حسناً .. لم أشَأ فتح هذ الموضوع لأنّ الحديثَ عنه يؤلمني حقاً ولأنني ربّما أمّلت أن يكونَ هذا الحادثُ فردياً ، ولا يعبّر عن سيَاسة وزارة لها ثقلُها كوزارَة التعليم العالي .. لكن بعدَ ما نشرهُ الأخ عمار المعمري في مدونته فإنّ من واجبي أن أسانده بوقائع حقيقية ككاتبة وأن أتحدث عن تجربَة لها علاقة بهذا الشأن وربما لم أكنْ لأكتب عنها لأنها حدثَت لأحد أقاربي وعادةً لا أحبّ فتحَ المواقف التي تحدث لأقاربي خوفَ أن أتّهم بأنّني عاطفيّة وغير محايدَة .. لكنّني أجدني ملزمَة الآن للحديث من بَابِ فتح النقاش حول مواقف لا تمثّل توجه الوزارة وإنّما قلّة قليلة من موظفيها ومن بابِ نقل الصورة للطلابِ المقبلين على الصفّ الثاني عشر ولكيْ يعرف هؤلاء من تجارب سابقيهم ، حقُوقهم أثناء التسجيل في مركز القبول الموحّد خاصةً فيما يتعلّق بالبعثات الخارجيّة ، وأن يتأكّدوا أثناء التسجيل أن يستوفوا الشُروط وذلك لتجنّب أيّ محاولاتٍ للتحايل عليهم والاستفراد بالبعثات لطلابٍ معينينٍ قادمين من بيئات تدريسيّة معيّنة ..
قبلَ أسبوعٍ وتحديداً صباح يوم الخميس 6/8/2009م تلقّى قريبي نتيجة ما سجّله في مركز القبول الموحّد وهو مقعد في كلية التجارة بجامعة السلطان قابوس .. بالإضافة لمقعد تنافسيّ في بعثة قانون في المملكة المتحدة بعدد 16 طالباً نشرت الصحف أسماءهم في هذه البعثة ليتنافسُوا عليها .. قريبي الحاصل على نسبَة 87% كانَ ترتيبهُ الثالث من حيث أعلَى نسبَة .. بمعنى أنّ 13 طالباً أقلّ نسبَة منه ..
وفي نفسِ اليوم الذي ظهرت فيها نتائج القبول بمركز القبول الموحّد تلقى قريبي رسالةً تعلمهُ بأن عليهِ يوم السبت الحضور لجامعة السلطان قابوس لدخول الامتحان والمقابلة الشخصية الخاصة بالبعثة مع إحضار بيانات معينة منها أصل شهادة IELTS ..
دهشة قريبي كانت كبيرة .. وهنالك علامات استفهام كثيرة بهذا الشأن ..
أولها: أنّ نتيجة القبول الموحد ظهرت بالخميس والمقابلة ستكون بالسبت وهو لم يدخل امتحان IELTS.. ولم يتوقّع أن تكون المقابلة مباشرةً تماماً بعد ظهور النتائج والفترة بينهما مستحيلة لدخول امتحان IELTS
ثانياً: أنهُ ذكر في دفتر البعثات المتوفرة التي وزعت على الطلاب أثناء تسجيلهم خياراتهم في خانة بعثة القانون أن على الطالب أن يحصل على 6.5 في هذا الامتحان وأن الشهادة تسلم في نفس يوم المقابلة ..
هذا الدفتر سلّم للطلاب في شهر فبراير أي أثناء الفصل الثاني من الدراسة بمعنى أنه كيف يمكن أن نتوقع مع كل الضغط الدراسي والمشاريع والبحوث المسندة لطالب في فصله الأخير بالثاني عشر أن يدخل خلال ذلك الفصل امتحان الآيلتز وخاصة لطالب مدرسة حكومية .. وهذا الامتحان يتطلب التحضير الكثيف لدخولهِ ..
فلماذا لم تقم وزارة التربية والتعليم بتسليمه للطلاب نهاية الفصل الأول وذلك ليبادروا بالتحضير لدخول الآيلتز الذي يبدو ضرباً من المستحيل دخوله في وقت ازدحام الفصل الثاني من سنة حرجة كالصف الثاني عشر ومن طالب مدرسة حكومية مطلوب منه الحصول على 6.5 وهو معدّل لا يصل إليه كثيرون من الحاصلين على البكالوريوس والماستر.. ألا يتطلب هذا المعدل من الوزارة تقديم استمارات التسجيل للطلاب قبلها وذلك ليكون لديهم فرصة الدراسة والتحضير بين الفصلين إذا ما علمنا أن إجازة طلاب الثاني عشر مدتها أسبوعان .. وهي مدّة كافية لطالب كحالة قريبي مستواه في اللغة الانجليزيّة جيد جداً مقارنةً بأقرانه بالعلم أنه حصل على 92من 100 في اللغة الانجليزية في الفصل الأول و94من100 في الفصل الثاني بمتوسط 93من100 في النهاية.. أي معدّل A- في مادة اللغة الانجليزية
ثالثا: لماذا لم يحدد تاريخ ولو"تقريبيّ" ليعرف الطالب أن عليه أن يكون وقتها قد امتحن الآيلتز ويحرص على استيفاء الشرط؟
خاصّة أنّ قريبي حين ذهب للمقابلة ، ذكر المسئولون بالوزارة أن هذا يحدث للمرة الثانية على التوالي فقد كان أغلب الطلاب الذين ظهرت أسماؤهم في البعثة العام الماضي غير حاصلين على الآيلتز وأن هذا يحدث للمرة الثانية هذا العام ..
