التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عامِيـَّات (1)


عائشة السيفي
بخصُوص الاحصائيّات الأخيرة التي أوردهَا د.حافظ الشحي في إحدى مقالاتهِ حول تدنّي مستوَى مخرجات التعليم النظامِي ونسبَة الطلبة والطالبَات الحاصلين على معدّل 70% أو أكثر التي لا تتجاوَز 30% من العدد الكلي للطلبَة والطالبَات .. يا مصيبَة!!!
بس الواحد لمّا يفكّر شوي لا يجدُ الأمرَ مستغرباً  إطلاقاً بالنّظر إلى أنّ أي شخص منّا لا يحتاج أن يذهب للسّوق لقضَاء حوائجه ولا يحتَاج أكثر من التوجّه لأقرب مدرسَة ذكُور ليجد سماسرَة العقَارات ومقاوِلي البنَاء ووكلاء مكاتِب السّفر و"كُوكتيل" مميّز من القطاعات التجاريّة المختلفة. وفي حال رغبت المرأة بالتبضّع والتجهّز للعيد فليس عليها سوَى التوجه لأقرب مدرسَة إناث وشرَاء آخر تشكِيلات "الوِيل" وأنوَاع البخُور ، وقمصَان النّوم وكلّ الكماليّات التي تخطُر في البال! ألا تنذرُ هذه الاحصائيّات بتدنّي مستوى الكادِر التدريسي مثلاً؟ يعنيْ الوَاحد من باب فِعل الخير يقترِح أن يوضَع على لافتة المدرسَة .. "المدرسَة الفلانيّة (للتجارَة)" ..

***

العُماني كلّما قرأ خبراً عن الهنُود "لعنهم" عن بكرَة أبيهم .. هم السّبب في غشّ الحلويّات ، هم الفاعلُون في قضيّة تبديل الإطارات الجديدة بالقديمة ، غشّوا الطّحين ، غشّوا القَمح ، غشّوا ألعاب الأطفال ، وباعُوا لنا لحُوم "الجِيَف" ، ولمّوا "جواني البطَاطا" من مكَاب النفايات وأعادوا بيعها .. هُم السبب في كلّ مصائب البلد والحكُومة الله ينتقم منهَا هي التيْ تقفُ وراءهم ، بينمَا الواحد منّا جايب له عاملين ومسرّحهم ويستلم عمُولته نهايَة كل شهَر. والثاني فاتِح له سجل تجَاري لمواد البناء وهوَ لا يعرف منها أكثر من الطابُوقة والبلاطة فالأخ مجرّد واجهة صوريّة ل"بزنس" يديره الهنديّ والهندِي من يعطيه الرَاتب نهاية كلّ شهر .. والثَالث جَايب له هندي برخصَة حدّاد ، بينما الهندِي مشتغِل متسول  ويحصّل آخر الشّهر كما راتب كفِيله وأكثر ..وفي النهَاية فالهندِي هوَ المصيبَة والحكُومة هي السبب!
 على قُولة عادِل إمام : في نَاس بتلعن البتَاعة وهي بتبتع أبتع منها بألف مرّة!

***

يعنِي الوَاحد بيفتكِر نفسه في المدِينة الفاضلة ، وبيشعر ب"رفرفة الأجنحَة الملائكيّة" تصِل لمسامعهِ وهو يمرّ على المنتديَات ويرى النّاس تشتم الوزير الفلانيّ ، وتتحدّث عن الفساد في المؤسسة الفلانيّة. بيحسّ الانسان أنّه لازم يحطّ كلّ واحد منهم وزير لأسبُوع ويشُوف "الهباب" اللي بيهببوه .. لما يجِيني واحد يوعظنِي عنْ سرقَة أرباح النفط وتقاسمهِ والشارخَة "تتلعبط" ذيك الساعة في دبّة سيارته لأنّ الأخ اشترَاها لتوّه بشكل غير شرعي من صيّاد يصيدها في غير موسمها ، على أساس الرجل أحسن من الشعب العماني كلّه اللي ممنوع عليه يصيد الشارخة ذاك الوقت .. وتجِدُ الآخر يشتم في الفساد والدولة وهوَ توّه طارد عايلة عمانيّة من غرفة مأجرها لهم في الخريف لأنّه وجَد عائلة خليجيّة تدفع له الضّعف، ويشتم الآخر ويلعن في سرقة أموال الدولة والواسطة وغيَاب الرقَابة وهوَ "متقاول" مع صاحب محل يبيع لهُ مكيف سعرهُ ب200ريال ، ب300ريال للوزارة ويوقع له الفاتورة والربح 50/50! على قولة اخوانا السويقاويين "بنتجاسمهي"! .. علمَاء الأخلاق يصنّفون الفساد إلى ثلاث أصناف أخطرهُ Grand Corruption أو فساد المنظومة الكليّ .. أي بالمختصر فسادِي وفسادكَ وفساد الجميع .. يا جمَاعة حاسبُوا أنفسكَم لتُحاسِبُوا!


