5 قيم تعلمتُها من أميّ: غزالة بنت ناصر الكندية عائشة السيفي صبيحَة يوم الأحد غسلتُ أمي وكفنتها مع أخواتي. جهزتُ لها لبسةً من حرير فأبلغتني المكفنةُ أن علي أن آتي بلبسة من قطن تخلو من الزركشة. اخترتُ لها أجمل ملابسها وبخرتُها كما كنت أبخر ملابسها لعشرات السنوات كل عيد. أذنتُ في أذنيها، وتأملت أصابعها المنفرجة وأنا أضع بينها الصندل. كانت كقطعة الحرير ببشرتها الصافية وكنت أحدثها: ما أجملك حيةً وما أجملك ميتة. كان مشهداً عظيماً لا أعرف كيف ألهمني الله لأعيشه. أعرفُ أنني كنت شاخصة العينين ولا أذكر أنني بكيت كثيرا.. كانت دموعي تنهمر بصمت إلى أن حملوها في الطارقة وتواروا عن الأنظار. لا أذكر كثيرا مما حدث بعدها فقد سقطتُ طريحة الفراش ليومين. ماتت أمي غزالة بنت ناصر الكندية بعد رحلة ثماني سنواتٍ ويزيد مع مرضٍ لعين اسمهُ ملتي سيستم أتروفي. ومنذ جرى تشخيصها، جُبنا بها أطباء العالم لعلنا نجدُ لها علاجاً فكانت النتيجة واحدة: إنه مرض نهايته الموت، الفارق فقط هو حتى متى سيعيش صاحبه. لسنواتٍ عاشت أمي وعشنا معها معاناةٍ مريرة لا يعلمها إلا الله ونحنُ نتأمل بعجزٍ شديد كيف كانت تنتقل من وهنٍ
مدونة عائشة السيفي ..
كثيرا ما أشعر بأني غريبة في وطني لأنني لا أجد كرامتي .. تحية لك
ردحذفضـــاق
ردحذفوهــو فسيح
لطالما شعرَ من هم على علاقة بالشعر أو القصة أو الكتابة بالاغتراب ..
ردحذفالسؤال الحقيقي الآن .. بعدَ ذلك .. هل شعورُهم بالاغتراب مبرر؟؟ أعني أيهما الطارئ وأيهما الراسخ .. المجتمع [كممثل حقيقي شرعي للوطن] أم الفرد؟
الوطَنُ يضيق !!؟
ردحذفلا أظنُّه بهذهِ القسوةِ مُطـلقـاً ..
بل قلُوبنـا هي التّي تضيقُ فنشعُرُ بأنَّ كلَّ شيءٍ ضيِّقْ ..
مودّة
ياه ، تعبر عن ما بي !
ردحذفكثيرا ما تنهدتٌ بــ /
صرتْ أصدق مِن يسافر عن دياره يستريح !
كان الله في عوننا
ردحذفالداخل معاناة
والخارج مذلة
ولكن معاناة البلد اهون من مذلة الغربة