .. ومسدّسه .. وأنا؟ كنتُ أحاولُ أن أقولَ شيئاً .. أنْ أقفز .. أن أدافعَ عن نفسيْ .. لكنّ كل ذلك لم يحدُث .. نظرتُ إليهِ ولمحتهُ –رغمَ غمُوض وجههِ- يبتسِم .. لم يمهلنيْ الوقتَ لأفعلَ شيئاً .. أطلقَ رصَاصة في رأسِيْ .. وانتهَى حينها كلّ شيء ..
ما الذيْ حدثَ بالضبطِ بعدها؟ أذكرُ أنّيْ حينهَا استيقظتُ على صوتِ زوجيْ وهو يحاولُ إيقاظي .. كانتْ مخدّتيْ قدِ ابتلتْ من البكاء .. صحوتُ مفزوعَة .. وأنا أتحسسُ أثرَ الرصاصَة في رأسيْ .. يا إلهيْ! لقدْ عدتُ إلى الحيَاة مجدداً ..
سألنيْ زوجي: الكوَابيس مرّة أخرى؟
قلتُ له: نعَم، هذهِ المرّة مُتُّ برصَاصة فيْ الرأسِ
عدتُ للنومِ وأنا أفكّر ما الذيْ كنتُ أريدُ أن أقولهُ لذلك الرجل
***********
اسمِيْ عائشَة ॥ ولدتُ قبلَ ثلاثَةٍ وعشرينَ عاماً من الآن .. اللحظَة الأولى التيْ تلتْ خرُوجيْ إلى الحيَاة .. كانتْ حينَ فتحتْ عرّافة ٌ يديّ الغضّتين اللتينِ امتزجتَا بآثار الدمِ وماءِ الرحمِ الذيْ سبحتُ فيهِ تسعَة أشهر .. ذلكَ اليَوم قالتِ العرّافة ُ الكثيرَ من النبوءاتِ –الجميلَة وغير الجميلة- لوالدتِي .. وبعدَ ثلاثَة وعشرين عاماً من ولادتيْ لا تزالُ والدتيْ على الأقلّ تذكرُ تماماً ما قالتهُ العرّافة .. طوَال سنّي حيَاتي كانتِ العرّافة تزورنا بينَ حينٍ وآخر .. وحينَ تصلُ كانتْ تقولُ بالسوَاحليّة لأمّي: أينَ الشيخَة؟ فيْ إشارةٍ إليّ .. كنتُ كلّما أتيتُ إليها تحتضنني بقوّة وتهمِسُ ليْ: ألمْ يأتِ صاحبُ السيّارة الزرقاء بعد؟ ॥ فيْ إشارةٍ منها إلى نبُوءتها بأنّي سأتزوّجُ من رجلٍ يمتلكُ سيارَة زرقاء ॥ أعرفُ بعضَ ما تنبأتْ بهِ العرّافة ॥ وحاولتُ لسنوَاتٍ كثيرَةٍ أنْ أعرفَ النبوءَة الكاملة ॥ التيْ ربّما تحقق أو لم يتحقّق منها شيء ॥ ما أنَا أكيدَةٌ منهُ أنّي لم ألتقِ الرجلَ صاحبَ السيّارة الزرقاء قطّ ॥ أذكرُ فقط السؤَال الذيْ سألتهُ زوجي ليلَ زفافنا ونحنُ في صالة الزفَاف بينمَا تعالَى صوتُ الموسيقَا وضجّة الحاضرَات॥ ، متأكّد ما عندك سيّارَة زرقاء؟ ॥ ضحكَ كثيراً على السؤال الذي سألتهُ عشراتِ المرّات منذ المرّة الأولى التيْ التقيتهُ فيها ॥ المرّة الأولى التي رأيتهُ فيها وسألتهُ: ما لونُ سيّارتك؟ ॥ منذ ذلك اليَومِ حدثَ كثيراً أن أعدتُ طرحَ السؤال عليهِ ॥ وكانَ يجيبنيْ بالنفي ॥ والمرّة الأخيرَة ॥ الأخيرَة التيْ قررتُ فيها سؤالهُ: متأكد ما عندَك سيّارة زرقاء؟ قال لي: لا ॥ أغمضَت عينيّ وتنفّستُ الصعدَاء ॥ أخرجتُ زفرَة ً طويلَة طالَ مكُوثها في صدرِي ॥ كنتُ كمنْ وجدَ الخلاصَ من تلكَ النبوّة ॥لن أرى الرجلَ صاحبَ السيّارة الزرقاء قطّ !