فلماذا لم تتفادى الوزارة هذه الإشكالية في العام التالي؟ أم أن الوزارة لها حساباتها الخاصة بالعلم أن ضمن شروط البعثة أن على الطالب أن يحصل على 6.5 في الآيلتز ما عدا طلاب مؤسسات التعليم الدولية أي طلاب المدارس الخاصة الذين لا يحتاجون لإثبات دخولهم امتحان الآيلتز والحصول على 6.5 .. أي أن طلاب المدارس الحكومية هم من سيكونون ضحية عدم التخطيط الجيد لتوزيع هذه البعثات وأن طلاب المدارس الخاصة لن يدخلوا في هكذا إشكاليات وبالتالي تزداد فرصهم في الحصول على هذه البعثات .. وليس شرطاً أن يكونوا أفضل على مستوى اللغة الانجليزية عن طلاب المدارس الحكومية ، الذين قد يكون البعض منهم قوياً في اللغة الانجليزية ولكن لم يتسنّ له دخول مدرسة خاصّة لارتفاع تكاليف هذه المدارس التي لا يدخلها إلا أبناء النخبة والأثرياء ممن يستطيعون دفع تكاليف هذه المدارس الباهظة وبالتالي يحرم طالب المدرسة الحكومية من البعثة بسبب أن الوزارة لم تدرج بشكل واضح تاريخ المقابلة ولا طرحت البعثة قبل بدء الفصل الثاني وإنما تأخرت في طرحها للفصل الثاني في ظل ضغط الفصل الثاني الذي لا يستطيع الطالب خلاله التحضير للامتحان..
رابعاً: نعم .. سجّل الطالب خياراته في شهر فبراير ولنفترض أنهُ أدرج هذه البعثة في خياراته فما أدراهُ أنه سيحصل عليها وأن نسبته ستؤهله لهذه البعثة ولنفترض أنه ملأ كل خياراته ببعثات خارجية فإن هذا لا يضمن له أنه سيحصل على أيٍ منها وبالتالي فإن أي بعثة غير مضمونة فلماذا يذهب للتقديم للآيلتز وهو ليس واثقاً أنه سيدفع للامتحان ويدخله ثم تظهر النتائج لاحقاً ولا يحصل على أي بعثة ..
التقديم لامتحان الآيلتز يتطلب ما لا يقل عن 70 ريالاً عن كل امتحان آيلتز وهو مبلغ ليس بقليلٍ على طالب الثاني عشر خاصّة إذا كان قادماً من أسرة محدودة الدخل كحال آلاف العوائل العمانية فما بالك إن لم يحصل على المعدل المطلوب في الامتحان وقرر لإصراره ومثابرته على إعادة الامتحان أكثر من مر ليصل للمطلوب! أليس هذا حملاً ثقيلاً على أي طالب حكومي يقدّم لبعثة خارجيّة ..
سيقولُ قائلٌ أن وزارة التعليم العالي ليست مسؤولة عن توفير الدعم المالي للطلاب المقدمين للبعثات الخارجية لأنه خيارهم الشخصيّ فبإمكانهم حينها التقديم لأي خيار لا يتطلب هذا الشرط ، لكننا بهذه الطريقة نكرس لحصول طلاب المدارس الخاصة لهذه البعثات ونحرم آلاف طلاب المدارس الحكوميّة من الحصول على هذه الفرص رغم أنهم يحصلون في الغالب على نسب أعلى من نسب طلاب المدارس الخاصة .. وهم ليسوا بأقلّ ذكاءً دراسياً منهم ..
سيقال أن هذه البعثات بعثات مستعجلة ومطلوبة لمن يملكون خلفية اللغة الانجليزية التي تؤهلهم لبدء الدراسة بالانجليزية مباشرة في تخصص كالقانون في جامعة تدرس بالانجليزية في المملكة المتحدة ولكنّ على وزارة التربية والتعليم أن تنسّق لهذه الأمور وتسهّلها على طلاب المدارس الحكومية من باب تساوي فرص هذه البعثات مع طلاب المدارس الخاصة المستثنين من هكذا شروط مثالاً توفير تخفيضات لامتحانات الآيلتز لطلاب الثاني عشر أو تحملها جزءاً من تكاليفها خاصة إذا كانت تلك المرة الأولى للطالب التي يدخل فيها الامتحان..
