التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العمانيّون .. وعباقرَة "العهرِ العلنيّ" !

القطريّون .. مشغولونَ مؤخراً باجتذاب أكثر العقولِ العربيّة ذكاءً .. مشغولونَ باستجلاب "عباقرَة العلوم" ودعمهم بالمال والإعلام والإمكانيّات ..

العُمانيّون أيضاً مشغولونَ بعبَاقرَة آخرين .. مشغُولون أيضاً مؤخراً باستجلاب "مخا......" شرق آسيا الذينَ أصبحُوا يغزُون أسواقنا في مسقط ..

و"الليدي بويز" الذينَ أخبرنيْ زوجي حينَ قررنا قبلَ أشهرٍ السّفر لتايلاند أنّ أصدقاءه قالوا له: "تايلاند جميلة ، لكنّك سترى مشاهد تؤذي أهلك" في إشارة منهُم إلى أنني كزوجَة سأتأذى من رؤية الرجال النساء .. الذينَ يمتلكُون أنوثة أكثر من الإناث أنفسهم .. يمشونَ بأنوثة أكثر من الإناث .. يتحدّثون بأنوثة أكثر من الإناث .. يضعُون المساحيق أكثرَ مما تضعُ الإناث .. ويرتدُون الملابس العاريَة أكثر مما تفعلُ الإناث .. وأكثر من كلّ ذلك .. فإنّهم يمتلكُون من "المقدّمات والمؤخرَات" الأنثويّة ما لا تحلمُ بهِ النساء ..

الليدي بويز الذينَ يحذّر العمانيُون المسافرينَ إلى تايلاند من أنّهم يؤذون النظر.. لم يعودُوا بعيدين .. فقد أصبحُوا على مرأى أنظارنا في كلّ مكان .. السيتي سنتر ، الفير ، أسواق السيب .. الليدي بويز يغزُون مسقط وبقيّة المناطق العمانيّة .. وهؤلاء لم يدخُلوا عُمان بدون "فيزا" .. لم يركبُوا القوارب ليدخلُوا الحدود العمانيّة بطريقة غير شرعية .. وإنّما دخلُوا السلطنة برضا "أجهزتنا الأمنيّة في المطار" وعلى مرأى ومسمع مسؤولي التأشيرات .. والأجمل أنّ كفلاءهم هم عمانيُون مثلنا تماماً .. لا تؤذيهم بالتأكيد رؤية الليدي بويز في عُمان!

أستطيعُ القولَ أنني لم أذهب للسيتي سنتر .. يوماً دونَ أن أصادف "حبّة" أو "حبتين منهم" .. يمشُون رافعِي رؤوسهم بعطورهم النسائيّة المثيرة .. غير مكترثينَ بالنظرات التي تلتهمهم .. يرتدُون التنانير القصيرة أو الجينزات التي تكاد تنفجّر وهي تحدد مؤخرّتهم .. يتبخترُون برقة .. وأقصى ما يمكن أن يفعلهُ من حولهم هوَ استراق النظر إليهم .. ثمّ المضيّ وكأنّ شيئاً لم يحدث .. فهلِ اعتادَتِ العينُ العمانيّة وجود هؤلاء؟

نذهبُ لمحّلات الورود ، والشوكولاتة ، والخياطة ، وتجهيزات الحفلات ولا نجدُ سوى هؤلاء! فهلْ أصبحتْ الصناعات السابقة حكراً فقط على "مخان....." شرق آسيا! كيفَ استباحَ العمانيّ حرمَة استجلاب هؤلاء الأصناف لوطنهِ! تصديرهِم لبلدنا .. الذي أصبحَ منفتحاً لثقافة "اللوطيين" و"السحاقيات"!

لماذا أصبحنا نسيء استخدامَ رحَابة وطننا مع الأجَانب ومرونتهُ في تشجيعنا لممارسَة هذا "العهرِ العلنيّ" ! لماذا أصبحنا نأخذ أطفالنا للسيتي سنتر باعتباره مكاناً عاماً ونرى ما يؤذي أبصار أطفالنا ويسيء لمفاهيمهم الجنسيّة! هل أصبح "السيتي سنتر" للكبار فقط؟

الشباب العمانيّون أيضاً ليسُوا ببعيدينَ ب"قمصانهم الورديّة" المطاطيّة .. وجينزاتهم الضيقة .. أو جينزاتهم الواسعة التي "تجاهد" متعلقَة بالمؤخرة حتّى نرَى "بناطيلهم الداخليّة"! .. لماذا اعتَادت أعيننا هذهِ المناظر .. وأين ذهبتْ سلطة الدَولة لحمايتنا وأطفالنا من كلّ ما يحدث!

نسمعُ في دبيّ عن إنشاء شرطة أخلاقيّة مهمّتها الرئيسيّة اعتقال "الصبيان" و"البويات" وأيّ من يسيء في ملابسهِ للحياء العام! أين شرطتنا الأخلاقيّة في عُمان!