***

عجيبَة هذه الحيَاة ، كيف تغيّر الناس بالمال والمنَاصب. الواحد بمجرّد ما يشمّ رائحة السُلطة "السُلطَة وليسَ السَلـَطة" يستيقظ ذاك الدكتَاتُور "الصغيرُون" .. الدكتاتُور الكتكُوت اللي نايم في داخله ليتحوّل إلى شيطان أهوَج لاهث وراء السلطة والمال والمنصِب ، نقتُل ونسلِب ونشرّد بمجرّد أن نمسكهَا ونخاف هروبها .. وإن لم نحصُل عليها قدّسناها لصاحب السعَادة والفخامة .. والنَاس! آه من الناس.. هي من تصنَع الأصنام والعبيد ..

***

بخصُوص المسلسل الفلكِي اللي بيطلع لنا مع اقترَاب كلّ عيد .. يعنيْ ما رح نخلص منّه؟
فجأة يتحوّل نصف الشّعب إلى "علمَاء أهلّة" .. والنصف الآخر إلى وكالَة أنبَاء مختصّة فقط في نشر أخبَار الهلال .. تظهرُ موَاهب عجيبَة! وأحلى شيء لما يبلغ الاحترَاف بالشّعب الصحفي إلى تأليف خبَر مختوماً بـ"  سس /العمانية/ سس سسسسسسسسسسسسسسسسسس" يا شِيخ! بتحسّ أنه طالع سيدَة من غرفَة الأخبَار لغرفَة الوتسأب! شعَب عجِيب!

***

حضرتُ مرّة عزاء لإحدى صديقاتي .. فوجدتُ أنّ النساء وضعن في غرفٍ ووضعت شلّة معيّنة في غرف أخرى .. وحين سألتُ قيل لي "هناك جالسة الوزيرة وشلّتها" .. قلت لهم عرفُوني مين الوزيرة؟ طلعت الحُرمة زوجَة وزير مـُقال! يا ساتِر! الآن زوجة الوزير تصبح "وزيرَة" حتّى بعد إقالتهِ ..
أو ذاك الوزير الذي يدخل على النّاس في مناسباتهم .. فلا يسلّم على الجميع وإنّما يتخذُ مكانه .. وإذا ذبح للناس ثَور ، ذُبح له غنَم .. وإذا أكل النّاس على صحون بلاستِيك ، أحضروا له "غُوزيه" على صحنٍ من خزَف ..
نشتُم الأصنَام ولكنّا نسجدُ لها ، نشتُم الدكتاتُوريّة وفي داخلنا مسلسل دكتَاتُور نائم! رحمَ الله القائل: لا تسألِ الطغاة كيفَ طغوا ولكِن اسأل العبيد كيفَ ركعُوا!

***

لمن لم يرقهُ ما كتبَ أعلاه .. ربّما يروقهُ شيءٌ من رائحَة مصر .. سلّمها الله من كلّ شر!

"ما ينفعشيْ .. أشوف الحق
وأخاف واسكت ومنطقشيْ
واحس كيانيْ متزلزل واقول عادِي ومنطقشيْ
وعاوزينيْ أغور وأمشيْ ..
وموتْ يا حمَار وما بيموتشيْ
مينفعشيْ .. مينفعشيْ .."

إيمان بكرِيْ

تعليقات

  1. كلام جميل ومنطقي جزاكي خيرا

    ردحذف
  2. و لكـن اسأل العبيد كيف ركعوا؟!! كيف ركعوا..

    ردحذف
  3. مينفعش! مذهلة أستاذة عائش..!

