التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سويـَّاً لخلقِ فكرَة !

مرحباً أصدقائي ..
هنـَا تجمّع الكتاب العمانيين على الانترنت في الفيس بُوك ..
الدعوة مفتوحة لجميع الاخوة الكتّاب والمدونين الناشطين عَلى الانترنت ..
أقتبسُ لكُم افتتاحيّة التجمّع :

أصدقاء الانترنت
.. خرجت فكرة هذا التجمع إلى النور بعد اقتراحٍ من الأخ أحمد المقبالي
وهو ناشط انترنتي ومهتم بالتصوير الضوئي ومتابع للشأن الثقافي العماني وله متفرقات
صحفية هنا وهناك..

هذه دعوة لحوار هادئ لا تحكمه سوى الرغبة في التغيير وصناعة المختلف ..بعيداً
عن كل الغباءات الكثيرة
نحن هنا نتبادل مشاريعنا الثقافية .. إنتاجنا الإبداعي ونعمّر صفحات
التكنولوجيا هذه بالجديد في عالم الكتابة ..
نتمنى أن يحدث هذا التجمع تقارباً أكبر في الرؤى واختلافا أكثر في الآراء
طالما هنالك وعي وحوار حقيقي

ولكم جميعا .. الدعوة مفتوحة لانضمام أي عضو يجد في نفسه الرغبة في المشاركة
والدفع بهذا التجمع سواءً من الاخوة العمانيين والعرب الحاضرين في هذا العالم
الافتراضي من الانترنت ..

مودّة

تعليقات

  1. هنالك أيضا التجمع العُماني للتدوين على الفيس بوك وباب الانضمام مفتوح لكل المدونين العُمانيين.

    ردحذف
  2. السلام عليكمـ ،

    أشكرك استاذة عائشة .

    هل من معلومات أكثر عن أحمد المقبالي المقصود هنا ؟

    ردحذف
  3. أهلاً
    لمن يسأل عن من هو ( أحمد المقبالي):
    أحمد ليس كاتباً ، ليس أديباُ ، ليس مسرحياً ، ليس أي شيء آخر .. هو ليس إلا مواطن في مقتبل العمر يبحث عن ذاته وسط هذيان البشر ، كما هو باقي أقرانه في هذا الوطن ..

    ربما من المبالغ قية نوعاً ما وصف أحمد المقبالي بأنة

    "" ناشط انترنتي ومهتم بالتصوير الضوئي ومتابع للشأن الثقافي العماني وله متفرقات
    صحفية هنا وهناك..""

    ربما ذلك كثيراً علية ,, لا أدري

    أحمد المقبالي ، ليس إلا رجل يبحث عن هواية يملاء بها "سويعاته" البيطة والسريعه ، مرة في الصحافة ومرة في الكتابة ومرة في الإنترنت وأخرى في التصوير .. وأشياء كثيرة .. والفيس بوك!

    ذلك الشخص دخل إلى هذة العوالم تحت عباءة إسم مستعار (ibn bat ) أوصلة إلى طريق مسدودة ، ليعود إلى هويته الحقيقية بعد ذلك .. لكنه لا يأبى أن يلتحف بإسمة المستعار في أحيان كثيرة

    ليس إلا ذلك


    أحمد المقبالي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا تريدوا ملابس العيد، روحوا رقطوا (1)

5 قيم تعلمتُها من أميّ: غزالة بنت ناصر الكندية   عائشة السيفي صبيحَة يوم الأحد غسلتُ أمي وكفنتها مع أخواتي. جهزتُ لها لبسةً من حرير فأبلغتني المكفنةُ أن علي أن آتي بلبسة من قطن تخلو من الزركشة. اخترتُ لها أجمل ملابسها وبخرتُها كما كنت أبخر ملابسها لعشرات السنوات كل عيد. أذنتُ في أذنيها، وتأملت أصابعها المنفرجة وأنا أضع بينها الصندل. كانت كقطعة الحرير ببشرتها الصافية وكنت أحدثها: ما أجملك حيةً وما أجملك ميتة. كان مشهداً عظيماً لا أعرف كيف ألهمني الله لأعيشه. أعرفُ أنني كنت شاخصة العينين ولا أذكر أنني بكيت كثيرا.. كانت دموعي تنهمر بصمت إلى أن حملوها في الطارقة وتواروا عن الأنظار. لا أذكر كثيرا مما حدث بعدها فقد سقطتُ طريحة الفراش ليومين. ماتت أمي غزالة بنت ناصر الكندية بعد رحلة ثماني سنواتٍ ويزيد مع مرضٍ لعين اسمهُ ملتي سيستم أتروفي. ومنذ جرى تشخيصها، جُبنا بها أطباء العالم لعلنا نجدُ لها علاجاً فكانت النتيجة واحدة: إنه مرض نهايته الموت، الفارق فقط هو حتى متى سيعيش صاحبه. لسنواتٍ عاشت أمي وعشنا معها معاناةٍ مريرة لا يعلمها إلا الله ونحنُ نتأمل بعجزٍ شديد كيف كانت تنتقل من وهنٍ

