التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١

لكم دستُوركم ، ولنا وللسلطان دستُورنا!

بدأ الحديثُ الجاد حول الدستُور التعاقديّ قبل عامٍ أو عامين فقط ॥ حينَ نادَى الاعلاميّ العمانيّ محمّد اليحيائي كما أعتقدُ بفكرَة سنّ دستُور تعاقديّ يحوّل سلطة السلطان إلى "سلطَة رمزيّة وروحيّة" وأقتبسُ ما سبقَ من رسالة الدستُور التعاقدي التي أعيدت صياغتها عشرات المرّات وانتهت إلى ما انتهتْ عليهِ هنا في الرابط أدناه .. والذي طرحهُ الأخ ناصر البدريّ في موقع الحارة العُمانيّة ، أضع الرابط بينَ أيديكم للأمانة العلميّة والأدبيّة التي تقضي بأن أوضح بمصداقيّة ما يعنيهِ الدستور التعاقديّ . http://alharah.net/alharah/t27991.html وببساطة شديدَة فإنّ الدستور التعاقديّ ينصّ على صياغة الدستُور من قبل لجنة شعبيّة وطنيّة تنتخبُ من قبل الشعب بحيثُ لا يكُون السلطان مشرّعاً أساسياً للدستور وإنّما الشعب .. دخلت أسماءٌ كثيرَة من الموقعين وخرجتْ أسماء ورافقت صياغتهُ انسحابات كثيرَة واختلاف في وجهاتِ النظر .. وفي نهاية المطاف بقيَ 50 موقّعاً على رسالة الدستور التعاقديّ (تم إدراج أسماء الموقعِين الخمسين أسفل الرسالة الموجودة في الرابط بترتيبٍ أبجديّ ثم تمّ حذف الأسماءِ لاحقاً) ورفعتْ هذهِ الرسالة بت

حَزينُونَ يا وَطنِي . .

إلى المعتصمِين في سَاحاتِ الاصلاح .. عائشَة السيفيّ مارس 2011 . . حَزينُونَ يا وَطني طَعمُ أحزَاننَا انقسَمَ اليومَ مرٌ ، وَمرٌ وأحلاهما المُرُّ لونُكَ ॥ كالنفطِ .. أسوَد لكننَا سنضيءُ بشمسِك غيبُوبة القادمِينْ حزينُون يا وطنيْ/ البحرُ قرّرَ أن يُدمِنَ المِلحَ حتّى يعزِّيْ الرِمال بدمِ الشهِيدِ .. الرمَالُ استحَالتْ بلونِ الدَمِ البِكْرِ .. ماذا نقُولُ لنكتبَ مرثيَة ً؟ هلْ نقُولُ: الدّم البِكرُ بالدَمِ ماذا نقولُ لكيْ نتذكّر أنا وقفنَا سوياً على ساحَة الاعتصَام لنرثِيْ البنفسجْ .. ونحرِجَ من قتلُوهُ ॥ "بعطرٍ منَ الياسَمِينْ" سنكتُبُ يوماً: على شمسِ مسقط أن تتغيّرَ .. مسقط ُ ليستْ كما كانتِ الأمسُ مسقط ُ أجمَلُ .. فالبحرٌ مختلفٌ .. والسماءُ استحالت بحُمرَةِ أحزَاننا فنلقلْ مثلاً: سنغنيْ كثيراً ، لنحيَا كثيراً ولنقلْ مثلاً: أحرجُوا "الظالمين" .. بنايَاتكم .. ولنقُل: سنصّلي عليهِ هنَا .. وسنبكِي هُنا .. ولنغنّ سوياً هنَا .. وسنرثيهِ باليافطاتِ .. وبالدمعِ .. والدَمِ .. حتّى وإن كمّموا الصمْتَ فينَا ॥ سنرسُم "طفلاً" .. ونكتُب: "حينَ سيكبُرُ .. سوفَ نعلّمه

ولن تجدَ منّا إلا شكراً وعرفاناً

اتّصل بي عدد من الاخوة يطلبُون مني أن أتوقف عن مقالاتي التحريضيّة، رغم أني لم أكتب سوى مقالين اثنين عبّرت خلالهما عن تألمي كمواطنة تعيش في عُمان لوضع آخرين يعيشُون في نفس الأرض॥ نحنُ لا نحرّض .. ولكننا ندعُو كلّ عُمانيّ ليتبنّى قضيّة كلّ موَاطن .. وأن يرفض كلّ فسادٍ في وطنهِ .. وأن يرى كلّ ظلمٍ، يقع هوَ ظلمٌ لكلّ عماني .. طلبَ مني الاخوة بالأمسِ أن أكتب مقالاتٍ تتحدث عن منجزات الوطن خلال الأربعين عاماً السابقَة وعن الجوانب الايجابيّة للدولة والوزراء متناسين أننا لأربعين عاماً لا نكتب عن شيءٍ سوى منجزات النهضَة متوقفين فقط على عام 1970م ॥ أما آن لنا وقد أتت الفرصة أن نتحدّث للمرّة الأولى بشكلٍ مختلفٍ عما اعتدناه لأربعين عاماً؟ .. وفي الحقيقَة لم أكن أركّز تماماً فيما يقولونهُ لأنني كنتُ أتابع حينها المراسيم السلطانيّة التي انهلّت علينا برداً وسلاماً .. وكنتُ أتساءل هل كانَ على الغملاسي أن يموتَ لتتذكّر الحكومة 50ألف موَاطن؟ نعم .. استطاع صاحب الجلالة بمرسومين اثنين أن يهدئ من النارِ المستعرَة داخلنا .. 50 ألف عمانيّ سيودّع عالم البطالة وينضم إلى عالم التوظيف .. وعشرات الآلاف من العاطلين