    ردحذف
  4. في هذي الحالة.الشعب ما صاحي ؟ هل الظروف كانت السبب ام ان الامور اصبحت في الاساس هكذا ؟ عشان كذا يقولوا الحاجه سوبدة وجه !

    ردحذف
  5. كفاءة المعلمين وإخلاصهم وجهدهم في عملمهم ومدى تقصيرهم لست أنت أدرى به

    ردحذف
  6. صباح الخير ...
    أستاذتي يوجد تساؤل عن كل هذه الأحداث لماذا الصين وماليزيا غيرت من صورتها الأولية الى ما هي الأن وتغيرت ثقافة المجتمع و ......
    ونحن وثقافتنا لم نتغير .... وأربعين سنه مضت ......

    ردحذف
  7. مدونه حابه تظهر نفسها فالاعلام بكلام غير منطقي

    كم مدرسة زرتي ! عطينا هالاحصائات .....ولا جبتي الكلام من المعصرين والمعصرات !

    اتقي الله فيما تقولين

    ردحذف
  8. قاتلك الله انى تكونين بكلامك الباطل عن المعلمين

    ردحذف
  9. سامحك الله و هداك
    من علمك الالف باء ؟؟ من علمك اللغه التي استخدمتيها الان في الهرطقة ؟؟؟
    على كتف من تريدين الصعود ؟؟ ليقال كتبت مقال و ديوان ؟؟
    اهذا هو جل هدفك ؟؟

    جزيتي خيرا وبشرى لك ذنوب كل معلم و معلمه وانسان كتبتي و قلتي فيه كلام بدون وجه حق

    صبرا ايها المعلم و ايتها المعلمه ف حسادكم زادوا

    ردحذف
  10. هداك الله اختي العزيزة عليك أولا التأكد من كل كلمة تفوهت بها لأنه كلام غير صحيح وهذا لا يجوز فاتقي الله فإن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ....

    ردحذف
  11. مشكورة وجزاكي الله الخير..كلام جميل جدا ..وصحيح المدراس صارت محلات تجارية ..أقصدمدراس البنات..
    ..فجراﻷمل..

    ردحذف
  12. مشكورة وجزاكي الله الخير ..كلام صحيح ..ومن الواقع..مدراس البنات صارت محلات تجاري..وأنا شاهدة ع بيع بعض اﻷغراض في
    المدراس..الملابس والبخور..للماذا لا نكون مع الحق ؟
    ...فجراﻷمل..

    ردحذف
  13. أنا أتفق معك أن بعض المدارس تقوم بذلك ولكن لا يجب التعميم .. ثم أن قيام المعلم والمعلمة بهذه الأعمال لا يعني تدني مستواه فهذه أعمال خارجة عن التدريس فلا ينبغي الخلط والتخبط ونشر مثل هذه الأفكار للمجتمع .. فكم من معلم يزاول ما تقولين ويؤدي عمله على أكمل وجه دون نقصان .. ثم إن كثيرا من الرجال والنساء في مختلف التخصصات والاقسام وليس حصرا على المعلم والمعلمة من يقوم ببعض هذه الأعمال في أماكن عملهم ولدي أمثلة كثيرة على ذلك ولم يؤدي ذلك إلى تدني مستواهم العملي .. فارجو إنصاف الحق وعدم محاولة تشويه صورة من علمك .. فإليه يعود الفضل في تعليمك ثم إن لتدني مستوى الطلاب أسباب كثيرة وهذا الذي ذكرتيه ليس من الأسباب لذلك وإنما هناك أسباب منها ضعف المناهج وطريقة تدريسها والسبب المهم هو إهمال طالب هذا الجيل نفسه للعلم والكسل والتهاون و....

