التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

وهذهِ تجربتيْ أمام المجتمَع ..

كانَ من المفترضِ أن يكونَ هذا المقال هو مادّة ردُهات التيْ تلتْ ندوَة الكاتِب .. المجتمع .. القانون .. إلا أنّ رقابة جريدَة الوطن منعَت نشرهُ فلمْ أجد مساحَة أجمل له من هذه المدوّنة الصغِيرة بمواضيعهَا .. الواسعَة بمسَاحات حريّتها .. *** حضرتُ ذاتَ اثنين الندوَة التي أقامتها جمعية الكتّاب والأدباء بعنوان الكاتب .. المجتمع .. القانون .. ورغم أني لم أحضر الجلسة الأولى .. إلا أنّ انطباعي عن الجلسة الثانية هو حضُور الكاتب والقانون في أوراق العمل التي قدّمت والشهادات وسقُوط الوصلة بين الكاتب والقانون وهيَ المجتمع .. سقطَ أحدُ أضلاع مثلثِ الندوَة وظلمَت مناقشتهُ وكانَ من الأفضل أن يتلو اليومينِ يومٌ ثالثٌ وذلك لتوسّع محاور الطرح ونيلها حصّةً أكبر من النقاشِ.. أياً يكن .. حينَ قدّم المحامي خليفَة الهنائي ورقتهُ .. قلتُ في نفسيْ بأنني سأستغلُ تعليقهُ بأنّه سيقدم عدّة استشاراتٍ قانونيّة مجانية خلال الندوَة وقلت لنفسي: الحقي يا عائشَة واستشيري المحامي فيْ "كمّين استشَارة" قبلَ أن يحوّل خرُوجه من القاعَة ، الاستشَارةَ من مجانيّة إلى استشَارةٍ لا قبلَ لكِ بدفعِ أتعابها .. أياً يكن .. أكت

عنِ الحشيش وحكَايات "المحشِشين" ! (1)

لمْ تتم إجَازة هذا المقال للنشر في جريدَة الوطن عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com لابدّ أن أياً منكُم أصدقائي القرّاء يتلقى كلّ يومٍ أو كل أسبوعٍ نكاتاً عن "المحششين" .. تتعدد النكات وتختلف المواضيع ويظلّ "المحشش" هو مدار النكَات وموضوعها .. نقرؤها ونضحك ونعيدُ إرسالها إلى العشرات .. وفي أغلبِ الأحيان نجدُ أن النكات تصوّر "المحشش" على أنّه انسان يلتقط أفكاراً غريبَة غير معتادة لا يستطيعُ الشخصُ العاديّ بقواه العقليّة الطبيعيّة أن يبتكرها .. فمثلاً قد يردك على ايميلك أسئلة في رسالة عنوَانها: "أسئلة لمحشش بس والله ذكيّة" .. وتقرأ الأسئلة : محشش يسأل إذا حبوب الخضروات تخفف من الوزن ليش ما خسّ الفيل؟ أو.. الصمغ شديد الفعاليّة لماذا لم يلتصق بالأنبوب الذي عبّأ فيه، إشارة ممنوع المشي على الحشائش المزروعة كيف تم غرسها بين الحشائش؟ إلى آخرها من الأسئلة الذكيّة والطريفة في نفس الوقت .. وقد تردك رسالة هاتفيّة تقول: محشش داخل امتحان طب وسألوه: عرف الطفرة الوراثية؟ فيجيب المحشش: إذا مات الشايب وما تارك وراه ملايين يطفروا الورثة ! أو قد تردكَ على ايميلكَ صور