مرّة ً ادّعت شقيقتيْ أنّها سمعتِ النبوءَة الكاملَة مرّة ً بينَ أمّي وجارتها .. كانتَا تتحدّثان بالسوَاحليّة .. السوَاحليّة التي اعتَادت أمّي الحديثَ بها حينَ ترغبُ ألا نعرفَ ما تقولهُ .. أو حينَ تدخلُ في حوَارٍ للكبَار لا شأنِ للصغَارِ به .. قالتْ لي شقيقتيْ بعدَ أن ابتزّتنيْ بإعطائها دفتَر إهداءاتٍ جديد .. لتكتبَ صديقاتُها إهداءاتِ نهايَة العَام لها .. قالتْ: أنّ النبُوءَة الكاملَة تقولُ بأنّي سألقى مصرعيْ في السيَارة الزرقَاء لزوجيْ .. وأنني سأمُوت شابّة ، شابّة ً جداً !
لمْ تنهِ شقيقتيْ سردَ ما سمعتهُ حتّى كانتْ عينَاي قد اغرَورقَتا بالدمُوع .. لمْ يكنِ المَوتُ يوماً فزّاعة ً في حيَاتيْ ، لمْ يكنْ يوماً هاجساً ، لمْ يكنْ حتّى كابُوساً عابراً يَأتِيْ ويُنسَى ..
هُرِعتُ وصَوت بكَائي يتعَالى المطبخِ حيثُ كانتْ أمّي هناك.. احتضنتها بقوّة ، احتضنتهَا وكأنِي أهربُ من الموتِ إليها .. لقدْ شعرتُ في تلك اللحظَة السريعَة جداً والخاطفَة جداً أنّ الموتَ أصبحَ احتمالاً وارداً جداً لطفلةٍ في العاشرَة .. شعرتُ حينها أنَ بإمكانيْ الموتِ الذي لا أعرفُ شكلهُ ولا طبيعتهُ ولا مآله أنّ بإمكانهِ أن ينتزعنيْ من حضنِ عائلتيْ ودفءِ أمّي .. شعرتُ حينها أنّ بإمكانِ الموتِ في لحظةٍ ما أنْ ينتزعَ كلّ الأشياء الجميلَة وغير الجميلَة منّي .. كنتُ أبكيْ بحرقَة وفيمَا حاولتْ أمّي أن تهدّئني صرختُ قائلة: ماهْ أنا ما باغيَة أتزوّج .. ماه ما باغيَة أموت.. حاولتْ أمّي استيضاحَ ما أعنيهِ وابتسَامة كبيرَة على وجهها.. ليش ما باغيَة تتزوجي؟ كل البنَات الحلوات يوم يكبرن يتزوجن ..
قلتُ له بصوتٍ تقطعهُ شهقاتُ بكائي: ما باغية أتزوج وأموت في السيّارة الزرقَاء ..
احمرّ وجهُ أمّي بشدّة .. واحتضنتنيْ بقوّة .. وعلا صوتُ صراخَها وهيَ تنادِي شقيقتيْ التيْ اختبأتْ خلفَ دولابِ الملابس.. يبدُو أنّ حواراً سابقاً بينَ أمّي وشقيقتيْ حذّرها من إخبارِي بمحتوَى الحوَار الذيْ تعرفهُ شقيقتيْ .. ذلكَ اليَوم نالتْ شقيقتيْ علقَة ساخنَة ً جداً من أمّي .. وأنا نسيتُ أو لربّما تنَاسيتُ ما تبقّى من النبوءَة الكاملَة التيْ ظننتُ أنيْ عرفتُها ..
