التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٩
لابدّ منْ "نزوَى" لتزهَرَ أضلعيْ وتســـيلَ منيْ رقّــــة ُ الليــمـُونِ وأقولَ يا وطنيْ امتحنّي كيْ أرَى أهليْ .. منَ الفردوسِ كمْ حرمُونيْ عائشَة \ / \ منْ نزوَى .. صباحاتُ الله يا أصدقَاء ..

أيّهـا الأصدقاء .. من يطعمُونني خبزَ مدوّنتي !

أصدقائي المجهُولين .. أصدقائي الطيبين الذينَ يزورونَ مدوّنتي الصغيرة .. والتي تعفّنت من عدَم تحديثها إلا كلّ ثلاثَاء حيث ردهات وصلتي بهذا العالم الالكترُونيّ . . أعتذر كثيراً عن عدم ردي على رسائلكم البريديّة .. أعتذرُ كثيراً على غيابي الطويل .. أعتذرُ كثيراً أنكم تمنحُونني باقاتِ وردٍ .. فأمنحكم غياباً طويلاً وصمتاً أطول .. : : دخلتُ في سنتي الخامسة والأخيرَة من درَاسة الهندسَة .. كما أنني بدأتُ أيضاً العمل جزئياً كمهندسَة مبتدئة في إحدى القطاعات العسكريّة .. (خلاص شيّبت ! ) ذلك يخنقني .. سأغادرُ بعد دقائقَ للعمل .. وحتّى الساعة الحاديَة عشر ظهراً حيث تبدأ محاضراتي متواصلةً للسَاعة السادسَة .. ومن ثمّ اجتماع "شبه يومي" للسَاعة السابعَة متعلّق بأنشطتنا الطلابيّة في كلية الهندسة وتحضيرات الملتقى الهندسيّ الخليجيّ .. ومن السابعَة مساءً للثالثَة فجراً أنهي وظائفي الدراسيّة ومشرُوع تخرّجي ما يوكَل إليّ في جهَة عملي .. بودّي أن أكتب لكم .. وأن أتبادل المزاحَ الاعتياديّ مع زوار مدونتي الاعتياديين .. بودّي أن أقفَ ساعة أمام المرآة وأحدّق كأي فتاةٍ في سنّى إلى نفسي .. بودّي أن أحضر

لأنّ لا مكان للعملِ الخيريّ بيننا (1)

عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com http://www.alwatan.com/dailyhtml/culture.html قبلَ أسبوعين .. نشرتُ مقالاً عنونتُهُ بـ " عنْ صديقاتي المجهُولات " .. وحقيقة ً تلقيتُ ردُود فعلٍ كثيرَة عبرَ بريدي الالكترونيّ ومدوّنتي .. راسلتنيْ نساءٌ عمانيّات نافذات في المجتمع .. بمعنَى أنهنّ يدرنَ مناصبَ مرموقَة على المستوَى المؤسّساتي وسعدتُ بتلك المبادرات لكننيْ لمْ أملك سوَى أن أحبطَ لردودهنّ الفاترة في التفاعلِ مع قضَايا النساءِ المجهولات التي طرحتُها .. تمنيتُ أنْ تطلبَ مني إحدَى تلك النسَاء أن أساعدهنّ في الوصُول لتلك المرأة المكسُورة التي أمضت عاماً تجمع مبلغَ ألفي ريال لتشتريْ خرابة بيت من طين يؤويها ويؤوي أطفالها .. تمنيتُ أنّ إحداهنّ –بما يملكنَ من شهاداتهنّ العلميّة ومناصبهنّ المرموقة- طلبتْ منيْ أن أكونَ جسراً لتتبرع بمبلغ ألفي ريال قد يكُون راتبَ شهرٍ واحد من راتبهنّ .. أو نصف راتبهنّ الشهريّ أو ربعه.. تمنيتُ أن يراسلني قارئٌ لا أعرفهُ ليقولَ لي أنه يتكفّل بتلك المرأة .. لكنّ ذلك لم يحدث .. سأقولُ لكم أنّني تعمدتُ لسنواتِ كتابتي أنْ أتناول قضايَا مختلفَة انسانيّة لا تحلّها

عن أربعَة أعوامٍ من الكتَابَة في ردُهات !