قالُوا لزوجي : سيؤذي الليدي بويز نظرَ أهلك .. ولكننا أصبحنا نراهم في مسقط! يمرّون أمامنا فلا يخدش أنظارنا مظهرهم .. فهل هذا جزءٌ من الانفتاحِ الذي أرادتِ الدولة أن نصلَ إليه؟

نحنُ أمام موجَة انحدار أخلاقي، سعار جنسيّ ، ومغرياتٍ جنسيّة على اليمِين والشّمال .. لذا لا غرَابة كيفَ أصبحَ لا يهزّ من رأسنا شعرَة أن نسمع عن حوادث الاغتصاب في كلّ السلطنة وما أكثرَ الملفات في أدرَاج الادّعاء العام التيْ عن حالات الاغتصَاب "المثليّ" التي تفُوق حالات اغتصاب رجلٍ لامرأة وما أكثر حالات اغتصَاب "القاصرين" "للقاصرين" .. أمام حالة التخبّط الجنسيّ التيْ أصبحنا نعايشها واعتيادُ العينِ على وجُود هؤلاء الآسيوين فإنّ هذا يعني أننا سنتقبّل وأجيالنا القادمة فكرَة وجودهم .. سنعتادها ونتقبّل أيضاً ممارساتهم العلنيّة .. و"غير العلنيّة" ..

هذا الوطَن أمانة .. احمُوه كبيوتكم .. خافُوا عليهِ كعرضكم .. أحبّوه واحمُوا أخلاق أبنائهِ كما تحمُون أبناءكم .. وإن كانتِ الحكُومة لدينا سمحَتْ لهؤلاء بخدشِ حيائنا .. فلا تخدشُوا حياءنا باستجلابِ هؤلاء .. لأننا جميعاً حرّاس هذا الوطن ، ولا تطالبُوا الدولَة بأن تحسنَ معاملة أجيالنا القادمة وتقدّرها إنْ خرجنَا بأجيال مطمُوسة أخلاقياً ومنحدرَة قِيَمياً .. لأنكم كيفَ ما تكُونوا يولّ عليكم .. فالله فالله في أجيالنا .. الله الله في أخلاقنا!

تعليقات

  1. They have the right to do whatever they want! Don't be too proud of your conservative culture and don't think Omani society is better off without those people you called with different names.

    This issue doesn't have anything to do with 'morals'. And I believe His Majesty Sultan Qaboos doesn't mind having those people in Oman!!!!!!!

    I also think it's ridiculous to say that rape cases are increasing because of those people!! Have you ever thought of all the social constraints on sexual relationships?!! Have you ever considered them?!!!!

    Just some food for thought Mrs. Busaidi. The more ignorant Omanis I see the more sorry I feel that His Majesty has to take care of this country!!!!!!!

    ردحذف
  2. فقط عليكِ أن تتمعني جيداً في "قطر" من الداخل، وليس عبر ما يبثونه من خلال "جزيرتهم الفضائية"، ستجدين أن من تقولي عنهم يستجلبون العقول والعباقرة، استجلبوا أيضًا "مخا ..." من اسرائيل وأمريكاء، وأنتي تعرفين أن "مخا ..." شرق آسياء، أهون بكثير من "مخا.." اسرئايل وأمريكاء .

    ردحذف
  3. شكرا جزيلا لك استاذتي الفاضله على طرح هذا الموضوع الحساس جدا
    فقد بتنا نتاذى من هذه الظاهره البذيئه التي حلت على بلادنا والعجب العجاب ان المجتمع بكامله غير راضي ولكنه لا يحرك ساكنا ابداحتى قائمة المثقفين التي عودتنا ان تستنكر الافعال الاجراميه خارج الوطن لم تستنكر هذه الحال بقائمة مملوءه بالتواقيع..............وفعلا قد تاثر المجتمع من هذه الحال حيث اصبح عدد ليس بقليل من ابناء المجتمع يحذو حذوهم.......


    والحكومه هي المسؤل الثاني عن تفشي هذه الظاهره ونحن كمجتمع المسؤل الاول لاننا رضينا بها بيننا.

    ردحذف
  4. أعتقد أن الخطأ لايقع في ال"مخا...." المستجلبين من شرق آسياً... ولكن الخطأ من الشعب العماني نفسه لأنه لا يأتي إلا بما يريد هو ...

    والشعب العماني يلبس قناع "التحفظ" حتى تحسب الجميع ملائكة ... نحن منافقين جداً في أفعالنا ... المجتمع في حالة تفسخ أخلاقي ... وطبعاً الملام رقم واحد هي (الحكومة) ونتجاهل أن نلوم أنفسنا , لأن الأسرة العمانية أصبح "لايهمها موضوع التربية" وكأنه شيء لايعني الأسرة ...

