التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهنّد ونور وموزَة خميس في مهرَجان مسقط السينمَائيّ!





قرَابة خمس أعوام مرّت منذ تصدّر مسلسل مهند ونور شاشات البيوت العربية وطوال خمسة أعوام استمرّ "الخبز والعجن" في هاتين الشخصيتين الدراميتين اللتين فتحتا الشهية على الدراما التركيّة ..


خمس أعوام والمهرجانات العربية "تهيسنا وتقرزنا" بصور الأخيرين ولأنّ المهرجانات العربية "ما أحسن" من مهرجان مسقط السينمائي فقد قرّر القائمون أن "ينكّهوا" المهرجان بحضور مهند ونور ويخصصوا صفحةً كاملة من جريدة الشبيبة كما في الصُورة أعلاه للإعلانِ عن اللقاء الموعود والاجتماع المسعُود ॥ وأنا من جهتي أقترح على القائمين بالمهرجان "إضافة نكهة عمانيّة" في حدث حضورِ الشخصيتين البارزتين بأن "يوزّروا مهند بوزَار عماني قطن" ودشداشة بفريخَة وأربع خيوط مزجزجَة ومصر تورمة ॥ وخنجر سعِيدي وعصَا عمانيّة .. وأن يلبسوا الست نُور "عُمانيّة باللحاف والشّال" وبنطلون خياطة شرقيّة .. ومفرق ذهب ومريَّة تكسُو صدرها .. وست بناجري مشوكَة وأن يزفّوهما في قاعة فندق البستان على وقع ماء الورد الجبليّ وأنغَام صوتنا العمانيّ الأصيل موزة خميس صادحة ً "مليان قلبي مليان ، ويسيل مثل الوديان" ॥ زفوهما وأرجوكم أنهوا قصتهما بالنهاية السعيدة .. ربّما في مسقط ينتهي سعار الناس بهمَا ويتزوجان زواجاً عمانياً أصيلاً .. أرجوكم زفّوهما وخلصُونا من رؤيتهما مجدداً في صحفنا .. زوجُوهما وارحمُونا من لعنَة اسمها "مهند ونور" لا تبدُو أنها ستنتهي قريباً ولا يبدُو أنكم تريدُون أن تنهُوها قريباً .. زوجوهما في مسقط وأريحونا منهم للأبد .. وسنأتي لقاعة فندق البستان ونحضر الزواج ونزفهما زفافاً مسقطياً أصيلاً يتزوج فيهِ الأمير الهمام بالست نور فتاة الأحلام .. ويعيشوا في ثبات ونبات ويخلفوا عشرة صبيان وعشر بنَات!

تعليقات

  1. كنت اتمنى طرح الموضوع بطريقة غير التي طرحت به.
    تفجأت بالطرح!!!!!!!!!!!!!

    ردحذف
  2. http://www.youtube.com/watch?v=NArwOGUDtHo

    تو عاجبنه الدكتور عبدالله الحراصي، والثاني وزير الإعلام يشوفوا ننووس تترقص في المسرح .... لا وبعد معاهم ود شوين الحوسني ...

    ردحذف
  3. هههههههه
    حالتهم صعبة ، وكأنهم ملائكة

    ردحذف
  4. ماجد العيسائي5 أبريل 2012 في 3:43 م

    هؤلاء خلقت لنا منهم العقول السطحية أسطورة ..
    و لذا فهم يخاطبون هذه العقول // و بحسب ظنهم ان الاساطير لا تنتهي ..
    تتغير الكراسي في اعلامنا بعد طول انتظاااار ، لكن أشياء أخرى لم تتغير ..
    ..
    .
    أوافق الأخ/الأخت أن الموضوع كان ليكون أفضل لو طرح بطريقة أعمق قليلا و أكثر تناولا و تفصيلا لآثاره و ما فعله في بعض البيوت ....

    ردحذف
  5. لن أعترض على قدوم هذه الشخصيات (السخيفة) إلى وطني نظرا لأنه كان من المفترض أن تزور جامعتنا الحبيبة(جامعة السلطان قابوس). ولكن طلاب وطالبات الجامعة لم ولن يسمحوا بقدوم هذه الشخصيات وشخصيات أخرى ك(نانسي عجرم) إلى حرم جامعتنا الحبيبة وبتعاون الشباب تم نقل الحفل إلى قصر البستان. وقد أشاد الشيخ أحمد بموقف الشباب واعتراضهم على استقابل هذه الشخصيات في الجامعة.

    الحمد لله، كل شي أحسن عن شي.

    ردحذف
  6. سمع شيه

    ردحذف
  7. لا زال الحمقى كٌثر في بلادي .. ولا يزال الطريق طويلا لإجتثاثهم وابعادهم..
    وانا في ثقة .. لا يوجد غير اجتثاثهم من كراسيهم التي طال الجلوس عليها منهم ..

    تبغي الصدق ..
    ما اعـــــــرفهم ، ولا اعرف من هم بالظبط!!
    لكن والله ، اعرف انهم مفسدون وفاسدون وعاهرون ، ولا يخيب ظني دائما ، اثق به جدا ، كثقتي برؤية حروفك...
    التحرك يجب ان يكون اشمل واوسع ، هذا ما اقوله دائما لمن يريد الحلول السريعة والفعاله..