هلْ جَفّ ذلك الهلعُ الذيْ أصابنيْ يومها حينَ سردتْ ليْ شقيقتِي سينَاريُو مَوتيْ؟ هلْ اختفَى ذلكَ الشعُورُ بمدَى قربِ الموتِ منّي بعدَ ذلك اليَوم؟
لا أعرفُ الإجابَة تماماً .. لكنّ ما أعرفهُ أنّي متُ منذ اليَوم كثيراً حتّى هذا اليوم .. متّ في سيناريُوهاتٍ مختلفَةٍ وأماكنَ مختلفَة .. وأوقاتٍ كثيرَة في نَوميْ ..
حتّى حارسِي الأمين .. خيطُ النور الضئيل الذيْ خلتُ أنهُ سيحرسنيْ لم يمنع تلكَ الكوَابيسَ المُميتَة من زيَارتيْ لما يزيدُ عن عشرَة أعوَام .. هيَ عُمر سينَاريُوهاتِ مَوتيْ ..
جرّبتها جميعاً .. جرّبتُ الموت بالسقوطِ من أعلى قمّةٍ شاهقَة .. وشعرتُ بتلكِ اللحظةِ التيْ تفصلنيْ عن حتفيْ .. اللحظَة التيْ أسبحُ فيها بالهوَاء .. كنتُ أشعرُ أنّ الوقتَ توقّف وأنّ تعلقيْ في الهوَاء سيدُومُ طويلاً .. ولكنّ شعوريْ بتهشّم عظاميْ وهيَ ترتطمُ بسطحٍ صلبٍ كانَ يُخبرنيْ أني انتهيت ...
جربتُ الموتَ شنقاً .. وجربتُ جداً ذلك الشعُور الذي ينتابُ المشنُوق حينَ يحتكُ الحبلُ برقبتهِ .. تلكَ الدغدغَة اللاذعَة .. المُميتَة .. وجرّبتُ ذلك الشعورَ الشديدَ بالتلاشيْ فيمَا ينفصلُ رأسيْ عن جسَدي المعلّق في الهوَاء ..
جرّبتُ كثيراً سيناريُو مَوتي في حَادثِ سيارَة .. وكيفَ كنتُ أبصرُ دِماغيْ وهوَ يسيلُ من رأسيْ ..
جربتُ المَوتَ صعقاً والمَوتَ غرقاً والموتَ في سقوطِ طائرة ..وجرّبتُ حتّى موتَ الفجأةِ الذيْ كنتُ أسير فيهِ فأرى عزرائيل على شكلٍ طائرٍ كبيرٍ جداً .. أكبر طائرٍ رأيتُ .. طائر يشبه الصقر .. أبيضٍ جداً معَ نقاطٍ سوداء في أجنحتهِ .. كانَ يقولُ لي: هل أقبض روحكِ ، فأقولُ نعَم وأقرأ الشهَادة .. وحينها أشعرُ كأني أحلّق .. أتخففُ من جسَدي الدنيوي وأغادرُ سابحَة في الهوَاء إلى مستقرِي الأخير ..
وجربتُ حتّى المَوت برصَاصَةٍ بالرأس .. في سينَاريُو شبيهٍ بمقتلِ بن لادن .. ولكنّه سيناريُو سبقهُ بأسابيع .. كانَ هذا سينَاريُو الموت الأخير لي .. السينَاريُو الذي زَارنيْ فيمَا كنتُ أمرّ بحَالة إعياء شدِيد مما يجريْ في وَطنيْ الجَميل .. أحدَاث العُنف والاختطاف والسجن والتخريب .. والمتملقين والخوَنة وصيَادي الفرص ، والمُزايدين على الوَطن ، والمحتفِين بطعنهِ في الفضائيّات والإعلام .. زارونيْ كثيراً في سيناريُوهات مَوتيْ ، كانوا سفاحِين محترفين في كوَابيسيْ .. يقتلُونني بدمٍ بارد .. بينمَا أستسلمُ أنَا بكليّاتيْ لموتِيَ الجَميل ..
الشيءُ الوحِيد الذيْ لم أتذكّرهُ يوماً هوَ أنني كنتُ دائماً أحاولَ أن أقولَ لقتلتيْ حديثاً مهمّاً .. كنتُ دائماً أموتُ دونَ أن أقولَ لهُم عبارتيْ الأخيرة .. وكنتُ كلّما صحوتُ أجهِدُ نفسيْ لأتذكّر بالضبطِ ما الذيْ كنتُ أنوِي قولهُ .. غير أنيْ لم أنجحْ يوماً في تذكّر ما الذيْ وددتُ قولهُ .. لقدْ بدا ليْ مستحيلاً .. أو ربّما ميؤوساً منه..
