التخطي إلى المحتوى الرئيسي

منْ هُوَ المسؤُول ، المسؤُول؟







عائشَة السيفيّ
ayshaalsaifi.blogspot.com/

جريدة الزمن: محاكمة 5 مسؤولين سابقين بـ (الإسكان) بتهمة إساءة الامانة واستغلال الوظيفة

جريدة عمان: حـديقـة عـامة معــروضـة للبـيـع بـ450 ألــف ريــال بعــــــد منحـها لمـسـؤول

جريدة عمان: رمال بوشر .. متى وزعت؟ لا أحد يعرف بما يدور سوى المخططين ومسؤوليهم



هذهِ بعضُ عناوين الصحف .. حول أهم القضَايا الاسكانيّة التي هزّتِ الشارع العُمانيّ هذا العام والعام الماضي. القضايَا كلّها نسبت إلى مسؤول أو مسؤولين وإذا اختلفت صيغة الجمع أو المفرد يظلُ المسؤُول واحداً .. "مسؤُول"

يتساءلُ المرءُ من هم هؤلاء المسؤولون الذينَ يقفُون وراء كلّ ملفاتنا الشائكة؟ هل هُم مواطنُون مثلنا؟ نلتقيهم صباحاً في الطريق إلى أعمالنا.. ومساءً في مجالسنا وعزائمنا وأفراحنا؟ نصافحهُم ونخاشمهم ونتضاحَك معهم دونَ أن نعرف هُويتّهم؟

مسؤُول يشتري أراضٍ بأسعار بخس من الناس؟ مسؤول يستحوذ على ملكيّات عامة؟ مسؤول يمدّد .. مسؤول يتملّك .. مسؤول ... مسؤُول ... مسؤول ... من هوَ هذا المسؤول الذي يخيّل إليك أنّه نصفُ الشعب والنصفُ الآخر هوَ الشّعب "المسؤُول عنهُ" ..
من هوَ المسؤول الذي أصبح يقض مضجعَ العُمانيّ بقضاياهُ التيْ تتصدّر صحفنا وشاشات هواتفنا؟ هل يوجَدُ تعريفٌ له؟

حتّى جوجل الذيْ يعرفُ كلّ شيء يقفُ عاجزاً عن إحضَار صيغة تعريف للمسؤول؟ لصلاحيّات "المسؤُول" .. لامتيَازاتهِ وسلطتهِ ..

ما هُوَ شكله؟ هل هوَ كائن بشري؟ عفريت من الجنّ؟ هل هوَ كائن فضائي؟ هذا الذي تنسبُ كلّ قضايانا ضدّه؟ وماذا يكُون مصيرهُ؟

لابدّ أنّه "كائن مميّز جداً" ليحظى بكلّ هذه المنافع ولابدّ أنّه عبقريّ جداً ليستطيعَ الاستحوَاذ على كلّ هذه المميّزات .. ولابدّ أنهُ ذكّي جداً ليستطيعَ تملّك الأراضي والحدَائق والسّهل و"الرمل" .. وربّما البَحر غداً! أوه نعَم والأوديَة ! المسؤُول أيضاً استطاع "بذكائهِ" ممارسَة عمليّات غسيل الأوديَة ومصبّاتها وتحويلها إلى أراضٍ سياحيّة وتجاريّة ..

كلّ هذا التميّز لكائِن اسمهُ "المسؤُول" ولا يزَالُ الشّعبُ العُمانيّ يجهلُ بعد 43 عاماً.. من هوَ هذا المسؤُول "الخارق للعادَة" ؟

ليتنَا نعرفُ اسمهُ ، لونه أو شكله .. لنتجنّب شرّه ..

ليتنَا نعرفُ المسؤُول التي تكُونُ نهاية كلّ قضايانا كالتالي: "أغلقتْ ضدّ "مسؤُول" ..

ليتنَا نعرفُهُ لكيْ لا نجاورهُ فنكتشفَ أن حديقَة الحيّ التي يلعبُ فيها أطفالنا تحوّلت لملكيّة خاصّة .. بعد أن وقعَت عينُ "المسؤُول " عليهَا ..

ليتنَا نعرفهُ لنخصّصَ لهُ "شارعهُ الخاصّ" .. وحدائقهُ الخاصّة ، وأحياءه الخاصّة وبحرهُ الخاصّ ..

هل يجبُ أن تتغيّر صفحَات "البحث عن فضُولي" إلى "البحث عن مسؤُول"؟

ليتنَا نعرفُهُ وهو الذي بيدهِ الخَيط والمَخيط في هذهِ البلد .. كنّا طالبنَا بإسقاطِ "المسؤول" في منتديَاتنا وهواتفنا وتظاهراتنا الالكترونيّة وغير الالكترونيّة .. كنّا طالبنا بإسقاط المسؤول الذي تغلق كل قضايانا ضدّه ويخرجُ دونَ "مسؤوليّة" ..