عموماً .. كل علامات الاستفهام في كفّة ، والمعاملة التي تلقاها هؤلاء الطلبة في كفّة أخرى ..
ففي صباح يوم السبت حضر جميع الطلبة إلى قاعة الامتحان وهنالك حضر الممتحنون أيضاً .. توجّه قريبي قبل بدء المقابلة إلى أحد الممتحنين (عربيّ مقيم) ليستوضح عن وضع الطلبة الذين ظهرت أسماؤهم في الجريدة للبعثة ولكنهم لم يمتحنوا الآيلتز بعد وإن كانت هنالك فرصة ليمتحنوا الآيلتز بعد دخولهم المقابلة الشخصية والامتحان التحريري..
نظر إليه الممتحن العربي بنظرة فاترة وردّ عليه ببرود .. تريد سيجارة؟
دهشَ قريبي لطريقة الرد المستفزة فردّ عليه: شكراً ، لا أريد أنا هنا لأسألك سؤالاً محدداً ..
فأجابه العربي: لماذا أتيت إذن إلى هنا ما دمت لا تملك شهادة آيلتز؟ هذه البعثة ليست لكم طلابَ المدارس الحكومية ، هذه البعثة لمن يملكون لغة انجليزية قوية تؤهلهم لدراسة التخصص مباشرة ..
هذه البعثة ممولة من قِبـَل وزراء وهي تناسب طلاب المدارس الخاصة.. هذه البعثة مستعجلة ولا فرصة لتدخلوا الآيلتز لأن الوقت قصير !
كانَ ردّ الممتحِن صادماً لقريبي الذي عاد لمكانه وانتظر ما سيحدث .. ومن ثمّ توجه المراقبون لمراقب عُماني يبدُو أنهُ الأعلى منصباً بينهم كان حاضراً ليسألوه عن إمكانية امتحان هؤلاء الطلبة للامتحان التحريري ودخول المقابلة قبل الحصول على شهادة الآيلتز .. فردّ المسؤول .. هذا يحدث للمرة الثانية على التوالي ولا .. لن يدخل أي طالب ليس معه الآيلتز ..
بما أنّ هذا يحدث للمرة الثانية للتوالي ألا يعني أن هنالك خللاً في نظام إدارة الوزارة للبعثات وتحديداً في شرط الآيلتز لأن تكرار حدوث الموقف لا يعني أن المشكلة فرديّة أو خاصة بسنة من السنوات بل هي متكررة وهذا يعني أن على الوزارة مراجعة سياساتها بهذا الشأن وتراجع جميع النقاط السابقة التي أتيتُ على ذكرها في الأعلى ..
النقطة الأخرى .. يقول الممتحن العربي لقريبي .. هذه البعثة مموّلة من قِبَل وزراء!! ما يعني هذا الكلام؟ وما دخل الوزراء في تمويل بعثات كهذه؟
ونحنُ رأينا الوزراء أنفسهم في الوثائق التي نشرها الأخ عمار المعمري يتسابقون لأن تموّل الوزارة من ميزانيتها بعثات أولادهم وأنجالهم وأن بعضهم يأنف حتى عن تمويل بعثة ولده الجزئية ويحوّلها لكاملة بل ويرفع سقف راتب ابنه الذي تصرفهُ الوزارة.. فهل يمولون من بابٍ أولى بعثات أبناء العامّة إذا كانوا يموّلون دراسة أولادهم من ميزانية الوزارة؟
إنّ من المحزن أن يتحدّث هذا الممتحن بهذه اللهجة الوقحة لطالب عُماني هو في المقام الأول مواطنٌ عماني له حقوقه على أرضه ورغم ذلك يعامل بهذه الطريقة المهينة على أرضه وبهذه العنصرية ..
هذا الطالب له من الحقوق المتساوية مع أي طالب مدرسة خاصّة وهذا الطالب حاصل على 87% وهي نسبة حصل عليها بجدّ وضمير .. هذا الطالب المتفوّق يستحق أن يعامل ببالغ التقدير لا أن يهان ومن قبل مواطن مقيم..
