التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

الشعرَة التي جعلت من معاويَة "عدوّ المطاوعة اللدود" !

حاولتُ طرح هذا الردّ في مدوّنة معاوية لكنّها أطول من المسموح في التعليقات .. لذا أدرجها هنَا .. كحلّ وسط ! مودّة هذا ردّي على حديث معَاوية الرواحيّ المنشُور في مدوّنتهِ : http://www.almuhathwin.com/2009/08/blog-post_28.html السلامُ عليكُم .. تابعتُ البارحة بشكلٍ سريع ما دارَ في الموضوع المعنون بـ "فقاعات معاوية إلخ" صفحَة صفحتان .. أربع .. خمس .. ثمّ تعبت ! كان كلّ الذي دار مُعَاداً وبامتياز ! وأنا أقرأ الموضوعُ كانَ هنالكَ اثنان غيريْ يقرآنه معي من الاخوة .. وكانَ ثمّة تساؤل يجمعُ ثلاثتنا .. الجيُوش البشريّة من الأعضاء الذينَ كانوا يصفقُون لمعاويَة في كلّ موضوعٍ أينَ ابتلعتهم الأرض؟ ومعاويَة لماذا يفتح على نفسهِ هكذا جبهة؟ مقولَة جميلَة كانت أمّي تقولها ليْ دائماً وحينَ أرى الحاصلَ الآن أتذكّرها .. "بو يكثر كلامه ، يكثر الغلط عليه" وفي روَاية أخرى "يكثر اللغط عليه" يا أخيْ .. أنتَ من أشهَر المدوّنين العمانيينَ حالياً وخلال هذهِ الأعوام التي أمضيتها كانَ عليكَ أن تتعلّم درساً مهماً .. لا تعلّمك إيّاه "مدوّنة مفعوصَة مستجدّة كأنا " التدوين مختلفٌ

سويـَّاً لخلقِ فكرَة !

مرحباً أصدقائي .. هنـَا تجمّع الكتاب العمانيين على الانترنت في الفيس بُوك .. http://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=127495561749&ref=nf الدعوة مفتوحة لجميع الاخوة الكتّاب والمدونين الناشطين عَلى الانترنت .. أقتبسُ لكُم افتتاحيّة التجمّع : أصدقاء الانترنت .. خرجت فكرة هذا التجمع إلى النور بعد اقتراحٍ من الأخ أحمد المقبالي وهو ناشط انترنتي ومهتم بالتصوير الضوئي ومتابع للشأن الثقافي العماني وله متفرقات صحفية هنا وهناك.. هذه دعوة لحوار هادئ لا تحكمه سوى الرغبة في التغيير وصناعة المختلف ..بعيداً عن كل الغباءات الكثيرة نحن هنا نتبادل مشاريعنا الثقافية .. إنتاجنا الإبداعي ونعمّر صفحات التكنولوجيا هذه بالجديد في عالم الكتابة .. نتمنى أن يحدث هذا التجمع تقارباً أكبر في الرؤى واختلافا أكثر في الآراء طالما هنالك وعي وحوار حقيقي ولكم جميعا .. الدعوة مفتوحة لانضمام أي عضو يجد في نفسه الرغبة في المشاركة والدفع بهذا التجمع سواءً من الاخوة العمانيين والعرب الحاضرين في هذا العالم الافتراضي من الانترنت .. مودّة

اضحك مَع نكتة المَوسم الرمضانيّ 2009 لوزارَة إعلامنَا الموقرَة !

روَى لي أحدُ الصحفيين .. عن صحفيّ آخر عن أحَدهم ، آخر نكات وزارَة الإعلام المتمثلَة في التعميم الذيْ يمنعُ بموجبهِ على الإعلام العُمانيّ المقروء ، والمسمُوع والمكتُوب استخدَام عبارة"رمضان كريم" سواءً في المقالات ، الإعلانات إلخ .. واستبدالها بجمل أخرى كـ "رمضان مبارَك" والله حالة ! هذا اللي فالحة فيه وزارة الاعلام ! هذا يعيدُ لي ذلك اليَوم الذي سألتُ فيه محرري صحيفَة أكتب بها لماذا حذفُوا عبارةً من نصٍ أدبيّ كتبتُ فيه .. ( أيّها السيدُ الشعر .. ) فأجابوا : لا يحقّ لنا نشر كلمَة السيّد إلا متبُوعة باسم أحد أبناء العائلَة المالكَة ! طيّب يا جماعة يعنيْ نحن ما نقدر نكتب كلام أدبيّ زي العالم والناس .. قلنا السيّد الشعر .. يعني هذا ما خلفان ولا سعيد ولا س أو ص من الناس .. هذا شِعر ! فاحذروا واحذرُوا أيّها الشّعراء والكتّاب .. برمجُوا قصائدكُم منذُ الآن على أنهُ محرّمٌ عليها كلمَة "السيّد" وكذا قصصكُم ومسرحيّاتكم.. فقط بودّنا أن تتكرّم وزارة الإعلام باستحدَاث بديل لكلمَة "السيّد" في قامُوس وزَارة "الاعلام الراشوينيّة" كما منحَت بديلاً لـ"

