التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٩

المَاركَة .. الصّناعَة ذاتُ الحدّين/ ردُهات

عائشَة السّيفي ufuq4ever@yahoo.com وَفقاً للمنظمَة العالميّة لحقُوق الملكيّة الفكريّة فإنّ العلامَة التجاريّة أو المَاركة هيَ إشَارَة مميّزة تبيّن بعض السلع أو الخدمَات باعتبَارها منتجاتٍ أنتجتهَا جهَة معيّنة سواءً كمؤسّسة أو أفرَاد وتكُون معرُوفة لدى الزبُون تمثّلها هذهِ العلامَة وتعتبرُ حقاً لتمثيلها تجارياً في بلدها .. يعُود نشُوء العلامَة التجاريّة أو "الماركَة" إلى 3 أو 4 قرُون حيثُ شاعَ في أوروبَا استخدَام أصحَاب الحرف رموزاً معيّنة ً لتمييز ما ينتجُونه من حرفٍ فكانَ النجارُون يضعون على الأبوابِ رمزاً معيّناً ليميّزَ كلاً منهم عنِ الآخر وكذا فعلَ الحدّادونَ وسائر الحرفيين .. ومنذ ذلكَ الحين أصبحتْ ملامحُ العلامَة التجاريّة تزداد وضوحاً وبدَأتْ تسريْ بشكلٍ رسميّ وشيئاً فشيئاً غزتِ العالمَ وأصبحتْ جزءاً لا يتجزّأ من ت

أعيَادكُم بلا فيرُوسات !

السّاعة الواحدَة صباحاً .. والآنَ أسمعُ الحلاّق المجَاور لبيتِ جدّتي وهوَ يغلقُ محلّه .. اليَوم مررتُ عليهِ فوجدتُ الرجَال وقوفاً .. لم أمنعْ نفسيْ منَ الضّحك وأنا أطالعَ شعرَ رأسِ قريبِي وأقولُ لهُ : كأنّه غايتهُ تروح تحلق شعرَك؟ فردّ : لا لا أريد .. - لمَ؟ - أخاف يحلق شيئاً من شعرِ اللحيَة الملاصق لشعرِ الرّاس - وإذا حلق؟ -حرام ، يبطل صيام رمضان - شو يعني ؟ مهُو انت متعوّد تحلق ذقنك تصدّقوا ؟ 21 عاماً ولم أنتبه بحياتي إلى أنّ الرجالَ يتحاشونَ حلقَ ذقونهِم في رمضَان .. حسناً .. أنا لست مطوّعة ولا تقرب ليْ الطوَاعة وكمَان شخصياً أخافُ من اللحَى الطويلَة جداً .. لذلكَ لا تعتبرُوا تدوينتي معادَاة للساميَة عفواً معادَاة لمن يحلقُون لحاهم أو يخفّفونها يعني حرامات يقعدُوا الحلاقين بلا شغل ولا مشغلَة برمضَان .. بتصِير بطالة ، أقصد باحثين عن العمل خطيّ والله ما يصير يا جمَاعة تتذكّروا أنكم لم تحلقُوا لحاكم شهراً ثمّ تهبّواع الحلاقين وتخلُوهم سهرانين للسّاعة الواحدَة صباحاً مشَان شغل جزَاز اللحيَة الحمدلله أنّه الحريم ما عندهُم لحَى .. ولو أنّه عندهُم أمُور أعظم *** كنتُ أظنّ أنّ انفلونزَا الب

عُد يا رمضَان .. ولكنْ دونَ هؤلاء !