إن من المحزن أنّ هؤلاء الطلاب الذين لا تتعدّى أعمارهم الثامنة عشرة يجهلون حقوقهم وبالتالي يمنحُ هذا الآخرين ليتطاولوا عليهم بالكلام دون أن يملك هؤلاء الطلاب صغار السنّ القدرة على الردّ لأنهم خرجوا الآن من جو المدارس التعليمية .. ألا يجبُ على وزارة التعليم العالي أن تولي النظر في صيانة جوّ من الكرامة للطلاب المقدمين للبعثات والذين لم يسمح لهم في هذه البعثة حتى من دخول المقابلة أو الامتحان التحريري .. وطلب منهم المغادرة من القاعة قبل أن يبدأ توزيع الأوراق على القليل ممن بقي في القاعة
أغلب هؤلاء جاءوا من مناطق خارج مسقط وقطعوا المسافة وهم فخورون بالنسبة التي حصلوا عليها وفي النهاية يعود كلٌ منهم مصدوماً من أنهُ حتى لم يسمح له بدخول المقابلة أو الامتحان التحريري ومحملاً بخيبة أمل كبيرَة فلماذا لم تنوه الوزارة في رسالته بأن أي طالب لا يملك شهادة آيلتز لا يدخل المقابلة والامتحان التحريري؟
16 طالباً ظهر اسمهُ في البعثة أغلبهم من طلاب المدارس الحكومية ومنع حوالي 10 طلاب من دخول المقابلة والامتحان وبقي قرابة ال6 أو7طلاب يشكل أغلبهم طلاب المدارس الخاصة إن لم يكن جميعهم !
يتم صرف الطالب حتى وإن كان أعلى نسبةً من جميع من تقدّموا بهذه الطريقة المخيبة للآمال لطلاب خرجوا للتو من الثاني عشر فخورين بما أنجزوه والنسب التي حصدوها بجدّ واجتهاد دون مساعدة مدرسين خصوصيين أو حوافز أخرى !
لستُ هنا لأوجه أصابع الاتهام لأيّ أحد أو لأنادي بنظرية المؤامرة .. ولستُ هنا لأقلل من جهود وزارة التعليم العالي .. لكنني هنا أفصح عن رفضي لبعض السياسات في إدارة توزيع البعثات وتكافؤها بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة خاصّة مع تكرارها لأكثر من عام .. ولأوجه الوزارة إلى الحرص على توفير جو من الكرامة يكفله موظفوها لطلابنا وألا تتكرر أساليب معاملة مهينة كالتي وردت أعلاها مرةً أخرى
إنني حزينة أن هذا يحصلُ في وطني الجميل .. الذي علّمني أنه على قدر اجتهادي أحصلُ على ما أريد وأن الفرص متكافئة بين كلّ مواطن يحملُ الحقّ في امتلاك جواز سفر عُماني لا يفرق فيها كونه طالب مدرسة خاصة أو حكوميّة..
إنني أشعرُ بالحزن وأنا أفكّر أنه مستقبلاً سوفَ أحثّ أبنائي على الاجتهاد والحصول على نسب عالية وحينها إن سألني أحد أولادي الذي يدرسُ في مدرسَة حكوميّة هل النسبة العالية كافية ليحصلَ على ما يريدُ؟ فسأصمتُ حينها ، لأنني أعرفُ أنه حتى النسبة العالية لم تعد اليوم سبيلاً لتكافؤ فرص البعثات بين أبناء الوطن الواحد فهنالك دائماً من يتحايل على كلّ هذا لمآربه الشخصيّة ..
قبلَ أسبوعٍ وتحديداً صباح يوم الخميس 6/8/2009م تلقّى قريبي نتيجة ما سجّله في مركز القبول الموحّد وهو مقعد في كلية التجارة بجامعة السلطان قابوس .. بالإضافة لمقعد تنافسيّ في بعثة قانون في المملكة المتحدة بعدد 16 طالباً نشرت الصحف أسماءهم في هذه البعثة ليتنافسُوا عليها .. قريبي الحاصل على نسبَة 87% كانَ ترتيبهُ الثالث من حيث أعلَى نسبَة .. بمعنى أنّ 13 طالباً أقلّ نسبَة منه ..
وفي نفسِ اليوم الذي ظهرت فيها نتائج القبول بمركز القبول الموحّد تلقى قريبي رسالةً تعلمهُ بأن عليهِ يوم السبت الحضور لجامعة السلطان قابوس لدخول الامتحان والمقابلة الشخصية الخاصة بالبعثة مع إحضار بيانات معينة منها أصل شهادة IELTS ..
دهشة قريبي كانت كبيرة .. وهنالك علامات استفهام كثيرة بهذا الشأن ..
أولها: أنّ نتيجة القبول الموحد ظهرت بالخميس والمقابلة ستكون بالسبت وهو لم يدخل امتحان IELTS.. ولم يتوقّع أن تكون المقابلة مباشرةً تماماً بعد ظهور النتائج والفترة بينهما مستحيلة لدخول امتحان IELTS
ثانياً: أنهُ ذكر في دفتر البعثات المتوفرة التي وزعت على الطلاب أثناء تسجيلهم خياراتهم في خانة بعثة القانون أن على الطالب أن يحصل على 6.5 في هذا الامتحان وأن الشهادة تسلم في نفس يوم المقابلة ..
هذا الدفتر سلّم للطلاب في شهر فبراير أي أثناء الفصل الثاني من الدراسة بمعنى أنه كيف يمكن أن نتوقع مع كل الضغط الدراسي والمشاريع والبحوث المسندة لطالب في فصله الأخير بالثاني عشر أن يدخل خلال ذلك الفصل امتحان الآيلتز وخاصة لطالب مدرسة حكومية .. وهذا الامتحان يتطلب التحضير الكثيف لدخولهِ ..