عائشَة السيفي ufuq4ever@yahoo.com http://www.alwatan.com/dailyhtml/culture.html أفتحُ بريديَ الالكترُونيّ ، فتقفزُ بي رغبَة ٌ شديدة ٌ للذهَاب لصفحَات بريديَ الأولى ، حيثُ خرجَ إلى النُور مع خرُوج عمودي .. أتصفّح تعليقاتِ القرّاء يومها وأتساءلُ أينَ أصبحُوا اليوم؟ فلمْ يعُد أيٌ منهُم حاضراً في بريدي بعدَ 4 أعوَامٍ من الكتَابة .. بعدَ 4 أعوامٍ من ردهَات .. تبدُو أسماءهُم غريبَة عليّ .. فقد غسلتْ 4 أعوَام من المقالاتِ الأسبُوعيّة ذاكرتيْ ، ولم يتبقَ منْ حضورهم سوَى ذاكرَة بريدٍ ممتلئ بالرسائل .. أتساءلُ لحظتها إنْ كنتُ فكرتُ قبلَ 4 أعوَام وأنا أخرجُ من مكتبِ رئيس التحرير الذيْ اعتمدَ عمُودي لينشرَ أسبوعياً .. إن كنتُ لحظتها فكرتُ أنني سأستمرُ ولأربعة أعوَام وإن كانَ قد ارتكَب حماقة ً بضمّي لكتّاب صحيفتهِ؟ يسألنيْ كثيرُون ما الذيْ اختلفَ من قرّاءِ عائشَة قبلَ

عَن صديقاتي المجهُولات/ردُهات

http://www.alwatan.com/dailyhtml/culture.html#4 عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com تعقدُ هذهِ الأيّام ندوَة المرأة العُمانيّة وذلكَ بتوجيهاتٍ ساميَة .. الندوَة كمَا سمعتُ من تحضِيرَاتها تعقدُ على جانبٍ عالٍ من المستوَى والحرفيّة متنَاولة ً أطروحَاتٍ ونقَاشاتٍ وَأورَاق عَمل إضافة ً إلى عروضٍ مرئيّةٍ تسلّط الضوءَ على المرأةِ العُمانيّة .. وقدْ حالتِ المسَافَة دونَ أن أحضرهَا غيرَ أنّي سأتابعهَا عن كثَب لأنهَا معنية ٌ بيْ .. وبهَا وبهنّ .. نسَاؤنا العُمانيّات س ، ص ، وعَ .. اللاتيْ لا يملكنَ قلماً للحديثِ عن ذواتهنّ وإنِ امتلكنَ فلا يملكنَ ترفَ الظهُور والنشرِ في الصحَافة .. نساءٌ مقهُوراتٌ حولنَا .. اخترنَ أنْ يبقينَ تحتَ الظلّ .. خوفاً من عصَا المجتمِع والعائلَة والقبيلَة ربّما .. لا يدفعنَ ثمناً سوَى لأنّ كلمَة : أنثَى كتبتْ لتعريفهنّ في بطَاقاتهنّ الشخصيّة .. ربّما لسنَ كثيرات .. ربّما لا يشكّلنَ 1% من نسِيج المجتمع وربّما يشكّلن أكثر .. لكنّ لهنّ الحقّ فيْ أن يُكتَب عنهنّ ، لأنّهن يمارسنَ الحيَاة ويمَارسنَ حقّها على ترَاب هذا الوطنِ الذي كفلَ لنا المسَاواة التّامة ، التيْ لا تزَالُ

ارحمُوا الدينَ والعُرفَ منـّا/ردهات

عائشَة السيفيّ http://www.alwatan.com/dailyhtml/culture.html#6 أنَاولُ صديقَتي الكاميرَا وأطلبُ منهَا تصويريْ حينَ أصعدُ المسرحَ للتكرِيم .. تجهّز الكاميرا .. وأستعدُ أنا .. وما أنْ يبدَأ المقدّم بمنادَاة أسمَاءِ المكرّمات تتحوّل الأنظَار تجاهَنا في انتظَار خرُوج أيّ فتاةٍ للتكرِيم فلا تخرجُ .. تمّ منادَاة 13 اسماً قبلَ اسميْ لتكريمهنّ ولم تخرُج أيّ فتاة .. بدأ ذلكَ بمجرّد رفضِ خرُوج أوّل فتاةٍ للمسرَح ليتمّ تكريمها.. وتبعتهَا الأخريَات ، ربّما على مضضٍ وربّما لأنهن فعلاً لا يرغبنَ بخرُوجهنّ للتكريم .. حينَ كانتْ أسمَاؤهن تتمّ مناداتها .. كنت أسألهنّ بحنقٍ ودهشَة: ليش ما تطلعُوا يكرمُوكم؟ .. ما حلوَة ! ما فينا يجلسوا يشوفونا كلهم .. أستحِي إلخ .. وَأنا .. وفيمَا كانتْ صديقتيْ تستعدّ لتصويريْ .. وبعدَ منادَاة 13 فتاة قبليْ .. قرّرتُ ألا أصعدَ المنبرَ أيضاً .. وأنا في داخليْ أسخرُ منْ نفسي وأفكّر .. ي