    ردحذف
  14. كلام جميل جدا

    وأننا جميعا مشتركون في هذا الفساد ولا نبرئ أنفسنا
    فكم دقيقة اختلسناها من وقت عملنا
    وكم دقيقة قضيناها في التذمر بدون جهد يذكر للتغيير

    وطبيعي جدا أن نجد المدارس أسواق لأن التجارة توارثناها منذ القدم لكن الغير طبيعي أن نمارسها داخل أسوار المدرسة

    ردحذف
  15. أنا أتفق معك أن بعض المدارس تقوم بذلك ولكن لا يجب التعميم .. ثم أن قيام المعلم والمعلمة بهذه الأعمال لا يعني تدني مستواه فهذه أعمال خارجة عن التدريس فلا ينبغي الخلط والتخبط ونشر مثل هذه الأفكار للمجتمع .. فكم من معلم يزاول ما تقولين ويؤدي عمله على أكمل وجه دون نقصان .. ثم إن كثيرا من الرجال والنساء في مختلف التخصصات والاقسام وليس حصرا على المعلم والمعلمة من يقوم ببعض هذه الأعمال في أماكن عملهم ولدي أمثلة كثيرة على ذلك ولم يؤدي ذلك إلى تدني مستواهم العملي .. فارجو إنصاف الحق وعدم محاولة تشويه صورة من علمك .. فإليه يعود الفضل في تعليمك ثم إن لتدني مستوى الطلاب أسباب كثيرة وهذا الذي ذكرتيه ليس من الأسباب لذلك وإنما هناك أسباب منها ضعف المناهج وطريقة تدريسها والسبب المهم هو إهمال طالب هذا الجيل نفسه للعلم والكسل والتهاون و....

    ردحذف
  16. عائشة تتحملي وزر كل معلم ومعلمة لا يمارس الافعال القبيحة في مدارسهم في نظرك مثل التجارة حسبي الله ونعم الوكيل فيك

    ردحذف
  17. تلميذتي عائشه. ممكن ترجعي للوراء لما كنت في مقاعد الدراسه وتحاولي تتذكري كم حصه فاتتك بسبب انشغال المعلمه بالويل والعطورات؟!كم مره اتيتي تسألين في أمور دراستك ففاجاتك المعلمه بعباره مشغوله عندي بضاعه ؟!

    التوقيع
    معلمتك

    ردحذف
  18. اتفق معاك في بعض النقاط
    ولكن لو كل شخص حاسب نفسه واتقى ربه لصلحت الارض كلها

    ردحذف
  19. ***
    رد معلمي ومعلمات عمان على مقال ناكرة الجميل ... عائشة السيفية :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الله تعالى .. (يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ).صدق الله العظيم ...
    كل المعلومات التي ذكرتها في مقالك ليس لها أساس من الصحة ولا الحق ولا الفضيلة ... لقد اتهمت المعلمين بتدني مستوى التعليم ... وغاب عن عقلك المحدود أن المعلم حلقة من حلقات التعليم .. فهناك الكتاب والمعلم والطالب وولي الامر والحالة الصحية والحالة الاجتماعية للطالب والمبنى المدرسي وتجهيزاته والحالة المادية للطالب وأمور عدة متشابكة ... ولكن قصر بصرك وبصيرتك عن رؤية كل هذا وركزت على المعلم ...

    قاتلك الله أنى تؤفكين .... كيف تقابلين ربك وما كتبته بعيد عن الصدق والامانة ... وكيف تقدحين في ذمة الاف المعلمين والمعلمات بدون وجه حق ... ؟!

    نحن المعلمين والمعلمات غير راضين ولن نسامحك ابدا ... وسنجادلك يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
    📄

    تقولين ان المعلمين ... سماسرة العقارات والاراضي ... وماذا في ذلك ان أدوا عملهم باتقان وأمانة ... ولم يخل ذلك بالعمل ؟! .. أليس من حقهم ان يبحثوا عن مصادر الرزق.الحلال ..؟!
    ولو أنهم حصلوا على أرض من هذه الاراضي الحكومية التي توزع يمينا وشمالا شأنهم شأن الضباط وغيرهم لما فكروا بهذا المجال ..

    وتقولين أن المعلمات يبعن في المدارس ويتبادلن البضائع ... وماذا في ذلك ؟ 
    ألم يحل الله البيع ويحرم الربا ...
    الا تعلمين ان البضائع التي تدخل المدارس ليست للمعلمات أنفسهن بل هي لنساء فقيرات يسوقن بضائعن للمعلمات بعد أن احتكر السوق هوامير التجارة ؛فلم يساعدهن احد غير المعلمات ...
    وأزيدك من الشعر بيتا... من أين تجد المعلمة وقتا لتجوب الاسواق في نهاية يوم دراسي مثقل بالحصص وبقية اليوم تقضيه في التحضير والتصحيح .... ؟!