عن كُورونا، وفقر اللقاح، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً

  تحذير: إن كنت لا تحب لغة الأرقام فلا تقرأ هذا المقال   في نُوفمبر 2020، سألتُ مارجي فان جوخ، رئيسَة وحدة المواصلات واللوجيستيات في المنتدى الاقتصادي في دافوس عن استقرائها لشكلِ السباق العَالمي نحوَ اللقاح فأجابتني بأنّ حربَ اللقاحات قد بدأتْ بالفعل وأنّ كل دولة ستكونُ معنية بشعبها فحسب، وأنّ ثلاث عوَامل ستحددُ أسبقية الدول في الحصول على اللقاح، أولاً: ذكاء السياسيين في كلّ دولة وحنكتهم الدبلوماسية ستوضع تحتَ الامتحان الحقيقي لاختبار مِرَاسهم في التفاوض على أكبر عدد من الجرعات مستغلةً علاقاتها الدولية وشبكة معارفها للحصول على أكبر كمية بأسرع وقت ممكن، ثانياً: قدرة فرقهِم الاستراتيجيّة على استقراء مستقبل إنتاج اللقاح وأيٍ من شركات إنتاج اللقاح ستنتجُ أولاً وبفعالية تحصين أكبر وثالثاً: قدرتها المالية التي ستحدد مقدرتها على المخاطرة بشراء لقاحات لم تعتمد بعد بناءً على استقرائها للمستقبل، (إنّها مقامرَة عليهم اتخاذها وإلا فالنتائج وخيمة). معربةً عن قلقها من أنّ المرحلة القادمة ستفتقد المساواة في توزيع اللقاح. (عائشة، إنهم يجوبون العالم -بينمَا نتحدّثُ- بملايين من الكاش لحجز اللق

اسميْ عائشَة . . وهذهِ حكايتيْ ! (1)

ملاحظَة للقارئ قبلَ الشّروعِ في القرَاءَة: عائشَة حياتهَا. . صفحة بيضَاء جداً ! أشاركُ قليلاً من بيَاضها إيَّاك وأودعُ الباقيْ لهَا ولمن تحبّ .. إذا كنتَ تحملُ مسبقاً أيةَّ "مخلّفات داخليَّة سوداء" فالرجَاء عدم القرَاءة حولَ عائشَة: عائشَة .. قد تكُون أنا أو قد تكُونُ أنتَ .. وليس بالضرُورَة أن تكُونَ من تقرأ لها الآنَ في هذهِ المدوّنة قد يتضمّنُ أدناهُ حكَاياتِي أنا .. وقد يكُون خليطاً من حكاياتِ صديقاتٍ أخريَات .. أجمعها في حياةٍ واحدَة حافلة تستحقُ أن يمتلكَ صاحبها حلماً جميلاً عائشَة التيْ أحكي عنها هنَا.. كائنٌ يحلمُ بحياةٍ جميلة رغمَ يقينها أنّ الحياة لن تكونَ ذلك بالضرُورة .. وهي فتاة ٌ بسيطَة جداً .. يحكيْ بعضهُم .. أنّها لا تزالُ طفلة ً ترفضُ أن تكبر .. ويقولونَ أنّها تحوَّلتْ إلى زوجةٍ عاديةٍ غارقةٍ في تفاصيلِ حياتهَا اليوميَّة بعد زواجها .. يقولُ بعضهمْ أن عائشَة لم تعُد تهتمّ كثيراً بمن حولهَا .. وأنّها تحوَّلتْ -كآلافِ البشر حولنا- إلى كائنٍ غير معنيّ بالضرورة بجدالاتنا الثقافيَّة اليوميَّة المملة .. التيْ قد أثيرها أنا أو أنتَ أو عبيد أو جوخة أو علياء من المثقفي