حسناً .. وأنا أذكرُ "المسؤول" للمرّة العشرين في هذا المقال أتساءلُ إن كان أوّل مراحل العلاج التشخيص .. أليس أول حلول الإصلاح .. أن نسأل منْ هُوَ المسؤُول ، المسؤُول عن كلّ ما يحدثُ في هذا البلد؟



تعليقات

  1. العمانيين لطالما لم يعرفوا من هو المسؤل
    فلا تربطي جهلهم بالمسؤل بعمر النهضة

    ردحذف
    الردود
    1. ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻫﻮ ﻭﻫﻢ

      ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻟﺎ ﺗﻮﺻﻔﻲ ﺑﻬﺎ غيرك

      حذف
    2. حسبنا الله ونعم الوكيل

      حذف
  2. أخاف يطلع مبنى وزارة الإسكان مؤجر على مبنى مبنى وزارة الإسكان .. و شارع حارتنا مؤجر على شارع حارة حارتنا.. و أرض بيتنا مؤجرة على أرض أرض بيتنا ..

    ياخي دورتولنا راسنا .. دورتولنا راسنا ياخي .. دورتولنا ياخي راسنا .. ياخي راسنا دورتولنا .. راسنا ياخي دورتولنا .. راسنا دورتولنا ياخي ..

    ردحذف
  3. هذا شي معروف فينا كل ياكل من غنيمته كيف يشاء ثم يدعها للآخرين

    ردحذف
  4. أخاف يطلع مبنى وزارة الإسكان مسجل باسم مبنى مبنى وزارة الإسكان .. و شارع حارتنا مسجل باسم شارع حارة حارتنا .. و أرض بيتنا مسجلة باسم أرض أرض بيتنا .. و مزرعتنا مسجلة باسم حضار مزرعة مزرعتنا ..

    ياخي دورتولنا راسنا .. ياخي راسنا دورتولنا .. راسنا ياخي دورتولنا .. راسنا دورتولنا ياخي .. دورتولنا ياخي راسنا .. دورتولنا راسنا ياخي ..

    ردحذف
  5. أخاف يطلع مبنى وزارة الإسكان مؤجر على مبنى مبنى وزارة الإسكان .. و شارع حارتنا مؤجر على شارع حارة حارتنا.. و أرض بيتنا مؤجرة على أرض أرض بيتنا ..

    ياخي دورتولنا راسنا .. دورتولنا راسنا ياخي .. دورتولنا ياخي راسنا .. ياخي راسنا دورتولنا .. راسنا ياخي دورتولنا .. راسنا دورتولنا ياخي ..

    ردحذف
  6. اتوقع ان المسؤول عماني
    لان البعض تربى على هذا او درب على هذا او عودا على هذا
    وبالنهاية سيظل المسؤول مجرد صفحات لكتاب اصبح عنوانه الفساد

    ردحذف
  7. مثل مايقول المثل (المال السائب يعلم السرق)
    شايفينها المسأولين بلاد سايبة لا حسيب ولا رقيب

    ردحذف
  8. ( المال السايب يعلم السرقة)
    المسؤلين شايفينها بلاد سايبة لاحسيب ولارقيب وكلن يلعب علي هواه

    ردحذف
  9. المال السايب يعلم السرقة
    المسسؤولين شايفينها بلاد سايبة لارقيب ولاحسيب ولا كان مايتجرأو يتعدو علي الاموال العامة
    لاكن اقول حسبي الله ونعم الوكيل
    وكل ظالم له يوم

    ردحذف
  10. أسلوبك يا استاذة جميل ف طرح المواضيع .

    أعتقد الشروق والمغيب مختلفان والكل يعرف يفرق بينهن.

    ردحذف
  11. أسلوبك يا أستاذة جميل ف طرح المواضيع .

    أعتقد الفرق بين المشرق والمغيب واضح جدا ، لكن إللي يمشيء وهو مواكب مسير الشمس ما راح يعرف الفرق .

