لا يعرفُ الموتُ إنْ قرّر زيارتي لأيّ حزبٍ أنتمي
ولا بأيّ توجهٍ سياسيّ أكُون . .
لا يعرفُ إنْ كنت شيوعيّة أو رأسماليّة
ولا إنْ كنت ابنَة إسكافيّ يخيط النّعل أو جنرالٍ
يخيطُ الحرُوب
وفيما لوْ قرّر زيارتيْ فإنّه لن يعرفَ إن كانتْ سجّادةٌ
شيرازيّة ستكُون في استقبالهِ
أو حصِير بلاستيكيّ رخيص
لا يعرفُ الموتُ أكثَر منْ عينينِ هامدَتين
وقلبٍ إنْ مسّه الموتُ بيدهِ تجمّد
وروحٍ تعلقُ بلزجِ الموتِ كما يعلقُ الشّعر في عجينِ خبّازٍ محليّ . .
سـلاماً لعدَالة المَوت ..
سـلاماً للميّتين !
تعليقات
إرسال تعليق