    هذه نتيجة التسيب التربوي الأسري والإنحلال الأخلاقي ... ولاتتوقعي أن تقف المشكلة هنا ... فال(مخا....) سيزدادون سواءاً من شرق آسيا ... أو شرق شبه الجزيرة العربية (عمان)...

    ردحذف
  5. في المجمل انا ادين لك بإعتذار لقد صنعوا لك صورة ليست لك وعلقوها في عقولنا ولقد صنعت لها أطار كاد أن يكون صلبا لا يكسر لكن الآن أصدق الكثير مما تقولين .. شكرا

    ردحذف
  6. قطر ليست بريئة كما تظنين ولا دبي كذلك .. هذه موجة عالمية بسبب العولمة وبسبب ديمواقراطية الغرب .. واستيرادنا لمناهجهم ودولتهم المدنية !!!!

    فيصل الرحيلي

    ردحذف
  7. عبداللطيف الصوافي26 ديسمبر 2011 في 12:30 م

    اآه على هذه الكلمات، كيف تصفين الصورة التي أمامي بحروف أعرفها ولكن لا أستطيع أن أصوغها كهذه العقود، دخلت الأمارات من الجهة الغربية فرأيت ٣ مباني كبيرة على الحدود فقلت، كم هم مترفون هؤلاء المواطنون، ألا يكفيهم البوادي والعين والمول مول حتى يشيدوا ثلاثة مجمعات تجارية أخرى، وما هي إلا شهور جئت بأهلي لمتعة التسوق في حبيبتي مدينة العين، وإذا بتلك المباني الثلاثة قد أصبحت ثلاث مدارس نموذجية، يا ألله سألت زوجي المعلمه الألمعيه ماذا تعرف عن هذه الثورة الحقيقة في جارتنا العزيزة، قالت: أنها سمعت عن أن الامارات تطبق حالياً نفس الذي شاهدته في خواطر ٧ عن المدارس في الدنمارك، تلك المدارس التي أشد عقابها لطالب أن ترسله للبيت ليوم واحد كي يحرم متعة التعلم تلك السويعات ال٢٤ ويعود يأكل الذيذ أكلاً كانا // من بعد جوعٍ فافهم البيانا
    أضافت تلك الألمعية أنت تم الأستغناء عن أغلب المعلمون العرب واستبدالهم بدكاترة وبروفوسورية من كندا واستراليا وبريطانيا وغيرها ضمن خطة لتعليم المرحلة الإبتدائية،،،
    وليتني لم أسألها قائلاً: ماذا عن المعلمين المواطنين
    قالت: المواطنون قد تم تفريغهم في هذه المرحلة لدورات مكثفة

    لن أقارن بعد اليوم
    سأرقب يوم الحصاد في ال٢٠٢٠ وأرى عيال قطر وعيال زايد،،

    ولن أقصر في ابني فهذا ما أستطيع
    والسلام 

    ردحذف
  8. اذا كان رب البيت بالدف ضاربٌ.. فما شيمة أهل البيت إلا الرقص ...

    ردحذف
  9. ياخي إحنا ماشين ع نهج النهضه المباركه

    ردحذف
  10. يقول المثل العماني : ( الي باغي يتخنث ما أيرده شي لو في ثبان أمه ) وعاد على على معاوية الرواحي ترجمة المثل هذي شغلته ...

    ردحذف
  11. ( قديماً كان المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس، واليوم ملاء المخانيث الدنيا وأشغلوها ).

    عبدالله الحجري/ الشرقية

    ردحذف
  12. لا تعليق على الموضوع
    بس حبيت أسأل الأستاذة عايشة أيش تعرف عن الدكتورة كوخة الريامي معلمة مقرر فلسفة الأخلاق؟
    أنتظر الرد للأهمية؟؟؟

    ردحذف
  13. ليس هناك متابعة من قبل الحكومة لمثل هذه القضايا والتي تفشت بشكل ملحوظ في مجتمعنا , والأهم من ذالك هو تجاهل تأثير هؤلاء الحثالة على اخلاق الجيل القادم . تدرون ان هذه المشكلة إن صح التعبير بعتبارها مشكلة وهي في الاصل تعتبر كارثة بسبب تأثيره المستقبلي الذي سيجعل منها عاده طبيعيه مع الزمن ,قد تصل الى جيلنا ويعتبرها شي عادي كما نحن سكتنا الان ووقفنا مكتوفي الايدي فهم سيتقبلون الوضع بصورة تجعل منهم يحاكون مثل هذه الفئة من الناس .. هل فعلا سيصل هذا الموضوع إلى الجهات الحكومية لإيجاد الحلول لهذه المشاكل التي عواقبها وخيمة في المستقبل ؟؟

    ردحذف
  14. لا فض فوك كاتبتنا العمانية
    بارك الله فيك وعليك بهم.
    الأخت اللي مسمية نفسها ميمي وكاتبة لنا بالانجليزي: " هل تعرفين معنى كلمتي: حرام، لواط؟؟ هل انتي مسلمة في الأساس؟؟ ان كنت كذلك فبالتأكيد تعرفين بأن اللواط والتشبه بالنساء حرام، ومخالف لديننا قبل ان يكون مخالف لعاداتنا.
    الله يهديك

    ردحذف
  15. (.. فإنّهم يمتلكُون من "المقدّمات والمؤخرَات" الأنثويّة ما لا تحلمُ بهِ النساء ..)