كيفَ حالكم أصدقائي؟ اشتقت لكُم كتير كتير .. وأتمنّى أن تكونُوا قد اشتقتمُوني أيضاً .. أنهيتُ إعداد كعكِ العيد ولو أنه ما جا عليي أسوّيه .. أحسّ ضلوعي متكسّرة من المكَابس والعجن أسمَع المفرقعَات تدويْ في أرجاء مدينتي الصّغيرة نزوَى .. صدّعونا .. خلاص عرفنَا أنه بكرَة عيد ولو أنّي لم أسمع صوتَ مدفع القلعَة .. كونيْ جارَة القلعَة طبعاً فالمدفع أهمّ طقُوس دخُول العيد عمُوماً .. غادرنَا العزيزُ رمضَان وقد كنتُ أبيّت النيّة لكتابة مواضيع رمضَانيّة "تغثّ الفواد " لأنها تحزّ في القلب لكنْ ما هنتُوا عليّ أهزّ مشاعركُم الرمضَانيّة .. أعرفكُم حسَاسين بالزيَادة ، زيي يعني ! قلتْ أخرّب عليكُم العيد اعتبرُوها عيديّة العيد غير المحبّذة *** غادرَ رمضَان وعادتْ شهرزَاد إلى الفعلِ المباح "من وجهَة نظرهَا هيَ" في الفيس بُوك غيّرت مهندسَة أعرفها صورتها .. كانتْ تعمل في الشركَة التي تدرّبت بها وهي عُمانيّة غير محجّبة في الفيس بُوك كانتْ أختنا تضعُ صورَة لها وهي بتسريحَة و"فُل ميك أب" وفستان .. أعتقد التقطتْ صورتها إمّا وهي ذاهبَة لزفاف أو وهي عائدَة منهُ .. وما أن حلّ رمضَان ح

ستّر مذيعاتك يا عبّود !

اليَوم شعرتُ بالسعَادة لأنّ الله استجَاب لدعائي أن يكونَ غداً صيَام .. لقدْ أصبحتُ ورمضَان أصدقَاء .. ومنَ الصّعب ألا تكونَ مستعداً لودَاع صديقك أقلّها غداً سأكونَ مستعدةً لأقولَ لرمضَان وداعاً .. اذهبْ بهلالك .. بأموَاتك الذينَ كانُوا أحياءً قبلكَ اذهبْ بروحَانيّاتك .. اذهب مشتاقينَ لك . معلّقةً أرواحنَا بك .. ربّما نلتقيْ بعد عام .. "رمضَان الحيّ" كما يقولُ أخي .. ** كالعَادة عاودتنيْ حالة القرف من الكتَابة .. ولكنّي أكتب الآن وأنا أقول سأنهي هذا الموضوع .. نعَم سأنهيهِ رغماً عنه وعنْ أنفِ اللي خلّفوه .. بما أنّي باشرتُ بكتَابة دستَة تدوينات توقّفت عنها في المنتصف .. السّبب ضربَة مزَاج بعِيد عنكُم .. وحديْ قايلَة لكم من زمَان أنا أكسَل من أنْ أكوَن مدوّنة .. أنا كرتُونة كسَل ! ** حسناً الآن لنبدَأ بقنَاة العربيّة .. صحيح أنني لا أحبّك ولكنني أيضاً لا أكرهكِ نعَم أنا متعصّبة تقليديّة للجزيرة رغم أنّي توقفتُ عن مشاهدتهَا مؤخراً لأنّها صايرَة "تغثّني" بأخبارها التقليديّة التيْ لم تتطور بس لا زلتُ أحبّها لأنها صنعتْ طفولتيْ ولأنّ بها إيمان بنّورة ولأنّ بها مذيعَة محجّ
وفيْ الزّمن الصعبِ هذا تصيرُ الصداقاتُ كالخَمرِ نشربُ أوّل كأسٍ ونهتفُ لا .. لا مسَاسَ ولكننا لثمَانين كأساً تليهِ من الخمرِ نقسمُ ألا نعُودَ وَ .. ننسَى آهِ يا زمناً نخلعُ الأصدقَاءَ بهِ مثلمَا يخلعُ اليَومُ أمسَا .. آهِ منْ زمنٍ كلّما قيلَ " يا صاحبي " قيلَ همسَا عائشَة . . بحزنٍ كثيرٍ أقولُ / صبَاح الصدَاقات المؤقّتة

كمَا قَال فُـوكو عَن العقـل !