    ردحذف
  8. ما حد مسولهم سالفة غير الحريم!!
    شكرا السيفية

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن كُورونا، وفقر اللقاح، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً

  تحذير: إن كنت لا تحب لغة الأرقام فلا تقرأ هذا المقال   في نُوفمبر 2020، سألتُ مارجي فان جوخ، رئيسَة وحدة المواصلات واللوجيستيات في المنتدى الاقتصادي في دافوس عن استقرائها لشكلِ السباق العَالمي نحوَ اللقاح فأجابتني بأنّ حربَ اللقاحات قد بدأتْ بالفعل وأنّ كل دولة ستكونُ معنية بشعبها فحسب، وأنّ ثلاث عوَامل ستحددُ أسبقية الدول في الحصول على اللقاح، أولاً: ذكاء السياسيين في كلّ دولة وحنكتهم الدبلوماسية ستوضع تحتَ الامتحان الحقيقي لاختبار مِرَاسهم في التفاوض على أكبر عدد من الجرعات مستغلةً علاقاتها الدولية وشبكة معارفها للحصول على أكبر كمية بأسرع وقت ممكن، ثانياً: قدرة فرقهِم الاستراتيجيّة على استقراء مستقبل إنتاج اللقاح وأيٍ من شركات إنتاج اللقاح ستنتجُ أولاً وبفعالية تحصين أكبر وثالثاً: قدرتها المالية التي ستحدد مقدرتها على المخاطرة بشراء لقاحات لم تعتمد بعد بناءً على استقرائها للمستقبل، (إنّها مقامرَة عليهم اتخاذها وإلا فالنتائج وخيمة). معربةً عن قلقها من أنّ المرحلة القادمة ستفتقد المساواة في توزيع اللقاح. (عائشة، إنهم يجوبون العالم -بينمَا نتحدّثُ- بملايين من الكاش لحجز اللق

اسميْ عائشَة . . وهذهِ حكايتيْ ! (1)

ملاحظَة للقارئ قبلَ الشّروعِ في القرَاءَة: عائشَة حياتهَا. . صفحة بيضَاء جداً ! أشاركُ قليلاً من بيَاضها إيَّاك وأودعُ الباقيْ لهَا ولمن تحبّ .. إذا كنتَ تحملُ مسبقاً أيةَّ "مخلّفات داخليَّة سوداء" فالرجَاء عدم القرَاءة حولَ عائشَة: عائشَة .. قد تكُون أنا أو قد تكُونُ أنتَ .. وليس بالضرُورَة أن تكُونَ من تقرأ لها الآنَ في هذهِ المدوّنة قد يتضمّنُ أدناهُ حكَاياتِي أنا .. وقد يكُون خليطاً من حكاياتِ صديقاتٍ أخريَات .. أجمعها في حياةٍ واحدَة حافلة تستحقُ أن يمتلكَ صاحبها حلماً جميلاً عائشَة التيْ أحكي عنها هنَا.. كائنٌ يحلمُ بحياةٍ جميلة رغمَ يقينها أنّ الحياة لن تكونَ ذلك بالضرُورة .. وهي فتاة ٌ بسيطَة جداً .. يحكيْ بعضهُم .. أنّها لا تزالُ طفلة ً ترفضُ أن تكبر .. ويقولونَ أنّها تحوَّلتْ إلى زوجةٍ عاديةٍ غارقةٍ في تفاصيلِ حياتهَا اليوميَّة بعد زواجها .. يقولُ بعضهمْ أن عائشَة لم تعُد تهتمّ كثيراً بمن حولهَا .. وأنّها تحوَّلتْ -كآلافِ البشر حولنا- إلى كائنٍ غير معنيّ بالضرورة بجدالاتنا الثقافيَّة اليوميَّة المملة .. التيْ قد أثيرها أنا أو أنتَ أو عبيد أو جوخة أو علياء من المثقفي

قلْ لي أنت تعمل في الديوَان.. أقل لك كم جنَيت؟!

جارنَا أبو أحمَد .. الذي أخبرتكُم عنهُ ذات مرَّة .. الرّجل الصادق الصدوق الذي نذرَ نفسهُ ومالهُ في خدمَة الناس .. كانَ كلّما أخرج صدقة ً أو زكاة ً للناس .. جاءهُ أناسٌ أثرياء آخرون يطالبُون بنصيبهم من الزّكاة .. وذلك لقولهم أنّ أبا أحمد يوزّع معونات يصرفها الديوان لهؤلاء الفقراء .. يأتون طارقين الباب مطالبين بحقّهم قائلين: نريد نصيبنا من فلوس الديوان .. ورغم أنّ أبا أحمَد لم يتلقَ في حياتهِ فلساً لا من ديوَان السلطان ولا ديوَان هارون الرشيد .. إذ بنى نفسه بنفسه .. فامتهنّ كل المهن البسيطة التي لا تخطر على البال .. بدأ عصامياً وانتهى .. لا أقول ثرياً وإنما ميسور الحال .. أذكرُ أنّ امرأةً أعرفها وهي من قبيلة البوسعيد .. وهي من العوائل التي تستلم نهاية الشّهر راتباً شهرياً بثلاثَة أصفار لا لشيءٍ سوَى أنها تقرب لفلان العلانيّ الذي يشغل منصب مدير دائرة الصحون والملاعق في الديوان الفلاني أو البلاط العلاني وهي أيضاً "تصير ابنة عم ولد زوجة خال الوزير الفلاني" ذهبت تشتكي مرةً من أنّ أبا أحمد لابد أنه يتلقى مبالغ أكثر منها من الديوان فلا هو ابن سفير ولا ابن أخت زوجة الوزير ولا هو من أص