    من وجهة نظرش هذا حلم النساء ؟ وهل عن نساء مجتمعك تتحدثين ؟


    (.. يرتدُون التنانير القصيرة أو الجينزات التي تكاد تنفجّر وهي تحدد مؤخرّتهم .. يتبخترُون برقة ..)
    ما ادري ايش قصة الكاتبه ... تتحدث عن اشياء ضد عاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا مستخدمة الفاظ ضد عاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا ...
    تخالط الرجال وتستخدم الفاظ حتى الرجال انفسهم في مجتمعاتنا يخجلون من استخدامها في كتاباتهم ...

    ردحذف
  16. مرحبا... الموضوع يستحق الطرح... بس لو كان باسلوب افضل والفاظ أرقى من هالالفاظ السوقية.. كان بيكون الموضوع أرقى وأكثر تقبلا..

    ردحذف
  17. ما رح يحرك مشاعر الغيرة على بلدنا غير الألفاظ القوية، وقد قيل انه سيمر علينا زمن وتصبح فيها كبيرة الزنا شي عادي فهل نحن قريبين من هذا الزمن؟

    ردحذف
  18. أنتي أكبر وأرقى من هذا الموضوع يا عائشة .. أحزنني الذي قرأته

    ردحذف
  19. حين افتح النت اول ما ألجأ اليه مدونة عائشة السيفي
    وكل تدوينا اقرأها عدة مرات الى اقرأ مقالا جديدا في المدونة
    لكنني هذه المرة فوجئت ان اقرأ مثل هذا الموضوع بقلم عائشة القادمة من نزوى حيث الثقافة المحافظة تكتب في موضوع لا يقبل حتى من يعيش في مجتمع منفتح على كل الثقافات الخوض فيه خاصة حينما يتضمن مثل هذه الكلمات التي يتقزز الانسان من سماعها
    يا عائشة -وادعوك كذلك فانت في عمر ابنتي- عندما لا يثير الانسان العادي هذه الظاهرة لا يعني انه راض عنها او انه متقبل لها فتغييرً المنكر قد يكون بالقلب ، ولو ان الحكومة قد اتخذت قرارا بمنع استجلاب من هم على شاكلة هؤلاء وأبعاد من تم استجلابهم فتاكدي ان كل العمانيين سيؤيدون مثل هذا القرار ولن يبقى سوى أولئك القلة القليلة الذين لا يعنيهم الوطن ولا يهمهم سوى مضاعفة ثرواتهم حتى لو كان على حساب الدين والوطن وقيم ثقافتنا وهؤلاء هم الفاسدون في الوطن !!!

    ردحذف
  20. موضوع جميل ولكن الحكومه تجلب مثل هولاء انظر الى الممرضين الفلبينين في مستشفى جامعة السلطان قابوس يعج بهم,احيانا يتتلطب عليك تركيزا قويا حتى تعرف انه رجل او امراة.

    ردحذف
  21. لا أدرى ماذا أقول .... ولكن قالت العرب ".إن لم تستحي فإفعل ما شئت". أرجو أن لا تكون هذه المرأة - بما تحمله من ثقافة وقدرة على البيان والتعبير والتي تتمتع بقدر لا يستهان به من الجمال أيضاً- النموذج لبقية نساء هذا البلد. ألا يمكن طرح هذا الموضوع بطريقة أكثر مراعاةً لمشاعر العمانين، التي دافعت هذه المرأة مستميته عن خدش حيائهم.

    لا أنكر إعجابي بأسلوبها الساخر الذي تمتطيه محاولة إقناع الآخر بقناعاتها، أوليس عيسى الدجال مقنعاً أيضاً عندما سيتبعه اكثر بنى آدم في آخر الزمان. إن الدور الذي يلعبه هؤلاء في تشكيل قناعات ووجهات نظر شباب هذا الوطن حساس وخطير، فهذه المراه التي تتحدث عن موضوع الخنوث هي في حقيقة الأمر تحاول وضع قواعد جديدة فيما يمكن الحديث فيه وما يفضل تجنبه او التحدث عنه بإستخدام بعض المجازات التي يبرع فيها هؤلاء وبإمكانهم إستخدامها لو شاؤوا ولكن الهدف إلغاء الخطوط الحمراء أو بالأحرى إعادة رسمها وفق مقاساتهم.

