دائما عندما أرى كلمة نزوى في الشعر يأتي إلى أذهاني أبيات أبي مسلم البهلاني في نونيته ...وخصوصا "هنالك انزل وقبل تربة نبتت..." و " سقى الله أرضا تنبت القسط سوحها..."
بوركت أنامل يديك ياأخيتي ،فما يعجبني فيك صدقك في كتاباتك ،دون أن أن تجعلي أي شي يقف حاجزا امام كتاباتك،فمأجمل أن يصل الإنسان إلى هذا الحد من الحرية والثقة بالنفس.
"قابُوس بن سعِيد يكرّم هيئة حقوق الانسان البريطاني 21 مليون دولار ومساعدَة للمنظمة المالية البريطانية 43 مليون دولار" هكذا وصلتنيْ رسالة تناقلهَا الناسُ مؤخراً عبر أجهزة البلاك بيري وبرنامج الوتسأب ومواقع التواصل الاجتماعي .. تناقلَ الناسُ الخبر "المُصَاغ بركاكة لغويّة" بحالة من الغليان حول تبرع السلطان قابوس لمنظمات بريطانية بـ64 مليون دولار. وصلتنيْ الرسالة من أشخاصٍ مختلفين ولم يستطع أيٌ منهم أن يجيبني على سؤالي حولَ مصدر الخبر .. كان جميعهم يتناقل الخبر دون أن يكلّف نفسه بالعودة إلى المصدر .. بحثتُ عبر الانترنت عن أيّ موقع أو تقرير يتحدث عن الهبةِ السلطانيّة "السخيّة" ولم أستطع الوصول إلى أيّ موقع إخباري أو رسميّ يتحدث عن التبرع. وحينَ حاولتُ البحث عن المؤسستين البريطانيتين المذكورتين أعلاهُ لم أجد لهما ذكراً على أخبار الانترنت إطلاقاً سوى مواضيع طرحها أعضاء منتديات وضعوا الخبر هذا في منتدياتهم وأشاروا إلى المؤسستين بهذا الاسم. حينهَا قرّرتُ أن أصلَ بنفسي إلى مصادر تؤكدُ لي –على الأقل- صحّة المعلومة من عدمها. حاولتُ البحثَ باللغتين عن مواقع ل...
5 قيم تعلمتُها من أميّ: غزالة بنت ناصر الكندية عائشة السيفي صبيحَة يوم الأحد غسلتُ أمي وكفنتها مع أخواتي. جهزتُ لها لبسةً من حرير فأبلغتني المكفنةُ أن علي أن آتي بلبسة من قطن تخلو من الزركشة. اخترتُ لها أجمل ملابسها وبخرتُها كما كنت أبخر ملابسها لعشرات السنوات كل عيد. أذنتُ في أذنيها، وتأملت أصابعها المنفرجة وأنا أضع بينها الصندل. كانت كقطعة الحرير ببشرتها الصافية وكنت أحدثها: ما أجملك حيةً وما أجملك ميتة. كان مشهداً عظيماً لا أعرف كيف ألهمني الله لأعيشه. أعرفُ أنني كنت شاخصة العينين ولا أذكر أنني بكيت كثيرا.. كانت دموعي تنهمر بصمت إلى أن حملوها في الطارقة وتواروا عن الأنظار. لا أذكر كثيرا مما حدث بعدها فقد سقطتُ طريحة الفراش ليومين. ماتت أمي غزالة بنت ناصر الكندية بعد رحلة ثماني سنواتٍ ويزيد مع مرضٍ لعين اسمهُ ملتي سيستم أتروفي. ومنذ جرى تشخيصها، جُبنا بها أطباء العالم لعلنا نجدُ لها علاجاً فكانت النتيجة واحدة: إنه مرض نهايته الموت، الفارق فقط هو حتى متى سيعيش صاحبه. لسنواتٍ عاشت أمي وعشنا معها معاناةٍ مريرة لا يعلمها إلا الله ونحنُ نتأمل بعجزٍ شديد كيف كانت تنتقل من و...
السيّد نائبُ رئيس الوزراء ... الخُبز أم الكعك؟ نسخَة من الرّسالة إلى وزيرَي التجارَة والصنّاعة والمَكتبِ السّلطاني. صاحب السموّ السيّد فهد بن محمُود نائبَ رئيسِ الوزراء.. تحيّة طيبة وبعد: دعني قبلَ أن أبدَأ رسالتيْ أن أحكي لكَ قصّة ماري انطوانيت .. آخر ملوك فرنسَا .. ففيمَا كانت الثورَة الفرنسية تشتعلُ والجماهيرُ الفرنسيّة الغاضبَة تحيط بقصر فرسَاي لتخترقه كانَت الجماهيرُ تصرخُ: نريدُ الخبز ، نريدُ الخبز! شاهدَت ماري انطوَانيت الجماهير يصرخُون من شرفَة قصرهَا وسألتْ كبيرَ خدمها: لماذا يريدُ الناسُ خبزاً؟ فأجابها: لأنهم لا يستطيعُون شراءه أيها الملكة! فردّت عليه بقمّة اللامبالاة والجهل: "إذا لم يجدوا خبزاً لماذا لا يشترونَ الكعك"! .. لقد كانتْ ماري انطوانيت تجهَلُ أنّ الكَعك أغلى من الخُبز فإن كانُوا عدمُوا الخبز فقد عدمُوا الكعكَ قبلهُ.. ظلّت هذه القصّة لأكثر من ثلاث قرونٍ من الزّمان حتّى اليوم مدارَ ضرب الأمثال في انفصَال المسؤُول عن واقعِ النّاس ومعيشتهم.. لأنّها كانت تتكررُ في أزمنة وأمكنة مختلفة. أتساءَل فقط سيّدي الكريم إن كنتَ تعرفُ كيفَ يعيشُ المواط...
صبـاحُكِ وطـن ..!!
ردحذفكـم هـو جميـلٌ أن يدفـعكِ دفء الوطـن لكـتابـةِ أبياتكِ هذه وأن تجعلي لها مساحـةً هُنـا ..
أبيـاتٌ رائعة أختي
بوركتِ .. ومـباركٌ لكم " نزوى عاصـمة الثقـافة الإسلامـية لعـام 2014"
حفظكِ الرّب
وأنا أقرأ الرد اتسأل... هل الأخ مسيحي ليقول حفظك الرب ..........كفاكم نفاق للتودد الي المرأه .....فعائشة غير اسألوني أنا
ردحذفدائما عندما أرى كلمة نزوى في الشعر يأتي إلى أذهاني أبيات أبي مسلم البهلاني في نونيته ...وخصوصا
ردحذف"هنالك انزل وقبل تربة نبتت..."
و
" سقى الله أرضا تنبت القسط سوحها..."
بس أظن الصفرجل أرق من "اللومي"...
تحياتي: الحوت
بوركت أنامل يديك ياأخيتي ،فما يعجبني فيك صدقك في كتاباتك ،دون أن أن تجعلي أي شي يقف حاجزا امام كتاباتك،فمأجمل أن يصل الإنسان إلى هذا الحد من الحرية والثقة بالنفس.
ردحذفتحياتي الدائمة سلام الوئام
جميل ما خطته يمينك (أو شمالك) أخية
ردحذفمبدعة كما عهدناك سيدتي ....
ردحذفنزوى ,,, دار العلم والمعرفة والتقاليد العمانية ....
صبااحك إبدااع ..
ما أكثر المنافقين لو الكاتب ولد ما كان احد عبرة ....يا امة ضحكت من جهلها الأمم
ردحذف