التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

اسميْ عائشَة وهذهِ حكَايتيْ (5)

اقرَأ أولاً: اسميْ عائشة وهذهِ حكايتيْ (1) اسميْ عائشة وهذهِ حكايتيْ (2) اسميْ عائشة وهذهِ حكايتيْ (3) اسميْ عائشَة وهذهِ حكَايتيْ (4) خطَّت يدُ "بلقيس" قريبتيْ على الأرضِ بالطبشُور ، لترسمَ مربعاتٍ متوَازيَة ومتقاطعَة .. مربعَان كبيرَان متتاليان رأسياً فمربعَان صغيرَان متوَازيان .. فمربعٌ أسفلهما أكبر حجماً فمربعَان صغيرَان متتاليَان .. واستعدّتْ رجلايَ للقفزِ داخلَ المربّعات استعداداً للعبِ لعبَة "بو رجيلَة" التيْ كانَ شائعاً كثيراً لعبهَا بين الأطفال .. أصحابُ الأقدام الصغيرَة والأجسَام الضئيلة كانُوا في الغالبِ من يفُوز فأساسُ اللعبَة هوَ ألا تطأ قدَم اللاعب على حدُود المربعات الخارجيّة فإن لمسها خسرَ اللعبة وأعطى الفرصَة لغيره.. بدأتُ بالقفزِ بخفةٍ داخلَ المربّعات وعيُون الأطفال الذينَ كانُوا معيْ ترقبُ أيّ زلّة قدمٍ أطأ بها حدّ أيّ مربع .. وانتهَت اللعبَة بفوزيْ فقدْ كنتُ الأضأل بينهُم والأكثر خفّة .. وكالعَادة انتهتِ اللعبَة ببكاءِ بلقيسَ لأنّها كانت الخاسرَة في أغلب الأحيان ملمحَة ً إلى أني دستُ الخط أكثر من مرّة وأنّ أحداً لم يلمح ذلك وأنّي أغشّ في اللعبَة

على الكبَارِ أن يدفعُوا الثمَن أيضاً !

عائشَة السيفيّ ufuq4ever@yahoo.com حينَ كنتُ في الابتدَائيَّة، اعتادتِ المعلّمة أن تعطي "حطبة شوكليت" لأوّل طالبة تنهي حلّ أيّ مسألة رياضيّة متعلّقة بدرسِ ذلك اليوم.. ، وقد استمتعتُ بتلك الحظوَة في أغلب الأحيان .. إلا حينَ انتقلتُ للعامِ التالي وانتقلت إلى الصفّ طالبة ٌ جديدَة .. كانتْ ما أنْ تطرحَ المعلّمة المسألة حتّى تهبّ الطالبة وقد أنهتْ حلّها.. ولم يكنْ ذلكَ يستغرقها أكثرَ من دقيقَة .. أثارَ نشاطها غيظي وغيرتيْ .. وحاولتُ في كلّ مرةٍ منافستهَا ولم أستطع .. كنتُ بمجرَّدِ أن تطرحَ المعلّمة المسألة حتّى أنسى كلّ شيءٍ وأركز في حلّها بأقصى سرعَة وفي حقيقة الأمرِ أنّي كلما كنتُ كلمَا أسرعتُ في حلّ المسألة كلّما كثرت أخطائي في حلّها وتأخرت عن تلك الطالبةِ والبقية .. كانَ حنقي يزدادُ أكثر على تلك الفتاة التيْ سحبتِ البساط من تحتي دونَ أن أستطيعَ بشتّى الوسائل أن أسبقها وأحظَى ب"حطبة الشوكليت" تلك .. حينَ وجدتُ أنّه ليسَ بالإمكانِ منافستها ذهبتُ مشتكية ً إلى المعلمَة مع رفقةٍ من زميلاتي الحانقات أنّ الفتاة تخرجُ كلّ يومٍ بـ"حطبات شوكليت" بع

عن المرأةِ العُمانيّة .. في يومِ المرأةِ العُمانيّة

عن المرأةِ العُمانيّة .. في يومِ المرأةِ العُمانيّة اقرأ أولاً: http://ayshaalsaifi.blogspot.com/2009/09/blog-post_08.html قبلَ شهرٍ أجبتُ حينَ سألتنيْ المذيعَة شيماء الحمّادي في برنامج "على السّحور" عن وضعِ المرأة العُمانيَّة في عُمان فقلتُ لها أنّ المرأةُ العُمانيَّة منِحَتْ من الحقوق والمناصب السياسية ما لم تمنح إيّاه نظيراتها في الدول الأخرى ، وأنّها –خلافَ شقيقاتها في الخليجِ- سُهِّلَ لها الطريق (أكثر مما يجِب) .. مستشهدَة ً بعبارةٍ قالتها إحدى البرلمانيَّاتُ الكويتياتُ في لقاءٍ بقناةِ الحرَّة حينَ كانتْ تتحدَّث أنّ تجربَة المرأة الكويتيَّة ينبغيْ أن تكونَ ملهمة ً لبقيَة النساءِ الخليجيَّات في كفاحهنّ من أجل نيل مساحَة في الخارطَة السياسيَّة في بلدانهنّ فردَّت المذيعَة أنّ المرأة العمانيَّة تخطّت الكويتيّة بمراحل في مجال حجزِ مقاعدَ في التشكيلَة الحكوميَّة والبرلمانيَّة في إشارةٍ منها إلى توزير المرأةِ وتمثيلها في مجلس الدولة إضافة ً إلى دستة السفيرَات ووكيلات الوزَارة العُمانيَّات .. فردَّت تلك المرشحَة بأنّ المرأة العُمانيَّة سهل لها الطريقُ من قبلِ حكُومتها كما لم يسه