    هل أنا متطرف في آرائي...نعم أنا متطرف... اذا كان الأخر يهدف إلى التمييع ودس السم في العسل تحت شعارات براقه تروق للسواد الاعظم من الخلق دون النظر بعين المتمعن لما يراد لهذا المجتمع ان يكونه...

    ردحذف
  22. اسات لسمعة العمانيات ياعائشة
    هل حلم النساء العمانيات بمقدمات ومؤخرات جميلة الى الحد الذي يجعلهن يقارن ذلك بما لدى الرجال المتشبهين بالنساء؟!
    اهذا هو حلم العمانيات وانت واحدة منهن؟!
    اذا كن كذلك -وهذا مستبعد- فهن حينما يذهبن للاماكن التي يوجد بها امثال من عنيتهم في مقالك فانهن يسترقن النظر متعمدات علهن يتلذذن بنظرة في ما يحلمن به يجدنها في مثل هؤلاء وهن حرمن منها.
    كتب الصديق معاوية الرواحي عن ظاهرة الشذوذ في البلد باسلوب يجعل من يقرا تدوينته متحمسا لمحاربة الظاهرة طبعا بما يملك من قدرة!!!اما كون الحكومة لم تحرك ساكن فهذا موضوع اخر
    اما انت فقد كتبت باسلوب يثير التقزز ويخدش الحياء خاصة وانه صدر من فتاة /امراة عشرينية مثلك
    لوثت مدونتك يا عائشة بهذه التدوينة؛فهل نقرا عما قريب ما يزيل هذه اللوثة؟!!!!!
    احمد
    لقد 

    ردحذف
  23. لقد عجز فكري و فكر بعض من اطلع على بعض مقالات عائشة السيفي و  بالاخص مقال بعنوان (العمانيّون .. وعباقرَة "العهرِ العلنيّ" !) و الذي يتنافى مع القيم والثقافة العمانية، عن فهم طروحات عائشة السيفي والرسالة التى تود إيصالها ولمن تريد إيصالها، فلا يخفى على من قراء المقال السابق البعد عن الموضوعية في مقارنة ما يحدث بالسلطنة الغالية ببعض دول الجوار و غيرها، بل على العكس قد تناقض تلك المقارنات مع ما تود الكاتبة ايصاله للقارئ. الي جانب استخدام بعض المفردات التى تخدش الحياء العام عدى كونها لا تخدم مضمون المقال، كما انني وجدت صعوبة في تحديد الفئة المستهدفة، هل هي الحكومة اما اولياء الامور ام فئة الشباب الصالح و الطالح ام الشعب التايلندي؟ 

    ان مقارنة السلطنة مع هذه الدولة او تلك الامارة غير موضوعي ولا يخدم اي قضية على الصعيد الوطني. فعلى سبيل المثال لا يمكن مقارنة قدرات قطر المادية بالسلطنة و يفترض ان عائشة السيفي على اطلاع بما تجود به ارض قطر للقطريين من غاز ونفط، كما ان شراء العقول ليس هو الحل الوحيد في رقي الدول، بل على العكس قد يكون سببا في تخلف مواطني دولة ما باعتمادها على استيراد المفكرين وغيرهم لدرجة تصل لتشكيل فريق كرة قدم من الأجانب . فمع احترامي الشديد للأشقاء القطريين هل عجزوا عن لعب الكرة؟ . ولكن من الممكن الاستفادة من تلك العقول الاجنبية في تنمية الموارد البشرية الوطنية وعلى حد علمي فان هذا ما يحصل في بلدي الا ان كان لعائشة السيفي راي اخر!!