    ردحذف
  12. حسبي الله ونعم الوكيل ما في خبر يفرح أبداً
    احنا عشنى ع الديون ولا عندي بيت رحمونا يالمسؤولين

    ردحذف
  13. صحيح ان شرعنا حرم التنجيم والعرافة
    لكن يبدوا اننا بحاجة لقارئة الفنجان او جلسة من جلسات الجن فلعلنا نعرف من هوه هذا المسؤول

    ردحذف
  14. سيتمر الحال ما دام المجتمع غير قادر على انشاء هيئات مستقله تدافع عن حقوقه وتطرح الاسئلة وتسائل بل وتخاصم في اروقة القضاء من أجله ، وأخص بالذكر اساتذة القانون والحقوقيين .
    الاستيلاء على ملكية عامة هي تشعر الواطنين ان لا قيمة لهم ، وتؤكد لهم ان مصداقية ليست ليست في مجمعات المحاكم الاسمنية ، ولكن في صدق اعلى احقاق الحق واسناد الامور الى اهلها.
    واخيرا الاستيلاء على حديقة صغيرة ليس مهما جدا اذا ما قورن بالاملاك التي غفل عنها قلم الكاتب الصادق أو اطبق عليها الكتمان أو تناستها الأزمان، او برأتها النصوص المفصلة كما يحدث الآن.
    المسؤلية مسؤلية الجميع والثروات هي ملك للشعب ويجب تقسيمها بكل عدل وحق.
    قد تنظر الحكومة الى الحديث عن امور شابهتها الاخطاء او التقصير الى سبب للبلبلة التي لا يجب ان تكون لانها تتعارض مع جهود الحكومة لكي تظهر نفسها بأنها معصومة عن الخطأ ، والواقع ان هذا غير صحيح. بل من الصحي جدا أن نمتلك ادوات للمتابعة والتقويم من أجل مصلحة الجميع.
    ان اصبت فمن الله...
    وان اخطأت فمن نفسي والشيطان..
    تصبحون على خير.

    ردحذف
  15. المسؤول هو شخص غير كفؤ وصل لمنصبه إما بالواسطة وإما لطول لسانه، همه الأول استغلال صلاحياته فيما ينفعه، شخص متكبر لا يخالط العامة ويعين جيش من السكرتيررت لمنع الناس من الوصول لمكتبه، هذا هو تعريفي للمسؤول.

    ردحذف
  16. المسؤول هو شخص غير كفؤ وصل لمنصبه إما بالواسطة وإما لطول لسانه، همه الأول استغلال صلاحياته فيما ينفعه، شخص متكبر لا يخالط العامة ويعين جيش من السكرتيررت لمنع الناس من الوصول لمكتبه، هذا هو تعريفي للمسؤول.

    ردحذف
  17. حسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  18. حاشا اجانب عن مواطنين

    ردحذف
  19. خخخخخ يا ليت مسؤول واحد
    أكيد أكثر عن 100 مسؤول

    ردحذف
  20. ما هوه المقصد من هاذا

    ردحذف
  21. المسؤول بغيض

    ردحذف
  22. إذا عرفت شخصية المسؤول من سيبقى بعد ذلك المسئول ؟ كيف ستستمر الحكاية وكيف سيحصل غير المسؤول على ما ﻻ يستحق من المسؤول ؟

    ردحذف
  23. إذا عرفت شخصية المسؤول من سيبقى بعد ذلك المسئول ؟ كيف ستستمر الحكاية وكيف سيحصل غير المسؤول على ما ﻻ يستحق من المسؤول ؟

    ردحذف
  24. الفساد الاداري والمالي
    سبب وجود هالاشكال التي لا تعرف الوطنية

    ردحذف
  25. حسبي/حسبنا الله و نعم الوكيل.... الساكت عن الحق شيطان أخرص....
    حسبي الله على المسؤول كاذب...غشاش....منافق...ظالم....مختلس....
    من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسان وان لم يستطع فب قلبه و ذلك اضعف الإيمان...
    كلكم راعيا و كلكم مسؤول عن رعيته...
    انما الامم الخلاق ..............
    الله أكبر على كل كن تسؤل له نفسه بأن يعبث بحقوق الوطن و المواطن...

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن كُورونا، وفقر اللقاح، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً

  تحذير: إن كنت لا تحب لغة الأرقام فلا تقرأ هذا المقال   في نُوفمبر 2020، سألتُ مارجي فان جوخ، رئيسَة وحدة المواصلات واللوجيستيات في المنتدى الاقتصادي في دافوس عن استقرائها لشكلِ السباق العَالمي نحوَ اللقاح فأجابتني بأنّ حربَ اللقاحات قد بدأتْ بالفعل وأنّ كل دولة ستكونُ معنية بشعبها فحسب، وأنّ ثلاث عوَامل ستحددُ أسبقية الدول في الحصول على اللقاح، أولاً: ذكاء السياسيين في كلّ دولة وحنكتهم الدبلوماسية ستوضع تحتَ الامتحان الحقيقي لاختبار مِرَاسهم في التفاوض على أكبر عدد من الجرعات مستغلةً علاقاتها الدولية وشبكة معارفها للحصول على أكبر كمية بأسرع وقت ممكن، ثانياً: قدرة فرقهِم الاستراتيجيّة على استقراء مستقبل إنتاج اللقاح وأيٍ من شركات إنتاج اللقاح ستنتجُ أولاً وبفعالية تحصين أكبر وثالثاً: قدرتها المالية التي ستحدد مقدرتها على المخاطرة بشراء لقاحات لم تعتمد بعد بناءً على استقرائها للمستقبل، (إنّها مقامرَة عليهم اتخاذها وإلا فالنتائج وخيمة). معربةً عن قلقها من أنّ المرحلة القادمة ستفتقد المساواة في توزيع اللقاح. (عائشة، إنهم يجوبون العالم -بينمَا نتحدّثُ- بملايين من الكاش لحجز اللق