عنْ سيرَة الفقر/ردُهات

http://www.alwatan.com/dailyhtml/culture.html#4 لمحتُهم وأنا في السيّارة .. كانوا يمشونَ مقابلَ جامع السّلطان قابُوس في قلبِ سوقِ مدينَة نزوى .. حيثُ اكتظّ السوق بالسياراتِ القادمة من كلّ مكان .. الأغلبُ جاءَ للتسوّق كما جزمتُ .. والبعض جاءَ للسياحةِ ربّما ! لا أعرف.. لكنّ منظرهم كانَ مميزاً .. كانُوا خمسَة ، امرأة بدتْ لي أنّها أمّ البقيّة اللذينَ كانوا معها .. فتاتان وصبيّان ..أتذكّر ملامحهُم جيداً .. كانتِ الأمّ –عكسَ أغلبِ نساءِ عمانَ ممن يرتدينَ العباءَة- ترتديْ جلباباً ! لم يكنِ الأمرُ بحاجةٍ للاقترابِ حيثُ بدا الجلبابُ قد فقدَ لونهُ .. خمنتُ أنه –كانَ قبلَ زمنٍ مضَى- بنيّاً أمّا ما بدا لي فقد كانَ خليطاً بين الرّماديّ والقمحيّ .. بدا مهترئاً للغاية وحينَ اقتربتِ السيّارة أكثر لمحتُ أزراراً خيطتْ على الجلباب بألوانٍ مختلفة تخبرُ الرَائي أن تلكَ الأزرار لا تنتميْ لذلك الجلباب.. سأقولُ لكمْ أنهُ مضى زمنٌ طويلٌ لم ألمحْ فتاة ً في السادسَة من عمرها تلبسُ الجلابيّة العمانيّة التقليديّة التي ترتديها الفتياتُ خاصّةً في المناطقِ الداخليّة من عُمان ولكننيْ رأيتها ذلك اليوم في تلك الفتاتين

عنْ صديقٍ ضلُوعه الطرِيق !

عنْ صديقٍ ضلُوعه الطرِيق ! جامحاً كنبيّ الفراشاتِ دعهُ يرتّبُ ما يشتهيهِ المدَى للمدَى والصّديقُ لما يشتهيهِ الصّديقُ قلْ لهُ : (إنّ قلبكَ يا صَاحبيْ ، قد تضيقُ الكمنجاتُ عنهُ ولكنّني لا أضيقُ ! ) والحقيقةُ عينَاكَ يا صاحبيْ والغيابُ/ يَداكَ ورَائحَة الحبّ فيكَ/ الصّدى وضلُوعكَ أرصفتيْ والطّريقُ سلهُ -كالمستجِير برمضَائِهِ: كيفَ يتركُ موسَى عصاهُ؟ ونوحٌ سفينتَهُ؟ ويفرّ المسيحُ بأسفَارهِ ويجفّ على الفمِ .. هذا النّبيذُ العتيقُ؟ قلْ لهُ .. كائناً من يكونُ الحضُورُ استَمعْ لموسيقَاهُ ، أنتَ أقرَب للحنِ منّي فخذنيْ غناءً على وترٍ صامتٍ ربّما .. في فمِ اللّيلِ تُبصِرنيْ وتتمتِمُ مستعذباً : كيفَ يخرجُ هذا الغنـَاءُ / الغناءُ الأنيـقُ ؟
هكذا تبدُو مدينتي الصّغيرة في ليل رمضَان خافتَة الأضواء هادئَة كمخدّة طفل لا شيءَ يحرّك ذلك العلم بهوائهِ الساكن سوَى صوت الإمام وهوَ يتعالَى من تلك المئذنة في صلاةِ التراويح

نعم .. نحبّ الله وإن اختلفت طرقنا !

اليَوم .. تلقيتُ رسالة غريبة من إحدَى زميلاتي في الجَامعة .. هنئتنيْ فيها بشهر رمضان ثمّ طلبت مني أن أخبر إحدى صديقاتيْ (سمّتها اسماً) بأنّ رمضان شهر يضاعفُ فيها الأجر كما يضاعفُ فيه العقاب ودعتني إلى أن أرشدهَا للبسِ الحجاب ، مضمّنة الرسالة من الوعيد ما لا يضمّنه خطيب يوم الجُمعة .. كنتُ أقرأ الرسالة وآسفُ بشدّة إلى أنّ هذا الأسلُوب هوَ أسلوب فتاة جامعيّة ، نفترضُ أنهَا تعلّمت من دراسَتها العليا ما يغنيها عن لغَة الوعيد هذهِ .. ولا أدري لماذا تمّ حشري في الموضوع هنا .. لطالمَا اشتكتْ لي صديقتي تلك عن تعرّض الكثير من الفتيات لها بسبب أنها غيرُ محجّبة .. أطلعتني كثيراً على مضايقاتهنّ عبرَ رسائل يبعثنها من أرقامٍ مجهولة ومن ثمّ امتدّت المضايقات لتصلَ لبريدها الالكترونيّ برسائل محمّلة بلغَة مشحونة أقرب ما تكُون للشتائم .. وانتهَى بها الأمرُ إلى أنّ أحدهم سرقَ بريدها ليوزّع على كلّ أعضاء بريدها رسالة تعلنُ أنّ هذه الفتاة من ضمن من أشارَ لهم الحديث "نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ لا يدخلنَ الجنّة ولا يجدنَ ريحها" انتهَى مسلسلُ الرعب الذي تعيشهُ تلك الفتاة .. برأيكم ، هل ستتحجّب هذه الفتاة