    اما في ما يخص شرطة الاخلاق في بعض دول الجوار و بدون اي تشهير او تحديد، فانها اهتمت بالحياء العام او ان صح التعبير الحياء في الاماكن العامة اما ما يدور تحت جنح الضلام فلا حرج عليه. فعائشة السيفي أدرى مني بما يحدث هناك من اِتجار بلحوم النساء من قبل موردين لم يألوا جهداً من توفير احدث البضائع و أجودها، و مما نسمعه من بعض ممن نعرفهم من مواطني تلك البلدان ان هذه الظاهرة منتشرة بصورة كبيرة و منذ عقود من الزمن والكل يعلم بها بل انها جزء من مقومات السياحة هناك ولا اقصد هنا القائمين على الامور. اما مراكزهم و بدون تحديد فإنها تعج بالقمصان الوردية والبنفسجية وحتى الذهبية الى جانب تقليعة البناطلين الآيله للسقوط. اما بالحديث عن أشباه الرجال و اتتعفف عن استخدام اي لفض يخدش حياء القارئ، فإنني اُطمئن عائشة السيفية بانها منتشرة في دول الجوار و بكثرة مقارنة بالسلطنة، حيث تفننت تلك الفئة في تقليد النساء من عمليات تجميل وغيرها حتى اصبح من المتعذر تمييزهم عن النساء و العياذ بالله، كما ان مصطلح "بويات" قد ورد إلينا من هناك، و يكفي عائشة السيفي ان تبحث عنهم في مواقع الانترنت ان ارادت الاستزادة.
    اما تايلند فلا ادعي باني اعرف عنها الكثير، فقد سبق ان زرتها لمره واحده، وحالها مثل حال غيرها من بلدان شرق اسيا، بها الاماكن الطبيعية الخلابه و بها المستشفيات الخاصة ذات الأسعار المعقولة و التى ساهمت و بدور كبير في توفير العلاج لعدد لا باس به من المواطنيين، كما ان بها الاماكن المشبوه التى يجب على عائشة السيفي و غيرها ان يتجنبها حتى لا يصطدم بواقع تلك الاماكن. فهل ضاقت تايلند حتى انحصرت على تلك الاماكن؟!. اما مقارنة ما يحصل بتايلند بالسلطنة فإنها تجني و مبالغة لا تمت للواقع بصلة، فهل وجود بعض من يتعفف لساني عن وصفهم كباعة بالمحلات يعادل ما يحصل في شوارع تايلند الحمراء؟. كما انني انصحها بعدم الذهاب لتايلند ان ارادت تجنب المناظر التي تخدش الحياء العام. 

    ردحذف
  24. لقد اتبعت عائشة السيفي اسلوب التعميم في طرحها مثل "العمانيون" و "الشباب العمانيون" فهل لديها ما يثبت بان كل العمانيون مشغولون باستجلاب تلك الفئة من الشواذ؟ ام هل لديها البرهان بان كل الشباب العماني و أنا واحد منهم يلبسون تلك الأزياء؟ التي تتنافئ مع سمات الرجولة. فمن السهل عليها تعميم ذلك ولكني اذكرها بانها قد جانبت الصواب بقولها ذلك، و من الممكن لأي مواطن او شاب ان يلجا للادعاء العام مطالبا بحقة في رد الاعتبار، فهل حسبت الكاتبة لذلك الاحتمال ام انها لا تدرك معنى التشهير في القانون؟.

    اما عن تطاولها على احد الأجهزة الأمنية فيعد خرقا صارخا لمبدأ احترام مؤسسات الدولة، فهل شاهدت بأم عينيها ان أولئك الشواذ يلبسون التنانيير و ملابس النساء عند دخولهم لأرض المطار؟ فإنني اتحداها ان تقول نعم، فلا يجرؤ احد منهم على إظهار الليونة و التميع خلال تخليص معاملاتهم، انما يظهر ذلك لاحقا. و هنا اود سؤال الكاتبة عن المسؤل عن تفشي تلك الظاهرة وبالأخص في بعض محلات بيع الأدوات النسائية واترك لها الجواب.

    اما عن تساؤلها عن سبب اصطحاب الاطفال للمراكز العامه فاجده غريب. فماذا تنصح عائشة؟ هل نحبس الاطفال و نمنعهم من الذهاب لمراكز الترفية او لشراء بعض مستلزماتهم من ملابس وغيرها و التى تحتم تواجدهم للتأكد من تناسبها مع أجسامهم، فهل هو الحل لمواجهة تلك الظاهرة؟ فان كان جوابها بنعم، فلتسمح لي بتصحيح بعض مفاهيمها عن اسلوب التربية السليمة و آلتى تحث على اتباع اسلوب الوقاية و تحصين الطفل ضد ما يتنافى مع الفطرة من خلال تعليمه ليمييز بين الصح و الخطأ من خلال توفير النصح و الإرشاد حتى لا يقع في براثن تلك الأخطاء ، وليس بحظره و حبسه و كانه ارتكب جرم لا يغتفر. و قبل التركيز على الطفل والشباب والشاذ الاجنبي فاني ادعوها بتوجيه نصيحة صادقة لبعض بنات وطنها من شابات في ربيع العمر و اللائي يعول عليهن المجتمع باسرة في تنشئة الأجيال حيث قال شاعر النيل حافظ ابراهيم " الام مدرسة اذا أعددتها اعددت شعب طيب الأعراق". حيث ان خوفنا الاكبر على تلك الفئة البسيطة من الشابات و التي بدات تزداد يوما بعد يوم، و اقصد هنا الفئة التى لم تشاهدها عائشة السيفي في المراكز  او غضت الطرف عنها، و التى بدورها تشجع بعض الشباب على ارتياد المراكز و المحاولة في لفت انتبهاهن من خلال ارتداء تلك القمصان التى ذكرتها في مجمل حديثها. فلا يخفى على الجميع أفعال تلك الفئة من الشابات من تبرج و إظهار زينة و التعود على ارتياد المراكز و الاسواق لسبب او من غير سبب الى جانب الإتيان بتقليعات غريبة و عجيبة تتناسب مع ما وصفه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن بعض علامات الساعة.  