http://www.alwatan.com/dailyhtml/culture.html#4 عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com حينَ سألَ أحدُ الأصدِقاء في الفيس بُوك عن الكتبِ التي غيّرت حياتنا؟ كانَ ردّ أحدهم.. تاريخ الجنُون لميشيل فوكو .. لم أكنْ حينها قد قرأتُ لفوكو بعد .. غير أنّ الكتابَ كانَ بين يديّ بعدها بأيّامٍ قلائل.. وحينَ شرعتُ في قراءَة الكتَاب وافقتُ الرأيَ أصدقاءَ الفيس بُوك تماماً ! الأسئلَة التيْ يثيرها فُوكو ثقيلَة جداً .. ما معنَى أنْ تكونَ مصاباً بالجنُون؟ ومن هوَ المسؤول عن إقرارِ ذلكَ؟ وما هوَ تاريخُ الجنون؟ وهل الجنُون نظير للا العقل؟ أو ضدّ العقل؟ أسئلَة من الحَجم الكبير يخصّص فوكُو عشراتِ الصفحاتِ والفصُول لدراستها تاريخياً ، فلسفياً وعلمياً .. الطريقَة التيْ يبدأ بها فُوكو كتابهُ أقلّ ما يقالُ عنها أنّها صادمَة .. فهوَ يستهلّ دراستهُ العميقة تلكَ للجنُون في أوروبا متتبعاً إيّاه علَى مدَى قرُون.. بالحدِيث عن مرضَى الجذَام في أوروبا حيثُ كانَ يتمّ عزلهم عن المجتمعِ في سَاحاتٍ مسوّرة على ضوَاحي المدن .. بعيداً عن الحياة السكانيّة والاجتماعيّة .. كان المجذوم يعامَل ككائنٍ أكلَ المرضُ روحهُ وعقلهُ أيضاً وليسَ

وداعاً للصّلع ، والألَم وأشيَاء أخرَى/ رُدهَات

عائشَة السّيفيّ ufuq4ever@yahoo.com http://www.alwatan.com/graphics/2009/09sep/9.9/dailyhtml/culture.html#4 عِندَما سُئلت المغنيَة العالميّة مادُونا قبلَ 10 أعوَام ، ما الذي تتمنّى أن يتغيّر في جسدهَا بعدَ أن تخطّت الثلاثين .. أجابت: أتمنّى أن يزدادَ طُولي إنشين على الأقلّ .. قرأ الجَميع أمنيتها وتخطّوها لأنهُ كانَ من المستحيل وقتها حتّى أن نضيّع وقتنا بالتفكير في إمكانيَة حدُوث ذلك استناداً إلى الحقيقَة العلميّة القائلَة أنّ الطولَ يتوقّف بينَ 18ل21سنَة معَ بعض الطفرات في زيادَة الطول حتّى سن 25.. غيرَ أنّ مادُونا لو قالت ذلك اليَوم لربّما وقفَ العلماءُ كثيراً عند جملتها لأنّهم يعملُون فعلاً على فكّ أسرار الطول التيْ يجزمُون أنّ نعمة ً عظيمَة اسمها الخريطَة الجينيّة للانسان استطاعت منحهُم الكثير من هذهِ الأسرار التيْ أصبحت اليوم تحتَ تجربَة مختبرات آلاف علمَاء الجينَات .. بعدَ أقلّ من 5 سنوَات من حديث مادُونا ذلك ، تمّ فكّ الشفرة الجينيّة للانسان ووَضع مخطّط كامل لعالم الجينَات البشريّة المستقرّ في جسدِ كلٍ منّا .. وبعدهُ بخمسِ سنوَاتٍ أخرى كانَ العلماء في طريقهم للإعلان عن الجين ال

المرأة العمانيّة والكويتيّة.. في ميزَان الشّعب

عَن إيلاف .. http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/6/448924.htm عائشَة السيفيّ قبلَ أعوَام حينَ كنتُ لا أزالُ طالبة ً في المدرسَة طرحتْ وزارة التربيَة والتعليم مسابقَة أفضَل لقاء موثّق بالفيديُو، قررتُ أن أشاركَ بلقاءٍ اخترتُ أن يكونَ ضيفي فيه عضوَ مجلس الشُورى الذي كانَ يمثّل ولايَة نزوى آنذاك.. الحقيقَة أنني قبلَ أن ألتقيهِ كنتُ أتطيّر من أنّ اللقاء سيكُون رسمياً ورتيباً كأيّ لقاءٍ معتادٍ مع شخصيّة حكوميّة بارزَة تحاذرُ من أيّ كلمَة تخرجُ منها، إلا أنني بعدَ نهايَة اللقاءِ كنتُ قد كوّنت فكرةً مغايرةً تماماً.. ورداً على سؤالٍ وجّهتهُ لهُ حولَ رأيهِ في الإنجَاز الكبير الذي حقّقته المرأة في السّلطنة بدخولها مجلسَ الشّورى.. جاءتْ إجابتهُ صادمة ً جداً ومغايرة ً حينَ أجابني: أيّ إنجاز كبير تتحدّثين عنهُ؟ لدينَا قرابَة الثمانين عضواً للشورى ولا توجَد سوَى امرأتين لا تشكّلان أكثر من 2% من مجمُوع الأعضاء؟ هل برأيكِ هذا إنجازٌ كبيرٌ لشعبٍ أولت حكُومتهُ المرأة مناصبَ حسّاسَة وثقَة كبيرَة لم يعكسِ الشعب صداها في مجلسِ الشورى الذي يختارُ الشعبُ ممثليه.. آسفٌ جداً.. لكنّ ما يقَال عنْ أيّ إنجاز ح