فلماذا لم تقم وزارة التربية والتعليم بتسليمه للطلاب نهاية الفصل الأول وذلك ليبادروا بالتحضير لدخول الآيلتز الذي يبدو ضرباً من المستحيل دخوله في وقت ازدحام الفصل الثاني من سنة حرجة كالصف الثاني عشر ومن طالب مدرسة حكومية مطلوب منه الحصول على 6.5 وهو معدّل لا يصل إليه كثيرون من الحاصلين على البكالوريوس والماستر.. ألا يتطلب هذا المعدل من الوزارة تقديم استمارات التسجيل للطلاب قبلها وذلك ليكون لديهم فرصة الدراسة والتحضير بين الفصلين إذا ما علمنا أن إجازة طلاب الثاني عشر مدتها أسبوعان .. وهي مدّة كافية لطالب كحالة قريبي مستواه في اللغة الانجليزيّة جيد جداً مقارنةً بأقرانه بالعلم أنه حصل على 92من 100 في اللغة الانجليزية في الفصل الأول و94من100 في الفصل الثاني بمتوسط 93من100 في النهاية.. أي معدّل A- في مادة اللغة الانجليزية
ثالثا: لماذا لم يحدد تاريخ ولو"تقريبيّ" ليعرف الطالب أن عليه أن يكون وقتها قد امتحن الآيلتز ويحرص على استيفاء الشرط؟
خاصّة أنّ قريبي حين ذهب للمقابلة ، ذكر المسئولون بالوزارة أن هذا يحدث للمرة الثانية على التوالي فقد كان أغلب الطلاب الذين ظهرت أسماؤهم في البعثة العام الماضي غير حاصلين على الآيلتز وأن هذا يحدث للمرة الثانية هذا العام ..
فلماذا لم تتفادى الوزارة هذه الإشكالية في العام التالي؟ أم أن الوزارة لها حساباتها الخاصة بالعلم أن ضمن شروط البعثة أن على الطالب أن يحصل على 6.5 في الآيلتز ما عدا طلاب مؤسسات التعليم الدولية أي طلاب المدارس الخاصة الذين لا يحتاجون لإثبات دخولهم امتحان الآيلتز والحصول على 6.5 .. أي أن طلاب المدارس الحكومية هم من سيكونون ضحية عدم التخطيط الجيد لتوزيع هذه البعثات وأن طلاب المدارس الخاصة لن يدخلوا في هكذا إشكاليات وبالتالي تزداد فرصهم في الحصول على هذه البعثات .. وليس شرطاً أن يكونوا أفضل على مستوى اللغة الانجليزية عن طلاب المدارس الحكومية ، الذين قد يكون البعض منهم قوياً في اللغة الانجليزية ولكن لم يتسنّ له دخول مدرسة خاصّة لارتفاع تكاليف هذه المدارس التي لا يدخلها إلا أبناء النخبة والأثرياء ممن يستطيعون دفع تكاليف هذه المدارس الباهظة وبالتالي يحرم طالب المدرسة الحكومية من البعثة بسبب أن الوزارة لم تدرج بشكل واضح تاريخ المقابلة ولا طرحت البعثة قبل بدء الفصل الثاني وإنما تأخرت في طرحها للفصل الثاني في ظل ضغط الفصل الثاني الذي لا يستطيع الطالب خلاله التحضير للامتحان..
رابعاً: نعم .. سجّل الطالب خياراته في شهر فبراير ولنفترض أنهُ أدرج هذه البعثة في خياراته فما أدراهُ أنه سيحصل عليها وأن نسبته ستؤهله لهذه البعثة ولنفترض أنه ملأ كل خياراته ببعثات خارجية فإن هذا لا يضمن له أنه سيحصل على أيٍ منها وبالتالي فإن أي بعثة غير مضمونة فلماذا يذهب للتقديم للآيلتز وهو ليس واثقاً أنه سيدفع للامتحان ويدخله ثم تظهر النتائج لاحقاً ولا يحصل على أي بعثة ..
التقديم لامتحان الآيلتز يتطلب ما لا يقل عن 70 ريالاً عن كل امتحان آيلتز وهو مبلغ ليس بقليلٍ على طالب الثاني عشر خاصّة إذا كان قادماً من أسرة محدودة الدخل كحال آلاف العوائل العمانية فما بالك إن لم يحصل على المعدل المطلوب في الامتحان وقرر لإصراره ومثابرته على إعادة الامتحان أكثر من مر ليصل للمطلوب! أليس هذا حملاً ثقيلاً على أي طالب حكومي يقدّم لبعثة خارجيّة ..