    ردحذف
  25. ان اولى الخطوات لمواجهة الانحدار الاخلاقي الذي تصفه الكاتبة هو عدم السماح لبعض الالفاض البذيئة من الانتشار لتصبح جزء من لغتنا الدارجة لدرجة يصعب التخلص منها و الاستعاضة عنها بالفاض اكثر مراعاة للحياء العام، كما اننا يجب ان نلتزم الموضوعية و التحقق مما يطرح حتى لا نضلل الرائ العام بمعلومات مغلوطة مثل " نسمع عن حوادث الاغتصاب في كل السلطنة" فان و بصفتي أعيش من ضمن "كل السلطنة" استطيع ان أُأكد للكاتبة انني لم اسمع بذلك في المنطقة التي اقطنها، و ذلك حتى لا نعطي انطباعا سيئا سوداويان عن مجتمعنا قد يسهم في انخفاض الروح المعنوية و خصوصا في مجال مكافحة تلك الآفات المذكورة. كما انني اود ان اسألها عن معنى "التخبط الجنسي" الذي لم اجد له معناً في اللغة العربية؟!.

    اما بتحدثها عن الوطن و وجوب حمايته كبيوتنا فإنني اشدد على ضرورة ان لا يتم الزج بمثل هذه القيم الرفيعة من خلال طرح لا يخلوا من التجني و السطحية في مناقشة ظاهرة اجتماعية انتشرت في أرجاء المعمورة كاحد الاثار السلبية للعولمة. فهل تستطيع الكاتبة التخلص من التلفزيون والبث الفضائي و الانترنت في بيتها او في اماكن تواجدها؟، بل ان انتشارها و قدرتها على التواصل مع الاخرين هو مظهر من مظاهر العولمة. 

    ان السلطنة وأبناءها في حاجة الى التركيز على المساهمة في تفعيل التعاون بين المواطن و الحكومة لتحقيق ما يصبوا اليه كل مواطن غيور على وطنه في ضل فترة عصيبة تعصف بالأمة العربية خاصة و الاسلامية عامة و ذلك بفعل استهداف لقيمنا و مصالحنا العامة و الخاصة من خلال استغلال ما تمر به المنطقة من اضطرابات و فتن لا يعلم عاقبتها الا الله عز وجل. فلسنا بحاجة لعائشة السيفي لتفقهنا في ما نفعل و ما لا نفعل، نجنس العقول او ننمي الموارد البشرية، نجعل من يقوّم أخلاقنا من شرطة اخلاقية او نفّعل دور الدين والمدرسة في مكافحة الشذوذ الاخلاقي، نذهب لتايلند او لماليزيا. كما اننا لن نسمح لاحد لشق الصفوف و زرع بذور الفتنة من خلال تأليب المواطنيين على الدولة "كما تكونوا يول عليكم". و اذكر بقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده". وأختم قولي بنصح كل من يخاف على هذا الوطن الغالي "فليقل خيرا او ليصمت".

    ردحذف
  26. أنا أتفق مع رد الأخ مسلم وأرى أن الكاتبة متخبطة في كلامها وخاصة في مقالاتها السابقة، الظاهرة موجودة عالميا وليس في السلطنة فقط وهي بالغت في تهويل الموضوع ولكن ينبغي على المواطنين أن يناقشوا هذا الأمر بأن يعرضوه في مجلس الشورى بحيث يتم ترحيل كل من تصدر منه علامات تدل على أنه من الجنس الثالث حتى لا تتفاقم المشكلة وتصبح مثلما صورتها الأخت العزيزة عائشة ويجب أيضاً أن يتم استخدام ألفاظ لا تخدش الحياء ولغتنا العربية مليئة بألفاظ يمكن التعبير بها عن كل شيءولكن يحتاج الأمر للتفكير جيدا قبل نشر ما نكتبه أنصح الأخت عائشة التروي بقدر المستطاع قبل نشر أي شيء فهي لديها حماسة كبيرة للنشر يجب أن تنشر ولكن بوعي وتفكير جيد

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا تريدوا ملابس العيد، روحوا رقطوا (1)