حكَايَة تبنّي إرهابي .. آخر كُوميديَا عنصريّة التكنُولوجيا !

البَارحَة عصراً .. دخلتُ كعادتي إلى اليُوتيوب ، لتطالعنيْ واجهتهُ بفيديُو ظهرَ على أيقُونتهِ صورَة رجل متنكّر بزيّ أشبه ما يكُون بالعربيّ ، كانَ ذلكَ الفيديُو في أعلَى واجهَة الصفحَة الرئيسيّة لليُوتيُوب، لأنهُ احتلّ أعلَى نسبَة تعليِق لهذَا الأسبُوع في تصنيفِ الفيديُوهات الكوميديّة ، واحتلّ أعلَى نسبَة مشَاهدَة في الولاياتِ المتّحدة وإسرائيل والهِند والمكسيك وآيرلندَا وكندا وعشر دُول أخرى .. جذبتنيْ أيقونة الفيديُو لأضغط عليهِ .. كانَ عنوَانهُ "تبنّي إرهابيّ" وفيهِ استفتحَ صنّاع الفيديُو بعبَارة "تبنّي مسلِم متطرّف" أحدَاثُ الفيديُو كانت تتحدّث عن راندي وجانيت واغنر اللذينِ قرّرا تبنّي طفلٍ إرهابيّ وفي الفيديُو يظهرُ رجل .. عشرينيّ وهوَ يلعب دور الطفل الإرهابيّ الذي تمّ تبنيهِ ، ينشغلُ الزوجان بشرحِ عمليّة التبنّي إلى آخرهِ فيمَا يظهر في خلفيّة حديثهما الطفل الإرهابيّ متمثلاً في ذلك الرجل وهوَ يضعُ لحيَة سودَاء كثيفَة تصلُ لصدرهِ ، مرتدياً عقالاً وغترَة عربيّة معَ لباسٍ أبيض ذي نقُوش عربيّة .. يظهرُ الإرهابيّ الذي تمّ تبنيهِ وهوَ يلعبُ مع طفلِ الزوجين .. وفيما ينشغ

روَائح .. ومذاقَات !

بعدَ مرورٍ عامٍ على نشرهِ في ثقافيّ "شرفُات".. أعيدُ نشرهُ معَ دعوتي للأصدقاء مشاركَتي الرّوائح الرمضَانيّة التي علقَت بذاكرتهِم "الطّفلة" محبّتي . . لا يعني رمضَان الكثير لطفُولتي، ربما يشغلُ حيّزا ضيقاً من مساحة الذّاكرة لكنّ الأمرَ الذي أثق بهِ أنّ الروائح والمذاقاتِ لا تخُون وأنّ للرّائحة في حكايةِ ذاكرتي مسَاحة جميلَة .. لماذَا أجدني مولعة بالروائِح ؟ لا أدري .. ربّما لأني مدينَة لها بإرجاعِ الكثِير من شغب الطفولة الذي لا تزالُ تمارسهُ بي قبلَ 15عاماً أو ربّما يزيد ، كانَ هنالكَ الأبُ الذي تعدّ له زوجتهُ الطيبة وجبتهُ المفضلة التيْ يستمتعُ بها بعد عودتهِ من صلاةِ التراويح .. تتحدثُ إليه بقليلٍ من السواحليّة وكثيرٍ من العمانيّة ، ثمّ تقدّم لهُ "الأوجي" ، الطّبق اليومي الذي يؤذن رمضان بدخُوله في مطبخ تلك المرأة وفي مائدة ذلك الرجل .. تلك المرأة هي أمي .. وذلك الرجل أبي ! بعد 15 عاماً ، يقلّ أو يزيد لا تزالُ أمي تعدّ "الأوجي" لوالدِي السّبعينيّ .. يحتسيهَا برضاً كبِير ، ويتمتمُ قبلها بأدعية خفيضةٍ لا أكترثُ كثيراً لسمَاع جرعَاتها الروحانيّة، ف

وطنيْ .. لا تُؤاخذنا بِما فعلَ "ولاةُ الأمرِ" منّا !