سيقولُ قائلٌ أن وزارة التعليم العالي ليست مسؤولة عن توفير الدعم المالي للطلاب المقدمين للبعثات الخارجية لأنه خيارهم الشخصيّ فبإمكانهم حينها التقديم لأي خيار لا يتطلب هذا الشرط ، لكننا بهذه الطريقة نكرس لحصول طلاب المدارس الخاصة لهذه البعثات ونحرم آلاف طلاب المدارس الحكوميّة من الحصول على هذه الفرص رغم أنهم يحصلون في الغالب على نسب أعلى من نسب طلاب المدارس الخاصة .. وهم ليسوا بأقلّ ذكاءً دراسياً منهم ..
سيقال أن هذه البعثات بعثات مستعجلة ومطلوبة لمن يملكون خلفية اللغة الانجليزية التي تؤهلهم لبدء الدراسة بالانجليزية مباشرة في تخصص كالقانون في جامعة تدرس بالانجليزية في المملكة المتحدة ولكنّ على وزارة التربية والتعليم أن تنسّق لهذه الأمور وتسهّلها على طلاب المدارس الحكومية من باب تساوي فرص هذه البعثات مع طلاب المدارس الخاصة المستثنين من هكذا شروط مثالاً توفير تخفيضات لامتحانات الآيلتز لطلاب الثاني عشر أو تحملها جزءاً من تكاليفها خاصة إذا كانت تلك المرة الأولى للطالب التي يدخل فيها الامتحان..
عموماً .. كل علامات الاستفهام في كفّة ، والمعاملة التي تلقاها هؤلاء الطلبة في كفّة أخرى ..
ففي صباح يوم السبت حضر جميع الطلبة إلى قاعة الامتحان وهنالك حضر الممتحنون أيضاً .. توجّه قريبي قبل بدء المقابلة إلى أحد الممتحنين (عربيّ مقيم) ليستوضح عن وضع الطلبة الذين ظهرت أسماؤهم في الجريدة للبعثة ولكنهم لم يمتحنوا الآيلتز بعد وإن كانت هنالك فرصة ليمتحنوا الآيلتز بعد دخولهم المقابلة الشخصية والامتحان التحريري..
نظر إليه الممتحن العربي بنظرة فاترة وردّ عليه ببرود .. تريد سيجارة؟
دهشَ قريبي لطريقة الرد المستفزة فردّ عليه: شكراً ، لا أريد أنا هنا لأسألك سؤالاً محدداً ..
فأجابه العربي: لماذا أتيت إذن إلى هنا ما دمت لا تملك شهادة آيلتز؟ هذه البعثة ليست لكم طلابَ المدارس الحكومية ، هذه البعثة لمن يملكون لغة انجليزية قوية تؤهلهم لدراسة التخصص مباشرة ..
هذه البعثة ممولة من قِبـَل وزراء وهي تناسب طلاب المدارس الخاصة.. هذه البعثة مستعجلة ولا فرصة لتدخلوا الآيلتز لأن الوقت قصير !
كانَ ردّ الممتحِن صادماً لقريبي الذي عاد لمكانه وانتظر ما سيحدث .. ومن ثمّ توجه المراقبون لمراقب عُماني يبدُو أنهُ الأعلى منصباً بينهم كان حاضراً ليسألوه عن إمكانية امتحان هؤلاء الطلبة للامتحان التحريري ودخول المقابلة قبل الحصول على شهادة الآيلتز .. فردّ المسؤول .. هذا يحدث للمرة الثانية على التوالي ولا .. لن يدخل أي طالب ليس معه الآيلتز ..
بما أنّ هذا يحدث للمرة الثانية للتوالي ألا يعني أن هنالك خللاً في نظام إدارة الوزارة للبعثات وتحديداً في شرط الآيلتز لأن تكرار حدوث الموقف لا يعني أن المشكلة فرديّة أو خاصة بسنة من السنوات بل هي متكررة وهذا يعني أن على الوزارة مراجعة سياساتها بهذا الشأن وتراجع جميع النقاط السابقة التي أتيتُ على ذكرها في الأعلى ..
النقطة الأخرى .. يقول الممتحن العربي لقريبي .. هذه البعثة مموّلة من قِبَل وزراء!! ما يعني هذا الكلام؟ وما دخل الوزراء في تمويل بعثات كهذه؟
ونحنُ رأينا الوزراء أنفسهم في الوثائق التي نشرها الأخ عمار المعمري يتسابقون لأن تموّل الوزارة من ميزانيتها بعثات أولادهم وأنجالهم وأن بعضهم يأنف حتى عن تمويل بعثة ولده الجزئية ويحوّلها لكاملة بل ويرفع سقف راتب ابنه الذي تصرفهُ الوزارة.. فهل يمولون من بابٍ أولى بعثات أبناء العامّة إذا كانوا يموّلون دراسة أولادهم من ميزانية الوزارة؟
إنّ من المحزن أن يتحدّث هذا الممتحن بهذه اللهجة الوقحة لطالب عُماني هو في المقام الأول مواطنٌ عماني له حقوقه على أرضه ورغم ذلك يعامل بهذه الطريقة المهينة على أرضه وبهذه العنصرية ..