اسميْ عائشَة . . وهذهِ حكايتيْ ! (1)

ملاحظَة للقارئ قبلَ الشّروعِ في القرَاءَة: عائشَة حياتهَا. . صفحة بيضَاء جداً ! أشاركُ قليلاً من بيَاضها إيَّاك وأودعُ الباقيْ لهَا ولمن تحبّ .. إذا كنتَ تحملُ مسبقاً أيةَّ "مخلّفات داخليَّة سوداء" فالرجَاء عدم القرَاءة حولَ عائشَة: عائشَة .. قد تكُون أنا أو قد تكُونُ أنتَ .. وليس بالضرُورَة أن تكُونَ من تقرأ لها الآنَ في هذهِ المدوّنة قد يتضمّنُ أدناهُ حكَاياتِي أنا .. وقد يكُون خليطاً من حكاياتِ صديقاتٍ أخريَات .. أجمعها في حياةٍ واحدَة حافلة تستحقُ أن يمتلكَ صاحبها حلماً جميلاً عائشَة التيْ أحكي عنها هنَا.. كائنٌ يحلمُ بحياةٍ جميلة رغمَ يقينها أنّ الحياة لن تكونَ ذلك بالضرُورة .. وهي فتاة ٌ بسيطَة جداً .. يحكيْ بعضهُم .. أنّها لا تزالُ طفلة ً ترفضُ أن تكبر .. ويقولونَ أنّها تحوَّلتْ إلى زوجةٍ عاديةٍ غارقةٍ في تفاصيلِ حياتهَا اليوميَّة بعد زواجها .. يقولُ بعضهمْ أن عائشَة لم تعُد تهتمّ كثيراً بمن حولهَا .. وأنّها تحوَّلتْ -كآلافِ البشر حولنا- إلى كائنٍ غير معنيّ بالضرورة بجدالاتنا الثقافيَّة اليوميَّة المملة .. التيْ قد أثيرها أنا أو أنتَ أو عبيد أو جوخة أو علياء من المثقفي

قلْ لي أنت تعمل في الديوَان.. أقل لك كم جنَيت؟!

جارنَا أبو أحمَد .. الذي أخبرتكُم عنهُ ذات مرَّة .. الرّجل الصادق الصدوق الذي نذرَ نفسهُ ومالهُ في خدمَة الناس .. كانَ كلّما أخرج صدقة ً أو زكاة ً للناس .. جاءهُ أناسٌ أثرياء آخرون يطالبُون بنصيبهم من الزّكاة .. وذلك لقولهم أنّ أبا أحمد يوزّع معونات يصرفها الديوان لهؤلاء الفقراء .. يأتون طارقين الباب مطالبين بحقّهم قائلين: نريد نصيبنا من فلوس الديوان .. ورغم أنّ أبا أحمَد لم يتلقَ في حياتهِ فلساً لا من ديوَان السلطان ولا ديوَان هارون الرشيد .. إذ بنى نفسه بنفسه .. فامتهنّ كل المهن البسيطة التي لا تخطر على البال .. بدأ عصامياً وانتهى .. لا أقول ثرياً وإنما ميسور الحال .. أذكرُ أنّ امرأةً أعرفها وهي من قبيلة البوسعيد .. وهي من العوائل التي تستلم نهاية الشّهر راتباً شهرياً بثلاثَة أصفار لا لشيءٍ سوَى أنها تقرب لفلان العلانيّ الذي يشغل منصب مدير دائرة الصحون والملاعق في الديوان الفلاني أو البلاط العلاني وهي أيضاً "تصير ابنة عم ولد زوجة خال الوزير الفلاني" ذهبت تشتكي مرةً من أنّ أبا أحمد لابد أنه يتلقى مبالغ أكثر منها من الديوان فلا هو ابن سفير ولا ابن أخت زوجة الوزير ولا هو من أص