أصدقائي .. لعلّكم تذكرون مقالي الذي كتبتهُ قبل شهرينِ حولَ عمالَة الأطفال .. أدرجهُ لكم في الرّابط .. http://www.alwatan.com/graphics/2009/06jun/3.6/dailyhtml/culture.html#6 وقتهَا تلقّيت ردود فعلٍ جميلَة من الاخوة القرّاء ، أقول الاخوة القرّاء وليس المسؤولين لأنّه لم يسبق أنْ تحرّك مسؤولٌ ما من عرشهِ العاجيّ ليتفاعلَ معي حولَ قضيّة طرحتُها طوال سنوَاتِ كتابتيْ هزّتني هذه الرّسالة تحديداً القادمَة من قارئٍ واعٍ كانَ بينَ حينٍ وآخر يتواصلُ بالردُود حولَ ما أكتب.. ذلكَ اليَوم طلبتُ منهُ طرحَ رسالتهِ هذهِ وإنْ باسمٍ مستعار في إحدى المنتديات ومن يومهَا لم يتواصل معي لأسبابٍ أجهلها .. الآن أترككم مع رسالتهِ الجميلة .. وفي حنجرتيْ غصّة ، وفي قلبِي ألم .. آآآآهِ يا وطني ، كم أنتَ تغرَق ! أختي الفاضلة \ عائشة السيفي السلام عليكم ورحمته الله وبركاته أسعد الله أيامك بالخير والطاعة بالنسبة لمقال الاسبوع الماضي والذي تحدث فيه عن عمل الاطفال ، والله اختي عائشة الواقع مرير وأن كانت لا تتعدى ان تكون ظاهرة ، من خلال نشاطي في العمل الخيري في ولاية البريمي ومن تلمسي لحاجات المواطنين لدينا ، أرى واقع ا

حنظلَة .. كما هوَ ، "دايرْ ظهرُه" للعالم !/ردُهات

حنظلَة .. كما هوَ ، "دايرْ ظهرُه" للعالم ! http://www.alwatan.com/dailyhtml/culture.html عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com قبلَ أن أولدَ بعَام .. رحلَ صاحبهُ مُغتالاً برصاصةٍ استقرت أسفلَ عينهِ اليمين .. والآن بعدَ اثنين وعشرينَ عاماً من موتِ صاحبهِ .. أصبحَ الأطفالُ الذينَ لم يخلقُوا في بطُون أمّهاتهم حينَ ماتَ شباباً .. وأصبحَ الشبابُ الذينَ عاصرُوا موتهُ كهولا .. ورغمَ ذلك فحنظلة كمَا هو .. لم تغيّر منهُ سنوَاتُ الحياةِ شيئاً .. لا يزالُ على سنينهِ العشر .. عاقداً يديهِ .. ومعرضاً بظهرهِ عن العالمِ كلّه .. يالهُ من حنظلة هذا العصيّ على الدهر .. الواقفُ الزمانُ على قدميهِ .. لا يشيخُ ولا يفنَى ! ولا غيّرتُ منهُ سنوَات الموتِ منذُ 1987 نظرتهُ التهكميّة ، تماماً ولا قرّر أن يبتسمَ لحظة ً ثمّ يعود إلى تقطيبتهِ المعتادَة .. تلكَ التقطيبَة التيْ يلمحهَا القارئُ منَ الخلفِ منذُ رسمهُ صاحبهُ بها لم تتغيّر .. وربّما لأن كلّ ما رآه من مآسي شعبهِ كانَ أكبر من أنْ تستحقَ ابتسامة ٌ واحدَة أن تتحمّله .. حنظلَة هذا .. الرّجل في جسدِ طفل ! هكذا قرّر ناجي العَلي –رسّام الكاريكاتيُور العا