    قاتلك الله ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد...
    

    وتأكدي تماما أننا عرفنا انك وأمثالك تأخذكم الغيرة والحسد لأنكم لستم معلمين ... 

    سنقوم بواجبنا على أكمل وجه ... سندرس ونحضر ونصحح ونربي الاجيال . وسنبيع ونشتري ونشتري اتجمل الملابس ( الويل ) ،، لباس الحشمة والدين ..ونسمسر في العقارات والأراضي ووكالات السفر والسيارات حالنا حال جميع موظفي الحكومه 


    

    وكلمة نقولها لك ....اعتذري لجميع المعلمين والمعلمات ... وتأدبي في حديثك مع معلم الأجيال ... وحامل لواء العلم ... و الموصوفون بأنهم ورثة الأنبياء و المرسلين.
    نحن لسنا مسخرة حتى تأتي أنت وأمثالك الذين يلقون الكلام جزافا دون دارسة ... وتتفكهين بألفاظك العامية السخيفة ؛ وتتطاولين بمقالك العقيم على من علمك ...
    وتأكدي أن مقالك كله وجميع ما ذكر فيه سخيف وليس له فائدة .. ولم تجني منه سوى اللوم والتقريع .
    وانتظري منا أن نرفع قضية عليك لتعرفي موقعك من الاعراب .
    📄📄📄

    حفظ الله قائدنا السلطان قابوس ومعلمي ومعلمات السلطنة ..
    

    ردحذف
  20. الكاتبة ما جابت شي من راسها ... لو ترا نحن نعتيش الواقع وبالفعل اصبح همّ المدرس كيف يزيد مصدر دخله بأي سبب في حياة زادت مطالبها واصبح الراتب مايكفي حاجه

    في الاخير احب اوضح شغله ..الكاتبه في هذه المدونه ابدت رأيها الشخصي وهذي مدونتها الشخصيه وانتوا حرين في نقبل الرأي من عدمه

    ردحذف
  21. راجعي نفسك فيما كتبتيه بحق المعلمين.. نظرة قاصرة.. لو وسعتي رقعتها لوجدتيها أوسع مما ظننتي. .

    لا تعممي. .كي لا يُعمم عليك!

    ردحذف
  22. وأنا بعد ملاحظة المدارس كذا

    هو لو جينا لسبب رئيسي مو فقط المعلمين والمعلمات لا هـــو كل شيء يتعلق بالمدرسة والأدارة والمناهج وتشجيع وطريقة تعليم.....الخ

    ردحذف
  23. ارفع العمامة احترام لكل ما كتبتي و جميل هذا الطرح اصبحنا نتكلم عن الخطأ ونحن نمارسه

    ما وددت التنبيه اليه ليس من ااخطأ ان يبحث المرء عن لقمة العيش او ان يمتهن مهنة غير مهنته الاساسية ولكن يجب عليه عدم الاخلال بواجباته في المهنة الاساسية

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن كُورونا، وفقر اللقاح، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً

  تحذير: إن كنت لا تحب لغة الأرقام فلا تقرأ هذا المقال   في نُوفمبر 2020، سألتُ مارجي فان جوخ، رئيسَة وحدة المواصلات واللوجيستيات في المنتدى الاقتصادي في دافوس عن استقرائها لشكلِ السباق العَالمي نحوَ اللقاح فأجابتني بأنّ حربَ اللقاحات قد بدأتْ بالفعل وأنّ كل دولة ستكونُ معنية بشعبها فحسب، وأنّ ثلاث عوَامل ستحددُ أسبقية الدول في الحصول على اللقاح، أولاً: ذكاء السياسيين في كلّ دولة وحنكتهم الدبلوماسية ستوضع تحتَ الامتحان الحقيقي لاختبار مِرَاسهم في التفاوض على أكبر عدد من الجرعات مستغلةً علاقاتها الدولية وشبكة معارفها للحصول على أكبر كمية بأسرع وقت ممكن، ثانياً: قدرة فرقهِم الاستراتيجيّة على استقراء مستقبل إنتاج اللقاح وأيٍ من شركات إنتاج اللقاح ستنتجُ أولاً وبفعالية تحصين أكبر وثالثاً: قدرتها المالية التي ستحدد مقدرتها على المخاطرة بشراء لقاحات لم تعتمد بعد بناءً على استقرائها للمستقبل، (إنّها مقامرَة عليهم اتخاذها وإلا فالنتائج وخيمة). معربةً عن قلقها من أنّ المرحلة القادمة ستفتقد المساواة في توزيع اللقاح. (عائشة، إنهم يجوبون العالم -بينمَا نتحدّثُ- بملايين من الكاش لحجز اللق

