التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

العَالم قائماً على "ادفشنيْ وأطيح!"/ردُهات

عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com فيْ كتابهِ الصادر في نهاية ستينيّات القرن المنصرم يتحدّث العالم باول أهرليك عالم السكانيّات والاقتصاد عن التضخم السكّاني الذي يشهدهُ العالم وتسارع الامتلاء السكانيّ للأراضي الفارغة في العالم بأنّ عدد سكان العالم تضاعفَ ستّ مرات منذ ما كانَ عليه في بدايات القرن العشرين حيثُ قفز من مليَار ونصف إلى 6.8 مليَار نسمَة يعيشون على وجهِ هذه البسيطَة .. يقترحُ بول أهرليك في كتابهِ سنّ قوانين دوليّة صارمَة بشأن حقّ كل فرد في هذه الأرض بأن ينعم بهواءٍ صحيّ بما أن الأرض ملك للجميع .. بمعنى أن تكون قوانين الإنجاب واحدة على جميع الدول .. الذي دفع أهرليك لذلك هوَ حقيقَة أن البشر يتكاثرونَ بتزايد ولكن دونَ تساوٍ في عمليّة التكاثر .. بمعنى أنّ هنالك دولاً كثيرة تتراجع في مستويات الإنجاب تعوّضها دولٌ أخرى في ذلك .. فعدد السّكان في الدوَل الفقيرة ودول العالم الثّالث تساوي ضعفَ عدد السكان في الدول الغنيّة ذات الدخل المرتفع وفيما يصلُ معدّل إنجاب المرأة في دولة فقيرَة كأنغولا 7 أطفَال .. يبلغ متوسط إنجاب المرأة في السويد طفلاً واحداً فقَط .. ليسَ هذا ما يقلقُ أهرليك فحسب ب
عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com مسقَط/ينَاير/2010 حبّاً طفوليّا أريدُ .. ودفتراً للرّسم .. كَعباً عالياً للرقصِ . . كيْ يبدُو الغناء على طريقتهِ وَلا أحتَاجُ من لغَة الغرَام سوَى بساطَةِ لثغتيْ في الرّاءِ لا أحتَاجُ أكثَر من بكاءِ رضيعةٍ حيرَى تحَاولُ أنْ تدرّب نفسهَا لتصِير أنثَى أشتهيْ رجلاً بطعمِ الملحِ يحملنيْ إلى جسديْ البعيدِ الغارقِ المنثُورِ في شطآنِ مسقطَ أشتهيْ رجلاً يعلّمنيْ غنَاء النخلَة البدويّة الأمّ الحنونَة أشتهيْ حباً طفولياً يعيدُ إليّ أسمائيْ القديمَة .. كلمَا أسقطتُ من عمري ربيعاً .. غادرَ اسمٌ سحنتيْ السّمراء .. لا .. لا أشتهيْ شيئاً سوَى حبٍ طفوليٍ .. وفارسِ مهرةٍ بيضَاء يحملنيْ لنزَوى فوقَ مهرتهِ ويقسمُ بيْ.. بأسمائيْ الجديدَة والقديمَة .. كم أحبّ الرقصَ فيْ أضلاعهِ وأحبّ أنْ أتقمّصَ الأشيَاءَ بينَ دميْ ولحميْ .. كمْ يعذّبنيْ الغناءُ وفيْ دميْ حاناتُ رقصٍ لا تنامُ .. وكمْ أنا الحضريّة ُ الأولَى اشتهيتُ جبينَ شيخٍ فيْ الصّباحِ يعلّم الأطفَال تجويدَ الكتابِ وفيْ المسَاء يعلّم الأنثَى الجميلَة كيفَ تجعلُ من معالمها الخفيّة جنة ً دنيا .

ظلّ جدّيْ ، وظلّ أبيْ .. للغناءِ وللرّقص !

ظلّ جدّيْ ، وظلّ أبيْ .. للغناءِ وللرّقص ! . عائشَة السيفيّ / \ / وليْ ظلّ جديْ وظلّ أبيْ وهْوَ يُمطرنيْ بربيعٍ قديمٍ كحُزنِ إلهَاتيَ البدويَّةِ/ أعزفنيْ نوتةً صعبَةَ اللحنِ أغرِقُنيْ في دميْ ، فأصير شهيداً يعمّدهُ الضوءُ تختارهُ الريحُ مهراً على شاطئِ الغيمِ يعدُو وأختارنيْ ظلّ أنثَى تريدُ حبيباً يلقّنها وخزَةَ الحبّ أختارنيْ كرنفالاً من الرّملِ لا يشتهيْ غيرَ بحرٍ جميلٍ يقبّلهُ فيصيرُ ابنهُ الموجُ.. والسفنُ العابراتُ صديقاتهِ ويصير عصيّاً على الموتِ ، مستسلماً لنعاسِ الحياةِ "سدنتُ النجومَ كما تشتهيْ وعبدتُ البِلادَ كما تشتهيْ لا أريدُ سوَاي ليكتملَ العبثُ الجدليُّ بروحيْ ولا.. لا أريدُ من المدنِ السافراتِ سوَى نجمةٍ لتضيءَ الطريقَ إلى جسديْ وتجهّزَ ليْ في السّماءِ ضريحاً يقيني الفناءَ أريدُ نسيماً أنيقاً ليعزفَ جُوقَةَ موتيْ البسِيطِ أريدُ وداعاً يليقُ بسيِّدةٍ أخطأتْها النبوَّةُ فاستَسلَمتْ للغناءْ" *** الطوافُ إلى جسدينِ قريبينِ أطوَل مما تخيّلهُ حارسُ الطيفِ فيَّ/ الطّوافُ إلى جسدينِ بعيدَينِ مثلَ الكمانِ يعمّدهُ الل

أحاديثُ عمانيّة جداً (2) / ردُهـات

عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com ** لا تزَالُ إيزابيل ليندي تحضُرُ مخيّلتيْ كلّما تلفّتُ يميناً أو شمالاً فرأيتُ عمَارات "ترس قفِير" تتطاوَل في سمَاء مسقط .. كنتُ أتساءلُ ما المختلفُ لدينا في عُمان كلّما زرتُ دولة ً خليجيّة ً في الجوار ورأيتُ عماراتهَا الشاهقَة والجميلة .. زرتُ أغلب دولِ الخليج .. ورأيتُ بناياتها الشاهقَة تعانقُ السّماء .. وكما لدينَا يبدُو التضخمُ العمرانيّ واضحاً هنالك .. مع فرق بسيط .. حداثَة ورقيّ التصميم .. تجذبكَ مشاهدة عماراتهم بتصاميمها الخارجيّة الأنيقة .. وبتشكيلاتها الجذّابة .. تشعرُ أنّ العمارة لم تبنَ فقط لتحتوي على شقق ومستأجرين .. وإنما بنيت بتصميم أنيق لا يتنافَى مع كونها بنيتْ لغرضٍ تجاريّ .. في مسقط تمرّ على العمارة تلو الأخرى .. فلا تجدُ فرقاً .. تصاميم خارجيّة تقليديّة للغاية .. أغلب مناظر العمارات "بشِع" يخبركَ أن صاحبَ العمارة بناها فقط ليستقبلَ 500 ريال نهايَة كلّ شهر من جيب ساكِن كلّ شقة المهمّ أن تكونَ هنالك جدران .. وفتحات تهويَة ونوافذ للإضاءَة .. لا أعرفُ لماذا لا يوجدُ لدى أصحاب العمارات حسّ الاهتمام ب