هذا الطالب له من الحقوق المتساوية مع أي طالب مدرسة خاصّة وهذا الطالب حاصل على 87% وهي نسبة حصل عليها بجدّ وضمير .. هذا الطالب المتفوّق يستحق أن يعامل ببالغ التقدير لا أن يهان ومن قبل مواطن مقيم..
إن من المحزن أنّ هؤلاء الطلاب الذين لا تتعدّى أعمارهم الثامنة عشرة يجهلون حقوقهم وبالتالي يمنحُ هذا الآخرين ليتطاولوا عليهم بالكلام دون أن يملك هؤلاء الطلاب صغار السنّ القدرة على الردّ لأنهم خرجوا الآن من جو المدارس التعليمية .. ألا يجبُ على وزارة التعليم العالي أن تولي النظر في صيانة جوّ من الكرامة للطلاب المقدمين للبعثات والذين لم يسمح لهم في هذه البعثة حتى من دخول المقابلة أو الامتحان التحريري .. وطلب منهم المغادرة من القاعة قبل أن يبدأ توزيع الأوراق على القليل ممن بقي في القاعة
أغلب هؤلاء جاءوا من مناطق خارج مسقط وقطعوا المسافة وهم فخورون بالنسبة التي حصلوا عليها وفي النهاية يعود كلٌ منهم مصدوماً من أنهُ حتى لم يسمح له بدخول المقابلة أو الامتحان التحريري ومحملاً بخيبة أمل كبيرَة فلماذا لم تنوه الوزارة في رسالته بأن أي طالب لا يملك شهادة آيلتز لا يدخل المقابلة والامتحان التحريري؟
16 طالباً ظهر اسمهُ في البعثة أغلبهم من طلاب المدارس الحكومية ومنع حوالي 10 طلاب من دخول المقابلة والامتحان وبقي قرابة ال6 أو7طلاب يشكل أغلبهم طلاب المدارس الخاصة إن لم يكن جميعهم !
يتم صرف الطالب حتى وإن كان أعلى نسبةً من جميع من تقدّموا بهذه الطريقة المخيبة للآمال لطلاب خرجوا للتو من الثاني عشر فخورين بما أنجزوه والنسب التي حصدوها بجدّ واجتهاد دون مساعدة مدرسين خصوصيين أو حوافز أخرى !
لستُ هنا لأوجه أصابع الاتهام لأيّ أحد أو لأنادي بنظرية المؤامرة .. ولستُ هنا لأقلل من جهود وزارة التعليم العالي .. لكنني هنا أفصح عن رفضي لبعض السياسات في إدارة توزيع البعثات وتكافؤها بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة خاصّة مع تكرارها لأكثر من عام .. ولأوجه الوزارة إلى الحرص على توفير جو من الكرامة يكفله موظفوها لطلابنا وألا تتكرر أساليب معاملة مهينة كالتي وردت أعلاها مرةً أخرى
إنني حزينة أن هذا يحصلُ في وطني الجميل .. الذي علّمني أنه على قدر اجتهادي أحصلُ على ما أريد وأن الفرص متكافئة بين كلّ مواطن يحملُ الحقّ في امتلاك جواز سفر عُماني لا يفرق فيها كونه طالب مدرسة خاصة أو حكوميّة..
إنني أشعرُ بالحزن وأنا أفكّر أنه مستقبلاً سوفَ أحثّ أبنائي على الاجتهاد والحصول على نسب عالية وحينها إن سألني أحد أولادي الذي يدرسُ في مدرسَة حكوميّة هل النسبة العالية كافية ليحصلَ على ما يريدُ؟ فسأصمتُ حينها ، لأنني أعرفُ أنه حتى النسبة العالية لم تعد اليوم سبيلاً لتكافؤ فرص البعثات بين أبناء الوطن الواحد فهنالك دائماً من يتحايل على كلّ هذا لمآربه الشخصيّة ..
لا تأمن العيش في أرض ستهجرها .....إن السنين وإن طالت قصيرات
ردحذفتبني المقام بدار لا مقام به ......أين الذين بنو بل أين الحضارات
أين القلاع التي طالت سواترها ......أين الملوك وأولاد الأميرات
سل الديار وسل من كان يسكنها......هل طاب عيش والمصير ممات
يا عائشة لا داعي لان تتساءلي و تكثري من التساؤل
ردحذفلا حاجة و الله لا حاجة
الامر مفهوم و معروف و مكشوف و لكن ليس باليد حيلة الا واحدة:
دعوة المظلوم مستجابة ... لم يبق لي الا هذا السلاح
دمتي على الصحة و التوفيق
هود هود ...
ردحذفزين جئت لعالم التدوين ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ,,,لا بد أن يعلم جميع الناس عن هذاالموضوع أولا ’’ وبعد ذلك تبلغ عنه الجهات المعنية ويتم المناقشة معها في كيفية هذا التصرف الذي يدل على التسيب والانحياز والعنصرية ولا بد من إرجاع حقوق الطلبة المظلومين.