أشتاقُ للقاءِ العرّافة .. أشتاقُ لأنْ أخبرها أنّ نبوءَتها فيمَا يخصّ الرجلَ صاحبَ السيَارة الزرقاء لم تحدُث .. وأشتاقُ أن أقولَ لها أنّي متُ كثيراً منذ ذلك اليوم .. متّ في كلّ السينَاريُوهات التيْ تخطرُ في بالها والتيْ لم تخطر .. متّ كثيراً حتّى شعرتُ أنيْ استنفدتُ سيناريُوهات الموتِ المحتملَة .. متّ كثيراً كأنّي بلغتُ الخمسين .. وأنا لمّا أغادر عتبَة العشرين بعدُ ..
اسمِيْ عائشَة .. وتقولُ القوَاميس أنّ معنَاهُ العيشَة الهانئة الممتدّة ..وأنا؟ لا أعرفُ في حقيقَة الأمرِ متَى وكيفَ أمُوت؟ إلا أنّ ما أعرفهُ أنّ لعنَة تلكَ النُبوءة .. علّمتنيْ قيمَة المَوت في الحيَاة .. أو لنقلْ: المَوت في النَوم ..
والشيء الوحِيد الذي لا أتذكرهُ بالضبط في سينَاريوهاتِ الموتِ المختلفَة والمتعدّدة التيْ تنتهيْ بموتِ بطلَة القصّة التيْ هيَ أنا .. لا أعرفُ ما اسمِي في الحلم؟ هلْ كانَ اسمِي هوَ عائشَة؟ أم سارَة؟ بطلَة أحلامِي الكثيرَة غير المنتهيَة ..
سارَة .. الانسَانة الأخرى في داخليْ التي لا يعرفهَا أحَد .. سارَة النقيضْ لعائشَة .. سارَة الفتَاة المتوحّشة ذات المخالب .. سارَة الفتَاة التيْ تصعد بلا مبَالاة للمنبر لتلقي الكثير من القصائد دون أن تشعرَ برجفَةِ خوفٍ واحدَة .. سارَة التيْ تحاولُ دائماً أن تقضيْ على هدوءِ قرينتها عائشَة .. تحاولُ أن تسيطرَ على هوَاجس عائشة وخجلها وترددها وإيمانها .. سارَة التيْ تنقذنيْ دائماً من حالةِ التصالحِ مع الآخرين .. سارَة التيْ كفرتْ بالنفَاق والدبلومَاسيّة والحبّ والسلام .. سارَة التيْ تتلبسنيْ وأنا أٌقولُ الشعر ، وتحملنيْ بعيدَاً عن زيفِ هذا العَالم إلى عَالمٍ أملكهُ أنا وأحكمهُ أنَا .. سارَة التيْ لم تكبُر يوماً ، رغمَ أنّ عائشَة ربّما شاختْ قبلَ أن تبلغ الشيخُوخَة ..
سارَة التيْ تحَاربُ العَالم دونَ أن يرَاها أحد .. تجرحُ العالمَ بمخَالبها .. تخربشُ في وجهِ ظَلاميّتهِ دُونَ أن يرَى لها أثراً .. سارَة الشّبح الذيْ تلبّسنيْ منذُ ولدتُ .. يقولُ ليْ دائماً: اسمكِ عائشَة لكنّك خلقتِ سارَة .. وأبصرتِ النُورَ سارَة .. وستمُوتينَ واسمكِ سارَة !
جعلك الله سارَّه في دنياك وآخرتك
ردحذفاحس داخلك جنيه اسمها ساره جات من العرافه,,شو رايك؟؟
ردحذفعودا حميداً... طال غيابك عن المدونة..
ردحذفاشتقنا كثيرا لكتاباتك الرائعة،فمرحبا بعودتك
ردحذفما شاء اختي عائشة مبدعة جدا كعادتك خيالاتك تسبح بك
ردحذف