اسميْ عائشَة . . وهذهِ حكايتيْ ! (1)

ملاحظَة للقارئ قبلَ الشّروعِ في القرَاءَة: عائشَة حياتهَا. . صفحة بيضَاء جداً ! أشاركُ قليلاً من بيَاضها إيَّاك وأودعُ الباقيْ لهَا ولمن تحبّ .. إذا كنتَ تحملُ مسبقاً أيةَّ "مخلّفات داخليَّة سوداء" فالرجَاء عدم القرَاءة حولَ عائشَة: عائشَة .. قد تكُون أنا أو قد تكُونُ أنتَ .. وليس بالضرُورَة أن تكُونَ من تقرأ لها الآنَ في هذهِ المدوّنة قد يتضمّنُ أدناهُ حكَاياتِي أنا .. وقد يكُون خليطاً من حكاياتِ صديقاتٍ أخريَات .. أجمعها في حياةٍ واحدَة حافلة تستحقُ أن يمتلكَ صاحبها حلماً جميلاً عائشَة التيْ أحكي عنها هنَا.. كائنٌ يحلمُ بحياةٍ جميلة رغمَ يقينها أنّ الحياة لن تكونَ ذلك بالضرُورة .. وهي فتاة ٌ بسيطَة جداً .. يحكيْ بعضهُم .. أنّها لا تزالُ طفلة ً ترفضُ أن تكبر .. ويقولونَ أنّها تحوَّلتْ إلى زوجةٍ عاديةٍ غارقةٍ في تفاصيلِ حياتهَا اليوميَّة بعد زواجها .. يقولُ بعضهمْ أن عائشَة لم تعُد تهتمّ كثيراً بمن حولهَا .. وأنّها تحوَّلتْ -كآلافِ البشر حولنا- إلى كائنٍ غير معنيّ بالضرورة بجدالاتنا الثقافيَّة اليوميَّة المملة .. التيْ قد أثيرها أنا أو أنتَ أو عبيد أو جوخة أو علياء من المثقفي

قلْ لي أنت تعمل في الديوَان.. أقل لك كم جنَيت؟!

جارنَا أبو أحمَد .. الذي أخبرتكُم عنهُ ذات مرَّة .. الرّجل الصادق الصدوق الذي نذرَ نفسهُ ومالهُ في خدمَة الناس .. كانَ كلّما أخرج صدقة ً أو زكاة ً للناس .. جاءهُ أناسٌ أثرياء آخرون يطالبُون بنصيبهم من الزّكاة .. وذلك لقولهم أنّ أبا أحمد يوزّع معونات يصرفها الديوان لهؤلاء الفقراء .. يأتون طارقين الباب مطالبين بحقّهم قائلين: نريد نصيبنا من فلوس الديوان .. ورغم أنّ أبا أحمَد لم يتلقَ في حياتهِ فلساً لا من ديوَان السلطان ولا ديوَان هارون الرشيد .. إذ بنى نفسه بنفسه .. فامتهنّ كل المهن البسيطة التي لا تخطر على البال .. بدأ عصامياً وانتهى .. لا أقول ثرياً وإنما ميسور الحال .. أذكرُ أنّ امرأةً أعرفها وهي من قبيلة البوسعيد .. وهي من العوائل التي تستلم نهاية الشّهر راتباً شهرياً بثلاثَة أصفار لا لشيءٍ سوَى أنها تقرب لفلان العلانيّ الذي يشغل منصب مدير دائرة الصحون والملاعق في الديوان الفلاني أو البلاط العلاني وهي أيضاً "تصير ابنة عم ولد زوجة خال الوزير الفلاني" ذهبت تشتكي مرةً من أنّ أبا أحمد لابد أنه يتلقى مبالغ أكثر منها من الديوان فلا هو ابن سفير ولا ابن أخت زوجة الوزير ولا هو من أص