ردحذفكل شيء في هذه الدنيا يستوي طال عمرك ،، ويوم ما عندك واسطة لا تحلمي تسوي أشياء كبيرة هنا.
ردحذفالواسطة أو فيتامين و من أكبر أسباب السعادة والصحة وراحة البال في بلدنا الغالي.
وبعدين هذا قريبك أحسن له في عمان ، يعني شو بيسوى لما بيروح بريطانيا ؟؟ تراهم الالاف راحوا ، بس شهايد ببلاش معلقات في البيت.
على العموم الدروس المستفادة أنك لازم تحصل على الايلتز من الصف 11 حتى تستطيع أن تذهب لبعثة خارجية أو أنك تحصل على فيتامين واو مركز لأداء نفسة المهمة.
مع أطيب تحية
باختصار شديد يا جماعة الخير
ردحذفدرس يتعلمه الطلاب المقبلين على الصف الثاني عشر
عشان تمنعوا الوزارة أنه تتحايل عليكم وما تعطوهم المجال يضحكوا عليكم ويوزعوا حصة الكيكه فيما بين ولادالهوامير تاكدوا تكونوا مستوفين كل الشروط وما تكرروا اخطاء اللي سبقوكم تراها الوزارة تبغى لكم سبيب عشان تشوتكم
وبالذات موضوع الايلتس لان الحاجة الوحيدة اللي تفرق بينكم وبين ولاد المدارس الخاصه هو هذا الامتحان
اقولها عن تجربه ف السنه قبل الماضيه
يعني ما مكفي البعثات الجزئيه هافتينها علينا بسبب ضيق اليد
لا تعطوهم الفرصة يهفتوا البعثات الكامله وانتو اعلى منهم ف النسبة
اخوكم القناص
هيه هيه
ردحذفقالوها حياة اجدادنا
رايت الناس قد مالوا ،، الى من عنده مال
ومن لا عنده مال،، فعنه الناس قد مالوا
وكذاك استوى يوم جا زمان البعثات
كلام سليم جدا، وأتفق مع أغلب ما قلته ببصمة كف.
ردحذفهناك عدم شفافية بين وزارة التعليم العالي والطالب، ومشكلة أخرى في عدم مراعاة الفوارق بين مخرجات المدارس الحكومية والخاصة، ومشكلة أخيرة في ان الطالب والأهل في غيبوبة كاملة عن ماهو عليهم وماهو لهم.
دقوا المسامير في جدران الحديد
ردحذفلا تيأسوا يا اولادي
أتمنى قبل أن اموت ان ارى نضالكم لحب الوطن
قد اثمر في سبيل خدمته ورفعته التي نهجها لنا القائد العظيم جلالة السلطان حفظه الله ورعاه
***************************
واصلي يا ابنتي عائشة .. اعجبني كلامك عن محاضير محمد
حفظ الله جلالته الذي قال لا لمصادرة الفكر ، هذا الرجل العظيم يريدنا ان نكون مؤهلين للتغيير ، قيجب ان نكون عند حسن ظن جلالته ليكون هناك تغييرا الى الافضل
يا بنتي .. هناك ترهل اداري مفزع ليس في وزارة التعليم العالي وحدها و لا وزارة الاظلام عفوا أقصد الاعلام وحدها و لكن في كل فتحات الجهاز الاداري للدولة. المحسوبية هي القاعدة. الله يحفظك
ردحذفوامعتصماه
ردحذفوامعتصماه
وامعتصماه
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
عصا موسى
الخبر نفس الخبر
ردحذفما طرأ شيء جديد,,
تبقى نفس المعاناة، ولعل ما قام به المدون عمار المعمري يشكل ضربة قوية لوزارة حطمت قلوب الكثير من الأسر العمانية، المصيبة أن بعض الطلاب نزلت اسمائهم كمقبولين في الجامعة، وفي الليل وصلتهم مسجات من مركز القبول الموحد تفيدهم فيه أن الاسم نزل بالخطأ، وأنه مرفوصون من الجامعة ومن أب حق في الدراسة ما بعد التعليم العام ع قولتهم..
قرأت في أحد المنتديات العمانية قصة طالب من هذا النوع يطلب فيها المشورة القانونية..
وأظن أن القانون يجب أن يحاسب المتسبب في كل ما حدث ويحدث من فساد مسكوت عنه باحترام
خالد..
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..!
ردحذفيبقى في النهاية أن للقانون صوت ..
أن لم يكن اليوم فهو لا محالة سيتردد غدا..!
أختي عائشه .. أعجبني وبشده ما سطرت من معاناه لابناء الثانويه .. وانا واحدة منهم .. اشعر بما شعروا به ..! كما قيل .. الواسطه لها دور !!
الله المستعان ..
.. المغيري ..