5 قيم تعلمتُها من أميّ: غزالة بنت ناصر الكندية   عائشة السيفي صبيحَة يوم الأحد غسلتُ أمي وكفنتها مع أخواتي. جهزتُ لها لبسةً من حرير فأبلغتني المكفنةُ أن علي أن آتي بلبسة من قطن تخلو من الزركشة. اخترتُ لها أجمل ملابسها وبخرتُها كما كنت أبخر ملابسها لعشرات السنوات كل عيد. أذنتُ في أذنيها، وتأملت أصابعها المنفرجة وأنا أضع بينها الصندل. كانت كقطعة الحرير ببشرتها الصافية وكنت أحدثها: ما أجملك حيةً وما أجملك ميتة. كان مشهداً عظيماً لا أعرف كيف ألهمني الله لأعيشه. أعرفُ أنني كنت شاخصة العينين ولا أذكر أنني بكيت كثيرا.. كانت دموعي تنهمر بصمت إلى أن حملوها في الطارقة وتواروا عن الأنظار. لا أذكر كثيرا مما حدث بعدها فقد سقطتُ طريحة الفراش ليومين. ماتت أمي غزالة بنت ناصر الكندية بعد رحلة ثماني سنواتٍ ويزيد مع مرضٍ لعين اسمهُ ملتي سيستم أتروفي. ومنذ جرى تشخيصها، جُبنا بها أطباء العالم لعلنا نجدُ لها علاجاً فكانت النتيجة واحدة: إنه مرض نهايته الموت، الفارق فقط هو حتى متى سيعيش صاحبه. لسنواتٍ عاشت أمي وعشنا معها معاناةٍ مريرة لا يعلمها إلا الله ونحنُ نتأمل بعجزٍ شديد كيف كانت تنتقل من وهنٍ

عن كُورونا، وفقر اللقاح، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً

  تحذير: إن كنت لا تحب لغة الأرقام فلا تقرأ هذا المقال   في نُوفمبر 2020، سألتُ مارجي فان جوخ، رئيسَة وحدة المواصلات واللوجيستيات في المنتدى الاقتصادي في دافوس عن استقرائها لشكلِ السباق العَالمي نحوَ اللقاح فأجابتني بأنّ حربَ اللقاحات قد بدأتْ بالفعل وأنّ كل دولة ستكونُ معنية بشعبها فحسب، وأنّ ثلاث عوَامل ستحددُ أسبقية الدول في الحصول على اللقاح، أولاً: ذكاء السياسيين في كلّ دولة وحنكتهم الدبلوماسية ستوضع تحتَ الامتحان الحقيقي لاختبار مِرَاسهم في التفاوض على أكبر عدد من الجرعات مستغلةً علاقاتها الدولية وشبكة معارفها للحصول على أكبر كمية بأسرع وقت ممكن، ثانياً: قدرة فرقهِم الاستراتيجيّة على استقراء مستقبل إنتاج اللقاح وأيٍ من شركات إنتاج اللقاح ستنتجُ أولاً وبفعالية تحصين أكبر وثالثاً: قدرتها المالية التي ستحدد مقدرتها على المخاطرة بشراء لقاحات لم تعتمد بعد بناءً على استقرائها للمستقبل، (إنّها مقامرَة عليهم اتخاذها وإلا فالنتائج وخيمة). معربةً عن قلقها من أنّ المرحلة القادمة ستفتقد المساواة في توزيع اللقاح. (عائشة، إنهم يجوبون العالم -بينمَا نتحدّثُ- بملايين من الكاش لحجز اللق

اسميْ عائشَة . . وهذهِ حكايتيْ ! (1)

ملاحظَة للقارئ قبلَ الشّروعِ في القرَاءَة: عائشَة حياتهَا. . صفحة بيضَاء جداً ! أشاركُ قليلاً من بيَاضها إيَّاك وأودعُ الباقيْ لهَا ولمن تحبّ .. إذا كنتَ تحملُ مسبقاً أيةَّ "مخلّفات داخليَّة سوداء" فالرجَاء عدم القرَاءة حولَ عائشَة: عائشَة .. قد تكُون أنا أو قد تكُونُ أنتَ .. وليس بالضرُورَة أن تكُونَ من تقرأ لها الآنَ في هذهِ المدوّنة قد يتضمّنُ أدناهُ حكَاياتِي أنا .. وقد يكُون خليطاً من حكاياتِ صديقاتٍ أخريَات .. أجمعها في حياةٍ واحدَة حافلة تستحقُ أن يمتلكَ صاحبها حلماً جميلاً عائشَة التيْ أحكي عنها هنَا.. كائنٌ يحلمُ بحياةٍ جميلة رغمَ يقينها أنّ الحياة لن تكونَ ذلك بالضرُورة .. وهي فتاة ٌ بسيطَة جداً .. يحكيْ بعضهُم .. أنّها لا تزالُ طفلة ً ترفضُ أن تكبر .. ويقولونَ أنّها تحوَّلتْ إلى زوجةٍ عاديةٍ غارقةٍ في تفاصيلِ حياتهَا اليوميَّة بعد زواجها .. يقولُ بعضهمْ أن عائشَة لم تعُد تهتمّ كثيراً بمن حولهَا .. وأنّها تحوَّلتْ -كآلافِ البشر حولنا- إلى كائنٍ غير معنيّ بالضرورة بجدالاتنا الثقافيَّة اليوميَّة المملة .. التيْ قد أثيرها أنا أو أنتَ أو عبيد أو جوخة أو علياء من المثقفي