التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

فما قولكُم في الذي تبوّل في مسجدِ الله؟

عائشَة السيفيّ رويَ عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم أنهُ كانَ وصحابتهُ يصلونَ في المسجد فلما فرغُوا من صلاتهم تنحّى اعرابيٌ إلى زاويةٍ في المسجد فبالَ ، فنهرهُ الصحابة ُ قائلينَ: مهٍ مه .. أيّ توقّف .. فنهاهم الرسولُ قائلاً: "دعُوه ولا تزرموه" أي دعوه يكملُ تبوّله حتى لا يتأذى من التوقفِ عن التبولِ فجأة .. فلما قضى حاجتهُ دعا النبيّ بدلوٍ من الماء ليصبَ على مكان البولِ ..ثمّ حدثَ النبيّ الاعرابيّ برفقٍ قائلاً: إن المساجد لا تصلح لشئ من هذا البول والقذر ، وإنّما هيَ لذكرِ اللهِ ، والصَّلاةِ ، وَقراءَة القُرآن.. فرفعَ الاعرَابيّ صَوتهُ بالدعاءِ قائلاً: اللهمّ ارحَمني وَمحمَداً ، ولا ترحَمْ معنَا أحداً .. فاستاءَ الصحابة وقد دعا الاعْرابيّ بأن لا تنالَهُم رحَمَة الله .. إلا أنّ الرسولَ ردّ برفقٍ: "لقد تحجّرت واسعاً" .. أي ضيقت واسعاً وهي رحمة الله التي وسعت كلّ شيء" لا يحتاجُ هذا الحديثُ لمزيدٍ من الشرحِ لنعرفَ ما هوَ الاسلام الحقيقيّ الذي بعثَ لأجلهِ محمّد .. ولا نحتاجُ لتفاصيل إضافيّة لنعرفَ كنهَ الرسالةِ التيْ حملهَا محمّد قبل 1400 لينشرَ هذا الدينَ في